هيئة التوجيه السياسي تحاضر في مدرسة العودة الثانوية

بيت لحم -معا- قام وفد من هيئة التوجيه السياسي والوطني بيت لحم بتقديم محاضرة تحت عنوان "الحركة الأسيرة في فلسطين" في مدرسة العودة للبنات ضم كل من الرائد منذر مساعدة وسامي صلاحات ومحمد الشوبكي حيث كان باستقبالهم سهى عواد مديرة المدرسة والهيئة التدريسية.

واستهل سامي صلاحات المحاضرة بنبذة عن هيئة التوجيه السياسي والوطني وأهم الأفرع العاملة فيها وأهمية هذه الأفرع ثم بدأ الحديث بتعريف يوم الأسير الفلسطيني ولماذا أتى في هذا اليوم بالذات وانه يوم تبادل أسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1974م حيث أفرج عن أول أسير فلسطيني هو محمود بكر حجازي ، واوضح صلاحات أهمية قضية الأسرى لفلسطين ومدى حساسيتها عند الشعب الفلسطيني في طريق نضاله من أجل انجاز الاستقلال والحرية من الاحتلال الإسرائيلي ، ويمكن القول أن أكثر من خمس الشعب الفلسطيني تعرض لعمليات اعتقال منذ بداية الاحتلال عام 1967م وقدرت عمليات الاعتقال بحوالي 800000 حالة اعتقال ، وتحدث عن أهمية صمود الأسير الفلسطيني في أثناء عملية الاعتقال والتحقيق وما يتعرض له من عذاب جسدي ونفسي وعرف بعض المصطلحات مثل المعتقل الإداري والفرق بين الأسير والسجين ووضح أهمية الإضراب الذي يخوضه المعتقلين والأسرى الفلسطينيين .

وتحدث الرائد منذر مساعدة عن آلية التعامل مع الأسرى والهدف الرئيسي منها هو كسر إرادة الشعب ولكن كان يتغلب عليها الأسرى بأنهم حولوا هذه السجون إلى قلاع تعليمية وتحدث عن مرحلة التمهيد للإضراب وما يترتب عليها من عمل في إقناع الأسرى بأهمية الإضراب وآلية تنفيذ الإضراب وما هو الغذاء الذي يتغذى عليه الأسير الفلسطيني والفئات التي يشملها الإضراب وما هي الفائدة التي نجنيها من الإضراب وان جميع الإضرابات التي خاضها الأسرى الفلسطينيين لتحقيق مطالبهم داخل السجون الإسرائيلية انتصرت في النهاية وكسرت ارادة الجلاد.