وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو جهاد ... القدس

نشر بتاريخ: 11/04/2012 ( آخر تحديث: 11/04/2012 الساعة: 21:06 )
بقلم : بدر مكي
تقترب ذكرى استشهاد القائد الأسطوري لشعبنا " خليل الوزير" أبو جهاد" وكانت الحركة الرياضية في فلسطين تقيم بهذه المناسبة العديد من البطولات وفي مختلف الألعاب .. ولكن لعبة كرة القدم غالبا ما تنتصر لهذا الفارس.. وتنظم له المنافسات التنشيطية لأجله .. وهكذا فعل ويفعل فرسان نادي أنصار القدس .. حيث يحتفلون بهذه الذكرى سنويا .. وبطولتهم اليوم تحمل الرقم 18 .. وتقام دوما في محافظة القدس .. تلك المدينة التي أحبها الشهيد .. وغادر الى العلي من اجلها .. وقد حققت بطولات الأنصار على مدى عمرها .. النجاح .. وساهمت في إبراز المواهب الرياضية ، حيث كان تقام للمراحل السنية .. ولأنهم تلاميذ نجباء لهذا الأسطورة التي تعيش تعاليمه فينا .. فان الأنصار المجتهد .. كان نصيبه الصعود " لدوري الأضواء ... يستحق منا .. الشكر والتقدير و الامتنان .. لأنه يكرم .. أول رصاصنا .. وأولى حجارتنا .. تجاه الطارئين على هذه الأرض.

كما ينظم تجمع قدسنا بطولة للفئة العمرية الصغيرة على الأرض المحررة في برج اللقلق من البلدة القديمة في القدس ... والتاريخ يسجل لكل اولئك الذين يستذكرون شهداءنا البررة .. باحرف من نور .. واضافة لثبات اهل القدس ورباطهم في بيت المقدس .. فهم ايضا يقدمون استحقاقاتهم عن طيب خاطر لشهداءنا الابطال .. اصحاب الرواية و الحكاية الفلسطينية .. الذين يقفون دائما كشجر الزيتون .. ولن ننساهم..

أهلي الخليل .. والرجال الأوفياء

منذ السبعينات .. جاء تأسيس النادي الأهلي بالخليل على يد نخبة من رجال الإعمال و الشخصيات الاعتبارية و الرياضية في مدينة خليل الرحمن .. وقد بذل القائمون عليه جهودا مضنية من اجل ان يكون النادي احد عناوين المحافظة الأكبر في الوطن .. الى جانب شقيقه عميد اندية الضفة .. شباب الخليل ..
وتعرض الأهلي في مسيرته التي تقترب من الأربعين عاما إلى كبوة هنا وأخرى هناك .. ولكن المحطات المضيئة في النادي الأهلي سرعان ما أزالت تلك الكبوات وحقق العديد من الانتصارات وصعد أكثر من مرة .. ليهبط مرة .. ولكنه حقق المطلوب هذا العام .. بفضل المخلصين من إدارته التي وفرت الكثير من الأموال .. واغلبه من جيوبهم ومن الداعمين .. حتى يحقق المراد .. الذي تحقق بفضل كتيبة الفرسان التابع للمارد الأهلي .. الذين لعبوا بإخلاص وانتماء وحرارة .. قادتهم أخيرا .. وقبل الجولات الأخيرة إلى منصة التتويج وبفارق مريح من النقاط أمام صاحب الوصافة .. ولديه قوة ضاربة تمثلت في كونه صاحب ثاني اقوي خط هجوم .. وهو الأفضل دفاعيا .. و المفارقة ان فارق الأهداف يجعله أيضا في الصدارة ..
ورغم ان جمهوره قليل قياسا لمعظم فرق المحترفين .. غير ان هذا الجمهور ذو نوعية خاصة .. مخلص ووفي .. يلاحقه أينما حل وارتحل .. ولذا كان الفوز ..
مبروك .. للنادي الأهلي .. وكل الأصدقاء .. في الإدارة و اللاعبين و الجمهور .. ويحق لخليل الرحمن .. ان تفخر بكم .. وشكرا .. لرجال الأهلي .. الأوفياء .. وقد حلقوا .. حيث تجرؤ النسور .. مع مدرب قدير .. الذي كان لاعبا فذا في عديد الميادين . يستحق منا ان نقدم له الشكر .. على عطائه الكبير .. لأبناء الأهلي .. ولأبناء ناديه الأم هلال القدس .. خضر عبيد .. الذي أحببناه في الخليل و القدس .. وكان نعم المدرب المخلص ..