وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء تقييمي لمشروع تمكين الشباب في الأغوار الشمالية

نشر بتاريخ: 14/04/2012 ( آخر تحديث: 14/04/2012 الساعة: 07:35 )
طوباس- معا- في إطار سعيهم لتحسين وتطوير الأداء، وتقييم مواطن القوة والضعف، وبغرض رفع مستوى الجاهزية وتجاوز العقبات، وتقديم الخدمة الأفضل للشباب والمجتمع المحلي في الأغوار الشمالية، شارك العشرات من أبناء المنطقة في لقاء التقييم الهادف، الذي جرى في قرية كردلة وضم شبان وشابات من قرى (عين البيضاء، بردلة، كردلة)، تم خلاله مناقشة العديد من القضايا والمقترحات وتداول أهم التحديات التي تواجه الشباب والمنطقة.

وشارك في اللقاء عن " مركز معا " كل من عبير أبو إسنينه مديرة المشروع والمنسق الميداني للمشروع عدلي حنايشة، ومن جانبها أكدت أبو إسنينه على ضرورة توزيع الأنشطة والبرامج والفعاليات على المناطق المستفيدة، وإشراك أكبر عدد من الشبان والشابات في البرامج والخطط حتى يتمكن المشروع من إحداث الفرق الذي يتطلع له الشباب، خاصة أن مناطق الأغوار تعاني من قلة الإمكانيات، ولا يوجد فيها أي مرافق تخدم الشباب وتلبي طموحاتهم وإحتياجاتهم، وناقش عدلي حنايشة العديد من التساؤلات والأفكار في عملية عصف ذهني لتحديد مواطن الضعف وآليات الحد منها ونقاط القوة وطرق إستثمارها وتطويرها.

كما أعرب شباب المنطقة عن تقديرهم الكبير لمركز معاً والمؤسسات الداعمة والمشرفة على المشروع، مؤكدين أنها المرة الأولى الذي يتم من خلالها تنفيذ مشروع يستهدف الشباب بصورة مباشرة ويقدم الإمكانيات والدعم اللازم لخدمة هذه الشريحة الواسعة والحيوية من أبناء المنطقة.

وقال غسان فقها رئيس مجلس قروي كردلة، إن المشروع أحدث نقلة نوعية في حياة شباب المنطقة، وهو يترك أثراً ملموسا على الشباب الطواقين لمزيد من البرامج والأنشطة الهادفة لتطوير وتعزيز قدراتهم في المجتمع، فيما أجمع المشاركين على أن أبرز علامات النجاح الفارقة التي أحدثها المشروع، كونه تمكن من توحيد شباب القرى الثلاث المستفيدة تحت مظلة النادي.

من جانبه أشار عبد الله فقها عضو اللجنة المساندة للمشروع إلى الأثر البارز الذي تتركه التدريبات والأنشطة على الشباب في المنطقة، وطالب المؤسسات والجهات الداعمة إلى إعطاء الشباب في الأغوار مزيد من الإهتمام والرعاية نحو فتح آفآق عمل جديدة تركز على تنمية قدراتهم وإبداعاتهم.

وفي الختام أوصى أيمن محاسنه منسق المشروع في الأغوار بضرورة تفعيل دور الهيئات الإدارية واللجان المساندة، والمشاركة الفاعلة لوجوه جديدة في تدريبات وأنشطة المراحل المقبلة.