الناطق باسم الخارجية: الزهار ينجو من محاولة إغتيال أمام مقر الوزارة .. واصابة 6 مواطنين خلا الاشتباكات الدائرة
نشر بتاريخ: 17/12/2006 ( آخر تحديث: 17/12/2006 الساعة: 14:01 )
غزة- معا- اكد الناطق باسم وزارة الخارجية طاهر النونو أن الوزير د. محمود الزهار نجا ظهر اليوم من إطلاق نار كثيف وعشوائي على موكبه أثناء خروجه من مقر الوزارة في تل الهوى غربي غزة.
وقال النونو لـ "معا:" يبدو أن قناصة كانوا متربصين بالقرب من الوزارة وفور خروج الوزير من المقر باشروا بإطلاق النار باتجاهه".
واكد ان الوزير نجا وتمكن من مغادرة المكان بسيارته في حين لا زال اطلاق النار مستمراً ولا يستطيع أحد من العاملين بالوزارة الخروج أو الدخول اليها.
وأكدت مصادر طبية لـ "معا" أن احد مرافقي الوزير الزهار اصيب بجراح طفيفة في الحادث.
وفي تطور لاحق اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات أمن الرئاسة والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في محيط مقر الرئيس محمود عباس غربي مدينة غزة اسفرت اصابة خمسة مواطنين بينهم طفلة صغيرة وصفت اصابتها بالخطيرة.
كما اصيب الصحافي الفرنسي ديدي فرانسوا بجراح في ساقة اليمنى أثناء تواجده لتغطية الاشتباكات في مدينة غزة.
وكان الصحفي الفرنسي يجري لقاءات صحافية مع المواطنين في محيط مجمع الوزارت وما يسمى بالمربع الامني للرئاسة عن تعرضه لاطلاق النار.
وأدى تبادل اطلاق النار الى احتجاز عدد كبير من المواطنين في منطقة الاشتباكات بينهم عدد من طلبة المدارس ورياض الأطفال وموظفي المؤسسات المدنية والوزارات.
وقال النونو لـ "معا:" يبدو أن قناصة كانوا متربصين بالقرب من الوزارة وفور خروج الوزير من المقر باشروا بإطلاق النار باتجاهه".
واكد ان الوزير نجا وتمكن من مغادرة المكان بسيارته في حين لا زال اطلاق النار مستمراً ولا يستطيع أحد من العاملين بالوزارة الخروج أو الدخول اليها.
وأكدت مصادر طبية لـ "معا" أن احد مرافقي الوزير الزهار اصيب بجراح طفيفة في الحادث.
وفي تطور لاحق اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات أمن الرئاسة والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في محيط مقر الرئيس محمود عباس غربي مدينة غزة اسفرت اصابة خمسة مواطنين بينهم طفلة صغيرة وصفت اصابتها بالخطيرة.
كما اصيب الصحافي الفرنسي ديدي فرانسوا بجراح في ساقة اليمنى أثناء تواجده لتغطية الاشتباكات في مدينة غزة.
وكان الصحفي الفرنسي يجري لقاءات صحافية مع المواطنين في محيط مجمع الوزارت وما يسمى بالمربع الامني للرئاسة عن تعرضه لاطلاق النار.
وأدى تبادل اطلاق النار الى احتجاز عدد كبير من المواطنين في منطقة الاشتباكات بينهم عدد من طلبة المدارس ورياض الأطفال وموظفي المؤسسات المدنية والوزارات.