المستوطنون يعتدون على طاقم العمل الزراعي والمتطوعين الأجانب اثناء زراعتهم اراضي جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 17/12/2006 ( آخر تحديث: 17/12/2006 الساعة: 13:45 )
الخليل- معا - ضمن حملة اتحاد لجان العمل الزراعي الهادفة لزراعة الأراضي المهددة بالمصادرة، ولدعم صمود المزارعين الفلسطينيين وتثبيت تمسكهم بأراضيهم في مناطق جنوب شرق مدينة الخليل، جنوب الضفة، واصل العمل الزراعي زراعة مئات من أشجار الزيتون في أراضي المزارعين المهددة بالمصادرة، بالتعاون مع رابطة الشباب الدولي الفلسطيني، وبمشاركة ثلاثة عشر متطوعا أوروبيا ضمن المجموعة التطوعية التي شملت عدد من البلدان الأوروبية.
افادت حملة لجان العمل الزراعي في بيان لها وصل"معا" نسخة منه، ان عدد من المستوطنين وأفراد من الجيش الإسرائيلي في جنوب قرية السموع قضاء الخليل، اعترضوا طاقم الاتحاد والمتطوعين الأوروبيين، وحاولوا منعهم من مواصلة زراعة الأراضي، ووقع اشتباك بالأيدي بين أفراد الحملة والمستوطنين المعززين بالقوة الإسرائيلية في الموقع، وبعد إصرار وتمسك أفراد الحملة على مواصلة العمل تم استكمال زراعة الأراضي رغم المعيقات التي تم فرضها من قبل الجيش والمستوطنين، على حد تعبير اللجان.
ومن الجدير بالذكر، أن الأرض التي تمت زراعتها من قبل لجان العمل والمتطوعين تعود ملكيتها للمزارع خليل الخلايلة من سكان قرية السموع، ويمتلك الأوراق الثبوتية لملكيتها، علما بأن المزارع تعرض لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، آخرها كان اقتلاع أكثر من 170 شجرة زيتون في العام الماضي.
في جانب متصل، واصلت الحملة نشاطاتها في أراضي منطقة "التواني" بجوار بلدة يطا جنوب الخليل، بزراعة الأرض المهددة بالمصادرة، حيث اعترض الحملة قوات من الجيش والمستوطنين بهدف منعها من الاستمرار في أنشطتها، حيث تمكن أفراد الحملة من زراعة أراضي تبلغ مساحتها عشرة دونمات، تقع قرب إحدى البؤر الاستيطانية.
هذا ومن المقرر أن يواصل الاتحاد حملة زراعة الأراضي المهددة بالمصادرة حتى الرابع والعشرين من شهر كانون اول الجاري.
افادت حملة لجان العمل الزراعي في بيان لها وصل"معا" نسخة منه، ان عدد من المستوطنين وأفراد من الجيش الإسرائيلي في جنوب قرية السموع قضاء الخليل، اعترضوا طاقم الاتحاد والمتطوعين الأوروبيين، وحاولوا منعهم من مواصلة زراعة الأراضي، ووقع اشتباك بالأيدي بين أفراد الحملة والمستوطنين المعززين بالقوة الإسرائيلية في الموقع، وبعد إصرار وتمسك أفراد الحملة على مواصلة العمل تم استكمال زراعة الأراضي رغم المعيقات التي تم فرضها من قبل الجيش والمستوطنين، على حد تعبير اللجان.
ومن الجدير بالذكر، أن الأرض التي تمت زراعتها من قبل لجان العمل والمتطوعين تعود ملكيتها للمزارع خليل الخلايلة من سكان قرية السموع، ويمتلك الأوراق الثبوتية لملكيتها، علما بأن المزارع تعرض لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، آخرها كان اقتلاع أكثر من 170 شجرة زيتون في العام الماضي.
في جانب متصل، واصلت الحملة نشاطاتها في أراضي منطقة "التواني" بجوار بلدة يطا جنوب الخليل، بزراعة الأرض المهددة بالمصادرة، حيث اعترض الحملة قوات من الجيش والمستوطنين بهدف منعها من الاستمرار في أنشطتها، حيث تمكن أفراد الحملة من زراعة أراضي تبلغ مساحتها عشرة دونمات، تقع قرب إحدى البؤر الاستيطانية.
هذا ومن المقرر أن يواصل الاتحاد حملة زراعة الأراضي المهددة بالمصادرة حتى الرابع والعشرين من شهر كانون اول الجاري.