وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل لدعم تطوير تطبيقات الهاتف المحمول في جامعة بيرزيت

نشر بتاريخ: 10/04/2012 ( آخر تحديث: 11/04/2012 الساعة: 00:14 )
رام الله -معا- افتتح اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، ورشة عمل لطلاب البرمجيات والهندسة من مختلف جامعات الضفة الغربية، تستضيفه جامعة بيرزيت، بعنوان "تطبيقات ألعاب الهاتف المحمول"، يوم أمس، وتستمر حتى يوم غد الخميس على مدى ثلاثة أيام، في إطار اتفاقية التعاون التي وقّعها "بيتا" مع "ميس الورد" الأردنية مؤخراً للتعاون في مجال دعم تطوير تطبيقات الهاتف المحمول لدى طلاب تكنولوجيا المعلومات في فلسطين.

وشمل الافتتاح كلمات مقتضبة ألقاها د. واصل غانم عن إدارة جامعة بيرزيت، وعبير حزبون عن إتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية، ود. خالد حجه عن شركة الإتصالات الفلسطينية الراعي الرئيسي للورشة، وعن داعم الحدث مؤسسة ميرسي كور، تحدث ألكسندر ميلوتينوفيك، وشركة "كول نت" الراعي التكنولوجي، مبينين ضرورة الاستمرار في هذا النهج من تحديث معلومات الطلبة ودعمهم تعليميا على الصعيد العملي، في سبيل تطوير قدراتهم الانتاجية وتحفييز الابتكار. وتضمن الافتتاح أيضاً كلمة من شركة "ميس الورد"، تحدثوا فيها عن أهمية الشراكة مع "بيتا"، وعن دور الشركة عالمياً كونها الأولى في منطقة الشرق الأوسط في مجال صناعة الألعاب والمحتوى الإلكتروني للهواتف النقالة، وألعاب الانترنت.

وعلى صعيد الورشة قال المدير التنفيذي لـ "بيتا"، الأنسة عبير حزبون، إن "التشبيك المحلي والإقليمي والعالمي، مع الشركات صاحبة الإنجازات والابتكارات، يساهم في فتح أسواق العمل والتسويق لخريجينا وطلابنا، بما يرفدهم من خبرة ومعرفة واطلاع على هذا السوق الواسع، والذي لا يحد من عمله سوى الخبرة والابتكار، وهما ما نعمل في بيتا وبيكتي على توفيره لأبنائنا من طلبة الجامعات والأكاديميين والمهتمين في هذه المجالات"، مبيناً أن اتفاقيات الشراكة والتعاون تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التي تتبعها بيتا وبيكتي.

وتضمن اليوم الأول سلسلة جلسات، تحدث فيها المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ميس الورد الأردنية، السيد نور خريس، حول فكرة الشركة وانطلاقها في العام 2003، كأول شركة في الشرق الأوسط تعمل في مجال تصميم وبرمجة تطبيقات الألعاب للهواتف المحمولة وألعاب الانترنت، وكيف لفتت هذه الشركة الانتباه للأردن وللوطن العربي بشكل عام بوجود طواقم مهنية ومبدعة تستطيع الإبتكار والتطوير وصناعة التكنولوجيا العالمية، بطرق حديثة ومواصفات أعلى جودة ووقت مناسب. وقال السيد خريس "إن الشركة استطاعت توفير الفرص للكثير من الشباب الخريجين المبدعين، واستطاعت المساهمة في نهوض هذا القطاع على مستوى الأردن، وهكذا نحن نعمل على العديد من الأطر لموائمة التسارع العالمي في التكنولوجيا ونظم المعلومات والتطبيقات والبرمجة، حيث أصبحت هذه المواضيع جزءا من الحياة اليومية للمواطنين"، وأضاف السيد خريس أن شركته "ميس الورد"، "ستعمل من خلال الشراكة والتعاون مع (بيتا) على نقل التجربة إلى الطلبة في فلسطين".

ومن جهته تحدث مدير التسويق والشريك في شركة "ميس الورد"، زياد المصري، حول آليات تسويق المنتجات والتطبيقات وتوسعة نطاق العمل في هذا المجال، وكيف بدأت الشركة العمل في العام 2003، قائلاً إن "الشراكات العالمية والتحديث المستمرين للعمل ساهم في وصول الشركة إلى محفظة من المنتجات تضم 35 لعبة هاتف محمول، و20 لعبة أخرى على الإنترنت"، مشيراً الى أن ألعاب ومنتجات الشركة حظيت على متجر نوكيا العالمي فقط خلال العام الحالي حجم تنزيل تجاوز الربع مليون.

ويذكر أن ورشة "تطبيقات ألعاب الهاتف المحمول"، والتي يقوم عليها اتحاد شركات أنظمة المعلومات، وتنفذها شركة "ميس الورد" الأردنية، هي برعاية شركة الإتصالات الفلسطينية (بالتل)، وبدعم من مؤسسة ميرسي كور العالمية، وشركة "كول نت" الراعي التكنولوجي، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين في الأيام الثلاثة، ما يقارب 400 طالب وطالبة من المهتمين والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجة من كافة الجامعات والكليات والمعاهد الفلسطينية.