وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رابطة اصدقاء نادي الاسير تدعو للمشاركة في فعاليات يوم الاسير

نشر بتاريخ: 09/04/2012 ( آخر تحديث: 09/04/2012 الساعة: 12:46 )
رام الله- معا- دعت رابطة اصدقاء نادي الاسير الفلسطيني- اوروبا للمشاركة في فعاليات التضامن التي ستنطلق بمناسبة حلول الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني التي تصادف يوم17/4/2012.

وقالت الرابطة في بيان وصل"معا" : أن استمرار حالة الأسر تعني استمرار شعبنا في رفض الاحتلال والظلم من جهة ويعني استمرار الاحتلال في الزج بأبنائنا في سجونه وزنازينه دون وجه حق بل وممارسة أبشع أساليب القتل النفسي والمعنوي والجسدي ضد معتقلينا الذين ضحوا بزهرة شبابهم وأعمارهم من اجل وطنهم وشعبهم هذه الأساليب المتمثلة في تطبيق سياسة العزل الانفرادي وتعمد الإهمال الطبي والتفتيش العاري وسحب ابسط مقومات الحياة واقتحام المعتقلات وقمع المعتقلين بالغاز والهراوات من قبل القوات الخاصة التابعة لمصلحة السجون بشكل دوري ومنع الزيارات عن الأهالي خاصة أهالي قطاع غزه واستخدام نظام العقوبات الفردية كالحرمان من الزيارة والكنتينا والتضييق على معتقلاتنا الباسلات ووضعهم مع معتقلات جنائيات ناهيك عن اعتقال الأطفال دون سن ال18 عاما في غرف مع معتقليين جنائيين إضافة إلى سلسلة طويلة من الممارسات الجائرة التي تطبقها إدارة مصلحة السجون بتشريع وإشراف مباشر من النظام القضائي والسياسي للاحتلال الإسرائيلي".

واكدت ان تلك الاجراءات تشكل انتهاكا فظا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان ناهيكم عن الاعتقال الإداري الذي تستخدمه السلطة المحتلة ضد أي فلسطيني لمجرد الاشتباه به وهو اعتقال دون محاكمة آو لائحة اتهام وذلك بموجب ما يسمى بالمادة السريه لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية لمدة ستة أشهر ويتم تجديده بشكل دوري الأمر الذي دفع المعتقلين الإداريين إلى إعلان انتفاضتهم على هذا القانون لإلغائه وفضحه أمام العالم.

واضافت ان المعتقل الإداري خضر عدنان سجل بإضرابه عن الطعام والذي استمر 66 يوما ملحمة بطوليه عالميه محطما بذلك الرقم القياسي للإضراب عن الطعام في العالم وبات رمز وطنيا من رموز الكفاح العالمي ضد الظلم والاحتلال وشكل حالة نضالية وتاريخيه ومفصليه في تاريخ الشعب الفلسطيني وقد مسجلا بذلك انتصارا على قانون الاعتقال الإداري حيث قبلت محكمة العدل العليا الإسرائيلية الإفراج عنه بمجرد انتهاء حكمه دون تجديد الاعتقال الإداري له كما يحصل مع معظم المعتقلين الإداريين, وعليه بات الأسير القائد خضر عدنان مفجر الانتفاضة ضد الاعتقال الإداري نموذجا يحتذي به لبقية المعتقلين الإداريين الذين يخوض بعضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام ,كالمعتقل الإداري بلال ذياب الذي تجاوز في إضرابه ال45 يوما وثائر حلاحله الذي تجاوز ال45 يوما وحسن الصفدي وعمر ابو شلال أكثر من 35 يوما.

واشارت الى خطوة الأسير كفاح حطاب الذي اضرب عن الطعام لمدة 28 يوما للاعتراف به كأسير حرب، وهناك قائمة من الأسرى الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام دفاعا عن حريتهم.