خارجية المقالة تكرم مجموعة طبية في قافلـة أميال الابتسامات
نشر بتاريخ: 12/04/2012 ( آخر تحديث: 12/04/2012 الساعة: 15:11 )
غزة-معا- كرمت وزارة الخارجية والتخطيط في الحكومة المقالة وفدا من الأطباء القادمين إلى قطاع غزة "ضمن قافلة أميال من الابتسامات 11" وذلك بحضور كلاً من وزير الخارجية والتخطيط د. محمد عوض، والوكيل المساعد د.أيمن اليازوري ولفيف من المدراء العامون في الوزارة.
وفي بداية اللقاء رحب د. عوض بالوفد الطبي، شاكراً دورهم الحيوي والكبير في إجراء العديد من العمليات الجراحية والنوعية للفلسطينيين، منوهاً إن هذا الأمر ساهم في تخفيف الأعباء على الشعب الفلسطيني بعمل تحويلات طبية للمرضي الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وأوضح عوض أن المعاناة التي يعيشها الغزيون من انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود ما زالت مستمرة بانعكاساتها السلبية على جميع جوانب الحياة بما فيها القطاع الصحي مؤكداً أن كسر هذه المعاناة لا يعد بعداً فلسطينياً فقط ، بل هو بعداً إسلامياً إنسانياً يهم الجميع وذلك لأن شعب فلسطين المحاصر يحمل قضية كبيرة ذات أبعاد إنسانية.
كما أشاد د. نبال شعث المتحدث باسم المجموعة الطبية بالحفاوة والتكريم التي لمسها من أهل غزة، كما امتدح الأداء الطبي في غزة والذي يعمل تحت ضغوط هائلة وقلة الإمكانيات مما جعلهم يحولون التحديات إلى فرص لمواجهة هذه الضغوط.
وفي ختام اللقاء منحت وزارة الخارجية ممثلة د.عوض الأطباء المكرمين درجة السفير الفخري للأطباء مطالباً إياهم بنقل معاناة أهل غزة إلى العالم، وحثهم على ضرورة نشر ثقافة إغاثة أشقائهم المحاصرين.
وفي بداية اللقاء رحب د. عوض بالوفد الطبي، شاكراً دورهم الحيوي والكبير في إجراء العديد من العمليات الجراحية والنوعية للفلسطينيين، منوهاً إن هذا الأمر ساهم في تخفيف الأعباء على الشعب الفلسطيني بعمل تحويلات طبية للمرضي الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وأوضح عوض أن المعاناة التي يعيشها الغزيون من انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود ما زالت مستمرة بانعكاساتها السلبية على جميع جوانب الحياة بما فيها القطاع الصحي مؤكداً أن كسر هذه المعاناة لا يعد بعداً فلسطينياً فقط ، بل هو بعداً إسلامياً إنسانياً يهم الجميع وذلك لأن شعب فلسطين المحاصر يحمل قضية كبيرة ذات أبعاد إنسانية.
كما أشاد د. نبال شعث المتحدث باسم المجموعة الطبية بالحفاوة والتكريم التي لمسها من أهل غزة، كما امتدح الأداء الطبي في غزة والذي يعمل تحت ضغوط هائلة وقلة الإمكانيات مما جعلهم يحولون التحديات إلى فرص لمواجهة هذه الضغوط.
وفي ختام اللقاء منحت وزارة الخارجية ممثلة د.عوض الأطباء المكرمين درجة السفير الفخري للأطباء مطالباً إياهم بنقل معاناة أهل غزة إلى العالم، وحثهم على ضرورة نشر ثقافة إغاثة أشقائهم المحاصرين.