|
جمعية الشبان المسيحية بأريحا تنظم ورشة حول تشجيع مشاركة النساء
نشر بتاريخ: 10/04/2012 ( آخر تحديث: 10/04/2012 الساعة: 20:03 )
اريحا - معا - أوصى المشاركون في ورشة عمل عقدت، اليوم الثلاثاء، في جمعية الشبان المسيحية في أريحا، تحت عنوان "تشجيع مشاركة النساء في قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني وأدوار العمل غير التقليدية"، بضرورة زيادة الوعي والارشاد بين الطالبات والأهل حول أهمية برامج التعليم المهني والتقني في فلسطين.
ونظمت الورشة تحت رعاية وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم العالي وبدعم من منظمة العمل الدولية وبحضور ممثلين عن الوزارات والأجهزة الأمنية والمؤسسات النسوية والجمعيات والمنظمات غير الحكومية العاملة في محافظة أريحا والأغوار. وافتتحت الورشة بكلمة لسكرتير عام جمعية الشبان المسيحية اندريه بطارسة، رحب فيها بالحضور والمشاركين في الورشة، تلتها كلمة من محافظ أريحا والأغوار ألقاها نيابة عنه اسماعيل أبو جابر، أكد فيها على أهمية تنظيم ورشات توعوية في موضوع التعليم والتدريب المهني والتقني. بدوره، تحدث مدير دائرة المدارس المهنية في وزارة التربية والتعليم أسامة اشتية، عن النظرة المجتمعية تجاه التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين، لافتاً الى وجود نظرة سلبية دونية حول الموضوع، مؤكداً على ضرورة العمل بين كافة المؤسسات لتغيير هذه الصورة النمطية الخاطئة. من جانبها، ناقشت ممثلة عن اللجنة الوطنية لتشغيل النساء السيدة فاطمة ردايدة، التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه اندماج النساء في نظام التعليم والتدريب المهني والتقني، مؤكدة على ضرورة تشجيع النساء للالتحاق بالبرامج المهنية من خلال ايجاد برامج جديدة وغير تقليدية. وتناول مدير عام التدريب المهني في وزارة العمل محمود نجوم أهمية عمل دراسة مسحية لمعرفة احتياجات سوق العمل وتوجهات النساء وتحديد الصعوبات التي تواجه قطاع التعليم المهني والتقني. وشدد نجوم على ضرورة تطوير برامج تدريبية جديدة وتحديث المناهج لتواكب التطور في مجال التكنولوجيا، مؤكداً على أهمية تفعيل التعاون مع المنظمات غير الحكومية بهدف تطوير البرامج التعليمية. وعرض مدير المشروع البلجيكي لدعم التعليم المهني والتقني نصر عوض، مجموعة من التخصصات غير التقليدية والتي لها مستقبل في السوق الفلسطيني ويمكن للنساء اختراقها، مثل تكنولوجيا المعلومات وبرامج مهارات الريادة والتصوير، وغيرها من البرامج الحديثة الى جانب التخصصات التقليدية مثل التجميل والخياطة والسكرتاريا والادارة والأتمتة. وتطرق عوض الى أهمية وجود شراكة مع القطاع الخاص وتشجيع انخراط القطاع الخاص في دعم برامج التعليم المهني والتقني. بدورها، شكرت خبيرة الريادة والتدريب المهني والتقني في منظمة العمل الدولية روند المدموج، كل من ساهم في انجاح الورشة، لافتة الى أنها تأتي ضمن سلسلة ورشات تهدف الى رفع الوعي والارشاد حول أهمية التعليم المهني والتقني ومشاركة النساء، وذلك ضمن المشروع التشاركي "تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في الأراضي الفلسطينية" الممول من الحكومة الاسبانية للأهداف الانمائية. وأكدت على أهمية ادخال برامج المهارات الريادية وتطوير البرامج التي تهدف الى استحداث تخصصات جديدة وغير تقليدية في المجال المهني. وتخلل الورشة عرض فيلم لمجموعة من قصص النجاح لنساء خضن تجربة التعليم المهني والتقني. وفي الختام، استمع ممثلو المؤسسات الى مداخلات من الجمهور الحاضر تناولت مجموعة من وجهات النظر الهامة والمفيدة في اطار تطوير برامج التعليم المهنية والتقنية، وأدار الورشة والنقاش المهندس حمدالله صابر من وزارة العمل. |