وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوحيدي: فادي العامودي شهيد وأسير وعلى العالم أن يتحرك لمحاكمة إسرائيل

نشر بتاريخ: 11/04/2012 ( آخر تحديث: 11/04/2012 الساعة: 21:05 )
غزة- معا- استهجن نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة صمت المجتمع الدولي والإنساني إزاء قيام الإحتلال الإسرائيلي باعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا إلى العلا وهم يدافعون عن حرية وكرامة شعبهم الفلسطيني

وقال الوحيدي في تصريح خاص بمناسبة حلول اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان بأن الإحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب يومية بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب ومن ضمنها اعتقال جثامين الشهداء غي مقابر باتت تعرف بمقابر الأرقام الإسرائيلية وهي عبارة عن حفر لا ترقى أساسا لتسميتها بالمقابر حيث لا يتجاوز عمقها عن سطح الأرض أكثر من 70 سم.

وأضاف بأن مقابر الأرقام الإسرائيلية توجد في مناطق عسكرية مغلقة ويفوق عددها أكثر من 4 مقابر ويمنع الإقتراب منها والتصوير خشية من إثارة فضائح جديدة ضد الإحتلال الإسرائيلي حيث تفوح في تلك المناطق روائح الجثامين القريبة من سطح الأرض ما يكشف عن جريمة حرب إسرائيلية في عدم احترام إسرائيل لحقوق الإنسان وهو ميت.

وشدد الحقوقي نشأت الوحيدي على ضرورة أن تشمل فعاليات اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان للعام 2012 الحالي مطالبات باسترداد وتحرير جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب التي تعتقلها إسرائيل وتتعامل معها وكأنها لأناس أحياء حيث تصدر الأحكام الإعتقالية والإدارية العالية بحق تلك الجثامين الطاهرة وكأن الإحتلال الإسرائيلي يخشى من عودة الشهداء.

وأفاد الوحيدي بأن الشهيد الأسير فادي أحمد العامودي وهو من أبناء حركة فتح ومن مواليد 6 فبراير 1982م وبلدته الأصلية برقة كان قد استشهد بعد ظهر 17 نيسان 2004م بعد قيامه بعملية فدائية بطولية في معبر بيت حانون بشمال قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين كرد طبيعي على جرائم الإحتلال الإسرائيلي.

وأشار الوحيدي بأن أهالي الشهداء الفلسطينيين الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية يطالبون المجتمع الدولي والإنساني بالعمل من أجل الكشف عن جميع مقابر الأرقام الإسرائيلية التي تضم رفات أبنائهم الشهداء المعتقلين وفضح الإحتلال الإسرائيلي وتعريته وإلزامه بالإفراج عن جثامين الشهداء حيث أن الروايات تؤكد تعرض جثامين الشهداء للتنكيل ولنهش الوحوش الضارية ولقيام الإحتلال بسرقة الأعضاء وزرعها في أجساد الجنود والمستوطنين والمرضى الإسرائيليين.

وذكر الوحيدي أن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين ومؤسسة رعاية أسر الشهداء ومؤسسة مهجة القدس ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة سوف ينظمون مؤتمرا صحفيا في بيت الشهيد الأسير فادي العامودي للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء المعتقلة لدى الإحتلال الإسرائيلي.

وطالب الوحيدي بوقفة عز داعيا أهالي الشهداء الأسرى لدى الإحتلال الإسرائيلي لاستنهاض طاقاتهم ورفع صور أبنائهم الشهداء الأسرى في اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان على طريق تحرير جثامينهم ليتمكن ذويهم وشعبهم وأحبتهم من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وبجوار أضرحتهم.