جبهة التحرير تنعى الرئيس أحمد بن بلة
نشر بتاريخ: 12/04/2012 ( آخر تحديث: 13/04/2012 الساعة: 00:11 )
رام الله- معا- نعت جبهة التحرير الفلسطينية إلى الأمة العربية وإلـى أحرار العالم المناضل العظيم والمجاهد الكبير الـشهيد الرئيس أحمد بن بلة.
استقبلت جبهة التحرير الفلسطينية بحزن بالغ خبر وفاة الرئيس المناضل الجزائري الكبير احمد بن بلة، مؤكدة أن الأمة العربية والجزائر الشقيقة خسرت مناضلاً كبيراً كرس حياته في العمل القومي خدمة لقضايا وطنه والأمة العربية، واستطاع أن يجسد من خلال هموم وأحلام المواطن العربي، وكان علما بارزا من رموز الامة العربية ونبراساً ونوراً .
واعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان وصل "معا"، بأن رحيل احمد بن بلة الذي آمن ايماناً عميقاً بوحدة نضال الشعوب العربية ضد الاستعمار والصهيونية هو السبيل لنيل الاستقلال الحقيقي وحماية الامن القومي والتخلص من براثن التبعية والجهل ، وشق طريق الحرية والكرامة والتنمية والعدالة الاجتماعية والوحدة ، يمثل خسارة ليس للشعب الجزائري الشقيق فحسب، بل للامة العربية وللشعب الفلسطيني ولكل الاحرار والشرفاء في العالم.
واكدت الجبهة بانها افتقدت أحد المدافعين عنها في الجزائر، كان عاشقاً محباً لفلسطين، حيث حمل في قلبه مكانة خاصة لها، داعماً لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، واثقاً من نصره، ولم يترفع يوماً في حياته عن العمل العام والمشاركة في بناء التنظيم الجماهيري والمؤسسات التي من شأنها أن تخدم الإنسان الجزائري وتدفع بمجتمع العدالة والكفاية والديمقراطية.
وتقدمت جبهة التحرير الفلسطينية باسم امينها العام الدكتور واصل ابو يوسف وقيادتها وعموم مناضليها بأحر تعازيها للشعب الجزائري وقيادته بهذا المصاب الجلل، مؤكدة أن الرئيس الراحل سيبقى حاضراً في وجدان شعبنا وأمتنا لما قدمه من مواقف وتمسك بها في كل مراحل حياته، متمنية أن يلهم أحبائه وأبناء شعبه وأمته الصبر والسلوان.
استقبلت جبهة التحرير الفلسطينية بحزن بالغ خبر وفاة الرئيس المناضل الجزائري الكبير احمد بن بلة، مؤكدة أن الأمة العربية والجزائر الشقيقة خسرت مناضلاً كبيراً كرس حياته في العمل القومي خدمة لقضايا وطنه والأمة العربية، واستطاع أن يجسد من خلال هموم وأحلام المواطن العربي، وكان علما بارزا من رموز الامة العربية ونبراساً ونوراً .
واعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان وصل "معا"، بأن رحيل احمد بن بلة الذي آمن ايماناً عميقاً بوحدة نضال الشعوب العربية ضد الاستعمار والصهيونية هو السبيل لنيل الاستقلال الحقيقي وحماية الامن القومي والتخلص من براثن التبعية والجهل ، وشق طريق الحرية والكرامة والتنمية والعدالة الاجتماعية والوحدة ، يمثل خسارة ليس للشعب الجزائري الشقيق فحسب، بل للامة العربية وللشعب الفلسطيني ولكل الاحرار والشرفاء في العالم.
واكدت الجبهة بانها افتقدت أحد المدافعين عنها في الجزائر، كان عاشقاً محباً لفلسطين، حيث حمل في قلبه مكانة خاصة لها، داعماً لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، واثقاً من نصره، ولم يترفع يوماً في حياته عن العمل العام والمشاركة في بناء التنظيم الجماهيري والمؤسسات التي من شأنها أن تخدم الإنسان الجزائري وتدفع بمجتمع العدالة والكفاية والديمقراطية.
وتقدمت جبهة التحرير الفلسطينية باسم امينها العام الدكتور واصل ابو يوسف وقيادتها وعموم مناضليها بأحر تعازيها للشعب الجزائري وقيادته بهذا المصاب الجلل، مؤكدة أن الرئيس الراحل سيبقى حاضراً في وجدان شعبنا وأمتنا لما قدمه من مواقف وتمسك بها في كل مراحل حياته، متمنية أن يلهم أحبائه وأبناء شعبه وأمته الصبر والسلوان.