|
العاملون في الجامعات والكليات الحكومية يهددون بالعودة للاضراب
نشر بتاريخ: 14/04/2012 ( آخر تحديث: 14/04/2012 الساعة: 13:31 )
القدس -معا- هدد العاملون في الجامعات والكليات الحكومية، بالعودة للاضراب، وعبروا عن استياءهم وغضبهم الشديد مما اسموه عدم جدية ومسؤولية تجاه قضيتهم ومعاناتهم المستمرة منذ ست سنوات من قبل اللجنة الحكومية للحوار والتي لم تجتمع بهم إلا مرة واحدة قبل قرابة الشهر أي منذ تشكيل اللجنة المذكورة.
جاء ذلك في بيان وصل اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية صباح اليوم وقال"لم نتلق أي دعوة من قبل تلك اللجنة التي يرأسها د. أحمد مجدلاني – وزير العمل. ولم يصلنا أي مشروع أو دراسة أو عرض من أي من أطراف اللجنة. وأن اللقاءات الثنائية التي تمت مع بعض أطراف اللجنة جاءت بمبادرة من الاتحاد. وكانت تلك الجلسة بمثابة الأولى والوحيدة خلال قرابة الشهر. وهنا تظهر العديد من التساؤلات ... حول جدية اللجنة!! وآلية عملها!! وامكانية استمرارها!! ان كانت لازالت موجودة أصلاً، والرسالة التي ترغب بتوجيهها للعاملين المظلومين والذين يعدون الأيام والساعات لسماع أي خبر يطمئنهم بمستقبلهم وقوت عيالهم." وانتقد البيان أداء اللجنة الحكومية للحوار وخاطب أطرافه وحذرهم وحملهم مسؤولية ما أسموه (الانفجار) والعودة للاضراب المفتوح حيث جاء فيه، " إننا لن نقبل بأن يتم التعامل مع قضيتنا العادلة بأي استخفاف أو تلكؤ. وإننا نتوقع تحرك سريع وجاد وعدم المراهنة على مخزون الأعصاب والصبر والشعور بالمسؤولية الذي تحلى به العاملون المظلومون في الجامعات والكليات الحكومية حتى اليوم. ونحن من طرفنا قد قمنا بواجبنا بكل مسؤولية والتزام ونضع تداعيات أي فشل (لا سمح الله) بانهيار الحوار في مسؤوليتكم المباشرة أمام القاصي والداني وأمام ديوان الرئاسة. في حال استمر الوضع على ما هو عليه. ونخشى ايها السادة بان الانفجار بات قريبا. فلا تكونوا السبب في عودة الاضراب المفتوح والذي سيكون اشد و ستكونون انتم المسؤولون عنه لا غيركم."|171690| وأعرب البيان عن شكره لتدخل ديوان الرئيس محمود عباس، ولقائه الاتحاد مرتين خلال الاسبوعين الماضيين وسعيه لدفع اطراف الحوار للوصول إلى حل منصف للأزمة، ووجه البيان خطابه وشكوى العاملين اليه، قائلاً، "إن العاملين في الجامعات والكليات الحكومية يثمنون ببالغ الشكر والتقدير تدخلكم باسم الرئيس محمود عباس (ابو مازن) لوضع حد لهذه الأزمة التي طالت وتراكمت وتضخمت تداعياتها وباتت تهدد التعليم العالي الحكومي برمته. ونحن بدورنا نرغب في لفت نظركم إلى الغضب والاحتقان الذي ينتاب العاملين في الجامعات والكليات الحكومية ضد الطريقة غير المقبولة وضعف الجدية من قبل الحكومة في التخفيف من معاناتهم وعذابهم، ونضرب هنا بعض الأمثلة:- 1- قرابة الشهر الكامل منذ تشكيل لجنة الحوار الحكومية لم تجتمع بنا سوى مرة واحدة دون نتيجة. 2- أكثر من 60 يوما، معاملات مكافآت 2011 لم يتم انجازها ولم تخرج من وزارة التربية والتعليم العالي ولم تصل وزارة المالية حتى الآن. ولا تزال متراكمة على سطح مكتب وزيرة التربية والتعليم العالي. والله تعالى وحده يعلم متى سيتم انجاز هذا الملف. وناشدوا لارئاسة بتفعيل تدخلها السريع والمشكور وتصويب هذا الخلل ووضع النقاط على الحروف. وفي نهاية البيان أكد الاتحاد رفضه لأي تعويض أو تمديد للفصل الدراسي الحالي، طالما بقيت قضيتهم بلا حل. وخاطب البيان رؤساء وعمداء الجامعات والكليات الحكومية والطلبة قائلا "مطلبنا كان ولا زال ومنذ ست سنوات واضحا وضوح الشمس والعاملين عاقدين العزم لعمل كل ما يلزم للحصول عليه ويتمثل في (تحسين رواتب جميع العاملين (اداريين وأكاديميين) بما يكافئ نظرائهم في الجامعات الفلسطينية). ونحن نقبل أي حل يضمن تحقيق هذا المطلب. ولا نعتقد أنه يمثل عبئ واستحقاق يصعب تطبيقه. وكل ما نسعى لأجله تحديد سقف زمني لإقرار هذا الحل من قبل الحكومة وسقف زمني لتنفيذه بأثر رجعي من 112012م. وقد صبرنا والتزمنا بما فيه مصلحة العملية الأكاديمية بهدف انجاح الحوار. لكننا وحتى هذه اللحظة لم نحقق أي تقدم للأسف وبالتالي فإننا نؤكد آسفين بأنه لن يتم الموافقة على أي تعويض أو تمديد للفصل الدراسي الحالي حتى يتم انجاز هذا الملف وانهاء معاناة العاملين في الجامعات والكليات الحكومية وأن لا يتم دفعنا باستئناف اجراءاتنا النقابية من جديد." |