وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"القدس المفتوحة" تهدي الشرطة "برمجية إدارة الأمن"

نشر بتاريخ: 10/04/2012 ( آخر تحديث: 10/04/2012 الساعة: 11:50 )
نابلس- معا- نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في المسرح الثقافي في مدينة نابلس احتفالاً خاصاً بإهداء برمجية إدارة أمن الشرطة، وذلك تحت رعاية محافظ نابلس اللواء جبرين البكري، وبحضور ومشاركة رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو.

وقدمت الطالبتان في فرع الجامعة في نابلس الملازم انتصار سعيد ونهاد خبيصة، مشروع تخرج أشرفت عليه أ. سيرين أبو عيشة، وعالج موضوع إدارة امن الشرطة بشكل محوسب.

وحضر الاحتفال اللواء البكري ورئيس بلدية نابلس م. عدلي يعيش، ونائب المحافظ عنان الاتيرة وقائد المنطقة ومدير شرطة نابلس المقدم حقوقي عمر البزور، ومدير الأمن الوقائي ومدير التوجيه السياسي ومدير المخابرات العامة ونائب مدير الاستخبارات العسكرية ود. محمد حنون نائب الرئيس للشؤون الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية ومدير الفرع د. يوسف دياب عواد، ومديرة العلاقات العامة بالجامعة أ. لوسي حشمة ود. عماد نزال مدير فرع الجامعة في جنين وممثلو المؤسسات الرسمية في المدينة وأعضاء الهيئتين الادارية والأكاديمية والطلبة في الجامعة. وتولت عرافة الحفل منسقة العلاقات العامة بالفرع أ. ديانا خالد صلاح.

وشكر راعي الحفل اللواء البكري الجامعة على هذه المبادرة الخلاقة، مشيراً إلى أنها المشاركة الأولى للمؤسسات الفلسطينية التي تتناول قضية سرية الشرطة، وأضاف: "الأمن هو من أهم الدوائر الموجودة، لذا فهو بحاجة إلى دراسة وتعزيز البعد المهني في الموضوع".

كما أشاد اللواء البكري بدور جامعة القدس المفتوحة، وتمنى لها دوام التقدم، وأعرب عن امتنانه والمؤسسات الأمنية الفلسطينية كونها خلقت أرضية رصينة للسلطة الوطنية كي تقدم نفسها للعالم كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. ودعا إلى تكرار مبادرات مماثلة بغية تطوير الأداء المؤسساتي. كما شكر الطالبتين القائمتين على إخراج المشروع، واقترح أن تكون هناك ملاحظات من مختصين لتحسين البرمجية وإنجاحها.

وتحدث رئيس الجامعة أ. د. عمرو عن بدايات "القدس المفتوحة" التي "كانت هماً في رأس القيادة الفلسطينية، لمواجهة ممارسات الاحتلال في منع الأساتذة من التواجد في فلسطين، والطلبة من تلقي تعليمهم لصعوبة الوصول وغيرها من الأسباب، فاستعانت القيادة باليونسكو ومجموعة من الخبراء، إلى أن حققوا هذا الحلم واستطاعت أن تأخذ الجامعة إلى الطالب وليس العكس، وها هي الجامعة قد شقت طريقها وأمنت التعليم لقطاع المرأة الفلسطينية، والمكفوفين، وحتى فئة المسنين، وتمكنت من التغلغل في محافظات الوطن كافة".

وصرح أ. د. عمرو أن "القدس المفتوحة" لن تحرم أي مواطن فلسطيني بغض النظر عن جنسه أو سنه أو توجهه السياسي، من إكمال مسيرته التعليمية لسبب مادي، وأنها فتحت أذرعها لأي شخص محتاج لها.

من جانبه، شكر المقدم البزور الجامعة، وأشاد بدورها المهم فيما يخص المسؤولية المجتمعية، والسماح لعناصر الشرطة لإكمال تعليمهم، وبالتالي تحسين أداء الجهاز بأكمله. وأشار إلى أن المشروع الذي تقدمت به الطالبتان في "القدس المفتوحة" يهدف إلى برمجة المعلومات وتسريع العمل وتطويره. كما شكر رئيس الجامعة، ومدير فرع نابلس والطالبتين والأستاذة المشرفة على المشروع.

وأكد د. عواد أن هذا النشاط يعبر عن احتضان المجتمع للجسم الأمني الذي تمثله الشرطة، لما لها من دور بالغ الأهمية في تحقيق الأمن المجتمعي، وأضاف: "لا يمكن إنكار نعمة الأمان التي نحظى بها فلسطينياً، بفضل جهازنا الأمني الذي لا يدخر جهداً لتحقيق ذلك". وأشاد بجهود هذا الجسم، ودعا المجتمع إلى تقديره، مضيفاً "إننا في وضع نحسد عليه بالمقارنة مع الدول الشقيقة، فنحن نثق بنظامنا الأمني، وهذا يتطلب منا شكره وتقديره".

كما أكد سعي الجامعة إلى التواصل مع مؤسسات المجتمع الفلسطيني كافة لما للجامعة من مسؤولية مجتمعية بارزة من زاوية تطوير القدرات والاهتمامات وتخفيض المشكلات المجتمعية والمساهمة في حلها.

يشار إلى أن المشروع الذي أهدته الجامعة للشرطة، يختص بالتطوير الإداري والأمان، فيما يتعلق بمواضيع البحث والتحريات، وأرشفة الكتب الورقية وحفظها بشكل محوسب لمنعها من التلف أو الضياع، كما يعد وسيلة للمواطنين للتقدم بالشكاوى، وتحديد جدول الدوام الأسبوعي وتنظيمها.

وكرمت الجامعة محافظ نابلس اللواء البكري، وقيادة الشرطة الفلسطينية في المحافظة المقدم بزور، الذي كرم بدوره أ. د. عمرو، ود. عواد، وأ. سيرين أبو عيشة، والطالبتين صاحبتي المشروع.