تجمع النقابات: هدم مقبرة القسام جريمة كبيرة بحق الآثار الإسلامية
نشر بتاريخ: 13/04/2012 ( آخر تحديث: 13/04/2012 الساعة: 20:21 )
غزة - معا - اعتبر تجمع النقابات المهنية الفلسطينية قيام جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم ضريح الشهيد القائد المجاهد الشيخ عز الدين القسام في بلدة الشيخ بمدينة حيفا شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 - جريمة كبيرة بحق الآثار الإسلامية الفلسطينية تأتي في إطار المخططات الإسرائيلية المستمرة لهدم وتهويد الآثار والمعالم الإسلامية الشامخة في مدننا التاريخية في أراضي 48 .
فقد قامت عدد من الجرافات الإسرائيلية بالاعتداء على مقبرة "طيرة حيفا" والتي يوجد فيها ضريح الشيخ المجاهد عز الدين القسام، وقامت الجرافات بسحق القبور وبدأت بعمليات حفر على عمق 140 مترا، كما سبق الاعتداء على هذه المقبرة قيام قوات إسرائيلية خاصة بالاعتداء على مقبرة "النبي صالح" في الرملة وتكسير عشرات القبور، وقد كانت مقبرة النبي صالح التي تمتد على مساحة أربعين دونما ضحية للانتهاكات الإسرائيلية وتمت مصادرة أغلب أراضيها.
ودان تجمع النقابات المهنية بشدة هذه الجريمة البشعة بحق المقابر والآثار الإسلامية والتي تتنافي مع الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، مؤكدة على عنصرية وهمجية الاحتلال الإسرائيلي.
وقال :"إن الاعتداء على المقابر والآثار الإسلامية والأماكن المقدسة في حيفا وغيرها من المدن الفلسطينية يؤكد على نهج الإسرائيلي التهويدي المتواصل والمستمر منذ عشرات السنين بحق الآثار الإسلامية الفلسطينية وأماكن العبادة".
واعتبر هذا الاعتداء على المقابر الإسلامية في حيفا وقرية النبي صالح يدلل على النوايا الإسرائيلية الإجرامية من اجل تزوير التاريخ وتغيير معالم مدننا الفلسطينية التاريخية، داعيا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " إيسيسكو" إلى العمل الجاد من أجل حماية الآثار الإسلامية الفلسطينية ودعم صمود أهلنا في القدس وحيفا ويافا من أجل مواجهة مخططات " إسرائيل " لتهويد المناطق والمراكز الأثرية في فلسطين.
فقد قامت عدد من الجرافات الإسرائيلية بالاعتداء على مقبرة "طيرة حيفا" والتي يوجد فيها ضريح الشيخ المجاهد عز الدين القسام، وقامت الجرافات بسحق القبور وبدأت بعمليات حفر على عمق 140 مترا، كما سبق الاعتداء على هذه المقبرة قيام قوات إسرائيلية خاصة بالاعتداء على مقبرة "النبي صالح" في الرملة وتكسير عشرات القبور، وقد كانت مقبرة النبي صالح التي تمتد على مساحة أربعين دونما ضحية للانتهاكات الإسرائيلية وتمت مصادرة أغلب أراضيها.
ودان تجمع النقابات المهنية بشدة هذه الجريمة البشعة بحق المقابر والآثار الإسلامية والتي تتنافي مع الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، مؤكدة على عنصرية وهمجية الاحتلال الإسرائيلي.
وقال :"إن الاعتداء على المقابر والآثار الإسلامية والأماكن المقدسة في حيفا وغيرها من المدن الفلسطينية يؤكد على نهج الإسرائيلي التهويدي المتواصل والمستمر منذ عشرات السنين بحق الآثار الإسلامية الفلسطينية وأماكن العبادة".
واعتبر هذا الاعتداء على المقابر الإسلامية في حيفا وقرية النبي صالح يدلل على النوايا الإسرائيلية الإجرامية من اجل تزوير التاريخ وتغيير معالم مدننا الفلسطينية التاريخية، داعيا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " إيسيسكو" إلى العمل الجاد من أجل حماية الآثار الإسلامية الفلسطينية ودعم صمود أهلنا في القدس وحيفا ويافا من أجل مواجهة مخططات " إسرائيل " لتهويد المناطق والمراكز الأثرية في فلسطين.