وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.غنام: كل فلسطيني مغترب هو سفير لقضيته وهموم شعبه أينما حل وارتحل

نشر بتاريخ: 10/04/2012 ( آخر تحديث: 10/04/2012 الساعة: 23:34 )
رام الله -معا- أثنت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على كافة الجهود التي تبذل في سبيل التعريف بهموم شعبنا وملامستها على أرض الواقع، مشيرة الى أن كل فلسطيني يعتبر سفيرا لقضيته في مكان تواجده يحمل عبق وطننا الغالي اينما حلّ وارتحل وصولا لكسب أكبر تأييد وتضامن عالمي مع شعبنا وحقوقه التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأضافت خلال استقبالها في مقر المحافظة اليوم لوفد من اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأمريكية أن الماكينة الإعلامية المضلله التي يستخدمها الإحتلال وأعوانه لتشويه صورة الفلسطيني وتصويره كمجرم، يجب أن تقابل بعمل من كافة الجهات الحريصة على شعبنا وقضيتنا الوطنية بنضال حقيقي يهدف لإحقاق الحق وإثبات أن هذه الصورة لا تمت للحقيقية بصلة فشعبنا الأعزل إلا من إرادته يتعرض لأبشع الجرائم وأشنع الظروف الحياتية نتيجة الإحتلال الغاشم وممارساته القمعية بحق كل ما هو فلسطيني، منتهكين بشكل فاضح ومتواصل كافة الحقوق الإنسانية.

وأكدت غنام أن المحافظة تشجع وتحفز كافة المؤتمرات والأنشطة التي تجلب شباب فلسطين المغترب للتعرف على أرضه وتراثه، مبينة أن الوقوف على الإجراءات القمعية وملامستها يترك بصمة لا تندثر من عقول وقلوب أبنائنا وتشكل لهم حافزا مهما للعمل بكل طاقاتهم لإعلاء اسم بلادهم وقضيتهم في كافة أنحاء العالم.

ووضعت غنام الوفد بآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية معبرة عن اعتزازها بما يخوضه أسرى الحرية في باستيلات الإحتلال من ملحمة بطولية عمادها إرادتهم وعزيمتهم وتمسكهم بالثوابت التي اعتقلوا في سبيلها، مبينة أن ممارسات الإحتلال وساديته لن تثن قيادتنا وشعبنا عن مواصلة درب التحرر وبناء مؤسسات الدولة التي أضحت محط اهتمام واعجاب العالم أجمع وثقة المستثمرين المتناهية خصوصا في محافظة رام الله والبيرة بصفتها مركزا للحراك السياسي والإقتصادي.

من جانبها اعتبرت رئيسة الإتحاد تيري الأحول أن اعتزازها بفلسطينيتها بتضاعف عندما تلامس هذه الروح في ابناء شعبنا الصامد، مؤكدة أن مقالات عديدة نشرت في الولايات المتحدة لها تنادي بدعم القضية الفلسطينية التي تعبر عن ضمير كل حر في هذا العالم.

وأشادت بالمرأة الفلسطينية وبمكانتها الريادية، مؤكدة أن برامج عديدة وفعاليات تطوعية سيتم في القريب العاجل تشكيلها لجلب شباب فلسطينيين من أمريكا ودمجهم في المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتشجيعهم على دعم أرضهم ومجتمعهم المتجذر فيهم منذ نعومة أظفارهم.

وأكدت الأحول أن أبرز أهداف الإتحاد تغيير الصورة النمطية التي يحاول الغرب الحاقها بالفلسطيني، مؤكدة أن العالم يجب أن يتعرف على حقيقة شعبنا المحب والمبدع والمتمسك بحقوقه ومتطلباته الشرعية.

وفي نهاية اللقاء قدمت غنام مجسمات تذكارية للوفد الزائر تعبر عن التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين، متمنية أن يأتي موسم الأعياد القادم وقد حقق شعبنا أمانيه وعلى رأسها قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.