|
العائلة تطالب بالقصاص من قاتل ابنهم أحمد حتى لو كان القاتل شقيقه!!
نشر بتاريخ: 14/04/2012 ( آخر تحديث: 14/04/2012 الساعة: 19:55 )
غزة - خاص معا - حتى لو كان القاتل ابنهم أيضاً فالعائلة تطالب بالقصاص... جريمة احتار معها الجميع لأيام وبعد فترة من الزمن قصيرة تكشّفت خيوطها، قال قائل شاهدت اثنين مع أحمد، وبتتبع هويتيهما تبين أن من قتل الطفل أحمد طنبورة 12 عاماً قبل أكثر من شهر لم يكن سوى شقيقه الأكبر محمد!!!
الفاجعة أنطقت الحجارة التي دفن تحتها أحمد بعد اختفائه لـ 43 يوماً، وحسب ما تناول الناس فإن القاتل وهو طفل ايضا لا يتجاوز عمره 16 عاماً تعاون مع شاب آخر في استدراج شقيقه الطفل أحمد لمنزل مهجور يحاذي مقبرة قريبة، وهناك قاما بفعلتهما ضده، ضرباه على رأسه بحجر ثم واريا جثته بحفرة صغيرة وردماها بحجارة كانت تستخدم سابقا لاستئناف ترميم المنزل المهجور. مصدر بالعائلة نفى لـ"معا" دافع القتل قائلاً أن شقيقه ارتكب الجريمة بدافع الغيرة ليس إلا وأن العائلة كلها تعلم ذلك بما فيها والدي الطفل اللذان يطالبان اليوم بالقصاص من طفلهما الأكبر محمد 16 عاماً، إلا أن الشرطة في غزة تتحفظ عليه، وتؤكد انه دون السن القانونية لإقامة الحد، ولكن العائلة ترفض مصممة على القصاص منه. ويضيف المصدر لـ"معا" ان الجميع يعرف هنا في شمال القطاع من القاتل، الشرطة قامت باعتقال محمد قبل أربعة أيام، وتتحفظ عليه ولكن والداه واعمامه وكل العائلة تطالب بقتله كما قتل أخيه. وعن كيفية التوصل لذلك، قال المصدر أن قريب للعائلة أفاد بأنه شاهد محمد وآخر يرافقان الطفل أحمد المغدور بالقرب من المقبرة ومنها انطلق البحث. اجهزة الشرطة في الحكومة المقالة في غزة، أعلنت اليوم إلقائها القبض على شقيق الطفل وابن عمهما موجهة لهما تهمة القتل ومؤكدة على لسان الناطق باسمها أيمن البطنيجي أن التحقيقات جارية وأنه سيؤخذ بحقهما المقتضى القانوني. وقال البطنيجي ان مثل هذه الحوادث تم استغلالها لنشر الشائعات المخيفة في غزة والتي هدفها القول أن الحكومة غير قادرة على نشر الأمن والأمان في غزة. وأكد أن طول المدة الزمنية التي تم اكتشاف الجناة فيها جاءت بسبب قرب القتلة من المجني عليه وهم من الدائرة الضيقة، مشيرا الى ان اكتشاف الجثة ساهم في تعجيل التوصل للجناة دون ان يكشف عن الدافع رغم قوله ان القاتل شقيقه وابن عمه أقرا بارتكابهما الجريمة. |