المسار تدعو إلى تشكيل حكومة تحظى بالتوافق الوطني وتعتبر أن الفرصة لا تزال قائمة لحل الأزمة

غزة- معا- اعتبرت حركة المسار الوطني الإسلامي، أن الفرصة لا تزال قائمة من أجل حل الأزمة العامة والحكومية، بتشكيل حكومة تحظى بالتوافق الوطني في حال توفر إرادة الوحدة السياسية وإسقاط الحسابات الفئوية الضيقة.

وطالبت الحركة المجلس التشريعي بالتعاون مع قوى الحوار الوطني المختلفة للعب دوره، بالحفاظ على نافذة للحوار الوطني بسقف زمني محدد لتطبيق ذلك، خاصة وأنه يمتلك الصلاحية السياسية والقانونية لتحقيق ذلك، بصفته المسؤول عن تشكيل الحكومة ومساءلتها بصفته الجهة التي بادرت للحوار الوطني.

ودعت المسار، كافة القوى السياسية والاجتماعية والديمقراطية، الى أن تتوافق معه في هذا التوجهة لتوحيد صفوفها وإقامة جبهة عريضة قادرة على وقف حالة الاحتقان، وتفادي استمرار حالة الاستقطاب الثنائي والقائم على المصالح الفئوية الضيقة على حساب مصالح الشعب الفلسطيني.

وناشدت المسار جميع القوى إلى اغتنام هذه الفرصة بحوار شامل مكثف، من اجل إنجاز هذا الهدف مؤكدة على أن المدى الزمني لذلك لا يمكن أن يبقى مفتوحاً، بخاصة في ضوء تفاقم الأزمة الداخلية والانهيار الاقتصادي والأمني، وتجدد الاقتتال الذي بات يهدد بحرب أهلية مدمرة.

وأوضحت حركة المسار أن استمرار المماطلة والتهرب من استحقاق حكومة الوحدة الوطنية لا يبقي خياراً للخروج من الأزمة سوى الخيار الديمقراطي، القائم على العودة للشعب كي يعبر عن إرادته الحرة عبر انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة تشكل حلاً للازدواجية في السلطة وما تنذر به من تداعيات دامية.