وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجامعة الأمريكية تفتتح معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان "صيد الضوء"

نشر بتاريخ: 09/04/2012 ( آخر تحديث: 09/04/2012 الساعة: 18:22 )
جنين- معا- افتتحت الجامعة العربية الأمريكية معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان "صيد الضوء"، نظمته كلية العلوم والآداب لطلبة قسم اللغة العربية والإعلام، برعاية من شركة جوال.

وضم المعرض 175 صورة التقطتها عدسة 50 طالبا وطالبة، وتناولت مواضيع وقضايا اجتماعية كالفقر والطفولة، وقضايا العناية بالبيئة، وأهمية المحافظة على التراث والآثار الفلسطينية، وصور تلخص عددا من المهن التقليدية، وأخرى تظهر جمال الطبيعة في فلسطين، اضافة الى صور مقارنة بين واقع المدن قديما وحديثا.

واحتوى المعرض كذلك على مجموعة من الصحف والمجلات، والتحقيقات الإذاعية، والتقارير الصحفية التي تجسد هموم المجتمع ومشاكله من إنتاج طلبة القسم في مساقات الإخراج والتحرير الصحفي، والدعاية والإعلان.

وافتتح المعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية د. نور الدين ابو الرب، ومدير إدارة التسويق في شركة جوال ملاك زيادنة، وبحضور عميد كلية العلوم والآداب د. عبد الرحمن ابو لبدة، ورئيس قسم اللغة العربية والإعلام د. محمد ابو الرب، ومدير العلاقات العامة في الجامعة فتحي اعمور، والمصور الصحفي الفلسطيني علاء بدرانة.

وخلال الافتتاح، قال نائب رئيس الجامعة د. ابو الرب:"ان إبداعات طلبة الإعلام في الصور المعروضة، عكست إحساسهم العالي، ومدى ارتباطهم بأرضهم وتراثهم وواقعهم الفلسطيني، وأظهرت محاولتهم إبراز جمالية وطنهم وهمومهم ومشاكل مجتمعهم، وأضاف ان هناك العديد من الصور المعروضة تعبر عن قصص واقعية قد تكون ابلغ من الكلام".

ومن جانبها، عبرت زيادنة، عن إعجابها بالصور وبلمسات الإبداع لدى طلبة الإعلام، الذين يمثلون قطاعا هاما من شباب فلسطين، وأكدت ان شركة جوال ستبقى دائما تقف الى جانب الشباب الفلسطيني ومساعدتهم ورعاية إبداعاتهم ايمانا منها بان هؤلاء الشباب سيكونون بناة المستقبل، وصناع التغيير، كما شكرت الجامعة على شراكتها المميزة مع الشركة.

أما رئيس قسم اللغة العربية والإعلام د. محمد ابو الرب فقد شكر شركة جوال على رعايتها للمعرض، وأكد على انه ثمرة جهود مشتركة بين مدرسي القسم وطلبته، الذين لمسنا خلال مرحلة الإعداد إصرارهم على إنجاح المعرض من خلال ارتقائهم بإعمالهم الى مستويات إبداعية وجمالية تؤكد أنهم قادرين على التميز في عملهم، وان يكونوا إعلامي الغد.

وبدوره قال أستاذ الإعلام في الجامعة والمشرف على تنظيم المعرض سعيد ابو معلا:" ان طلبة القسم حاولوا خلال التقاطهم للصور المعروضة تطبيق أسس وقواعد وفنون التصوير الصحفي، مؤكدا ان صورهم استطاعت ان تروي قصص من محيطهم الاجتماعي وان تنقل هموم الشباب الفلسطيني بشكل خاص والإنسان الفلسطيني بشكل عام".

وأضاف، "ان هناك الكثير من الصور التي التقطتها عدسات الطلبة قد عكست إحساسهم الصادق ونقلت ما رأته عيونهم بعفوية وركزت على العديد من التفاصيل الهامة والتي غالبا ما تكون مهملة في الصور".

وعلى هامش المعرض، قدم المصور الصحفي علاء بدارنة، ندوة لطلبة قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة، تحدث خلالها حول أهمية الصورة الفوتوغرافية في واقعنا الفلسطيني، واهم العناصر التقنية والإخبارية التي يجب على المصور مراعاتها في عمله، كما قدم النصائح والإرشادات للطلبة حول الطرق الصحيحة لإنشاء قصة مصورة ناجحة.

وقامت لجنة تقييم مؤلفة من مدير العلاقات العامة في الجامعة فتحي اعمور، والمصور الصحفي الفلسطيني علاء بدرانة، ورسام الكاريكاتير الفلسطيني محمد سباعنة، بتقييم الصور المشاركة في المعرض لاختيار أفضل ثلاثة أعمال، بهدف تشجيع الطلبة على التميز وخلق جو من التنافس فيما بينهم ليكون ذلك حافزا لهم في أعمالهم المستقبلية، حيث فازت في المرتبة الأولى صورة ضمن قصة مصورة اسمها "رصيف" للطالبتين أسماء عبوشي، وبراء شرقاوي.

أما الصورة الفائزة في المرتبة الثانية فجاءت ضمن القصة المصورة "طفولة ع البساطة" من تصوير الطلبة إيناس بشارات، ونائل جابر، وأسماء عبوشي، وفي المرتبة الثالثة فازت صورة من القصة المصورة "الدنيا ربيع" للطالب محمد القيسي.