|
مخيمات الضفة الغربية تجتمع في عقبة جبر وتناقش ملفات ساخنة
نشر بتاريخ: 14/04/2012 ( آخر تحديث: 15/04/2012 الساعة: 07:39 )
أريحا- معا- عقد ممثلو المخيمات الفلسطينية اجتماعا طارئا اليوم في مخيم عقبة جبر بمشاركة كل من رؤساء اللجان الشعبية ومراكز الشباب والمكتب التنفيذي للاجئين واتحاد مراكز الشباب ونواب التشريعي عن مخيمات الضفة وأعضاء المجلس الثوري في المخيمات وعدد من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني إضافة إلى العديد من الكوادر التي تمثل المؤسسات والفعاليات الشعبية في المخيمات للبحث في عدد من القضايا الرئيسية والمشاكل والهموم التي تواجه المخيمات في الضفة الغربية اضافة الى اخر المستجدات على الساحة السياسية.
وقال الناطق الرسمي لمخيمات الضفة الغربية "ناقش المجتمعين كافة القضايا الإستراتيجية التي تمس مختلف القضايا السياسية والخدماتية في مخيمات اللاجئين وفي مقدمتها حق العودة وفعاليات النكبة الـ 64 وموضوع المصالحة الوطنية ووكالة الغوث الدولية ودورها في المخيمات وضرورة تفعيل دور دائرة شؤون اللاجئين والدور الوطني للمخيمات ومشاكل المياه والكهرباء حيث وقف المجتمعون عند الذكريات الأليمة التي ألمت بالشعب الفلسطيني خاصة والتي تمر علينا هذه الأيام منها مذبحة دير ياسين وذكرى استشهاد البطل الشهيد خليل الوزير ( أبو جهاد) وذكرى يوم الأسير الفلسطيني". واضاف ابو سمبل" المجتمعون اكدوا على أن حق العودة للاجئين هو حق شخصي وفردي ولا يسقط بالتقادم مطالبين في الوقت ذاته الأمم المتحدة وكافة المؤسسات ذات العلاقة الوقوف عند مسؤولياتها وتطبيق قرار 194 الخاص بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، كذلك ضرورة توحيد المفاهيم المختلفة اتجاه كافة القضايا المتعلقة باللاجئين واحتياجاتهم لدى اللجان الشعبية. وقال ابو سمبل" طالب المجتمعون اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتطوير مستوى اهتمامها باللاجئين واحتياجاتهم ودورهم الوطني واستحقاقاتهم في مخيمات الوطن والشتات، وإعادة تفعيل دائرة شؤون اللاجئين على اعتبارها مرجعية اللاجئين الرسمية من خلال رفدها بكادر يلبي طموحات واحتياجات اللاجئين، كذلك مطالبة، منظمة التحرير الفلسطينية المحافظة على خصوصية المخيمات على اعتبارها موقع متقدم في مواجهة سياسات الاحتلال وذلك من خلال رفدها بمقومات البقاء حتى تحقيق حق العودة والتعويض". وأكد أبو سمبل" ان ممثلي المخيمات أشاروا الى انه لطالما شكلت المخيمات عنوانا نضاليا وكفاحيا في معركة التحرير وبما أن المفاوضات ومنذ أكثر من 19 عاما وما زالت تراوح مكانها، ولطالما تنكر الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني وحق العودة نؤكد في هذا الإطار على أن المقاومة بكافة إشكالها النضالية والكفاحية هي حق مشروع للشعب الفلسطيني لتحقيق الاستقلال الوطني ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. واشار المجتمعون" الى إن المخيمات الفلسطينية تؤكد على أن طريق المصالحة الوطنية الفلسطينية هي العمود الفقري للعمل الجماعي المشترك في معركة التحرير وإنهاء الاحتلال وان تعطيل المصالحة لا يخدم سوى الاحتلال وأعوانه وان استمرار تقسيم شطري الوطن هو مصلحة احتلالية بحته ومن هنا فإننا نؤكد على ضرورة تنفيذ اتفاق الدوحة الأخير الذي وقعت عليه القيادة الفلسطينية لما فيه من مصلحة عليا للشعب الفلسطيني وحقوقه الفلسطينية التي نصت عليها كافة القوانين الدولية. كما أكد المجتمعون" على أن خيار الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية هو خيار وطني وديمقراطي وحق من حقوق الشعب الفلسطيني ويجب ممارسته بشقي الوطن دون ضغوط أو مصادرة لهذا الحق، وعليه فإننا نطالب حركة حماس في قطاع غزة السماح للجنة الانتخابات المركزية البدء الفوري لإعمالها للتحضير للانتخابات، حيث أكد المجتمعون على أن شعار المرحلة القادمة هو ( الشعب يريد الانتخابات ). وقال ابو سمبل" أكد المجتمعون دعمهم الكامل والمتواصل في المعركة و التي تخوضها الحركة الوطنية الأسيرة في مواجهة سجاني الاحتلال، مع مساندة كافة أشكال الفعاليات التضامني والمسيرات الشعبية والهادفة لتفعيل قضيتهم في مختلف المستويات السياسية والدولية ، حتى تبييض زنازين الاحتلال وإغلاق ملف الأسرى، مثمنين في ذات الوقت دورهم النضالي في خوض معركة الأمعاء الخاوية، ومن هنا فإننا نبرق بأسمى آيات النضال والبطولة لأسرى الحرية". اما فيما يخص وكالة الغوث الدولية فقال ابو سمبل" ان المجتمعون اكدوا على أن استمرار مسلسل تقليص الخدمات المقدم من قبل وكالة الغوث الدولية للاجئين خاصة في برامج التعليم والصحة والبيئة أمر يدعو إلى القلق الشديد خاصة وان المخيمات تقع تحت مسؤولية وإشراف الأمم المتحدة وعليه فإننا نطالب أمين عام الأمم المتحدة السيد بان غي مون بضرورة تذكير الدول المانحة للالتزام بتعهداتها المالية اتجاه وكالة الغوث الدولية، كما ونطالب منظمة التحرير الفلسطينية بتطوير اتفاقها مع وكالة على اعتبار أن السلطة الفلسطينية دولة مضيفة للاجئين وليس دولة مقر". واشار ابو سمبل " الى ان الجتمعون اكدوا انه ونتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللاجئون في المخيمات وارتفاع نسبة البطالة والفقر وموجة الغلاء المسعورة فقد تراكمت ديون لشركات الكهرباء والمياه الفلسطينية المزودة لهذه الخدمات على الأهالي داخل المخيمات وعليه فان اللجان الشعبية للمخيمات تؤكد حرصها على حل هذه الأزمة مع السلطة الوطنية الفلسطينية. وقال أبو سمبل" وعليه فقد قرر المجتمعون تشكيل لجنة لمتابعة هذا الملف مع السلطة الوطنية الفلسطينية لبحث تداعيات هذا الأمر". وقال اشار ابو سمبل" الى ان المجتمعون دعوا كافة المؤسسات الفعاليات الشعبية والوطنية واللاجئين لرفع الرايات السود يوم إحياء ذكرى النكبة وضرورة المشاركة الفاعلة في كافة فعاليات إحياء ذكرى النكبة". واوضح ابو سمبل الى ان فعاليات المخيمات قررت تشكيل " وفد لزيارة قطاع غزة للتباحث مع القوى الوطنية والإسلامية لتفعيل ملف المصالحة الوطنية والانتخابات، اضافة الى تشكيل وفد لزيارة الدول الصديقة والشقيقة لشرح معاناة اللاجئين ، كما اقرواتشكيل لجنة لمتابعة ملف وكالة الغوث وتقليص الخدمات، وتشكيل لجنة لمتابعة تفعيل دائرة شؤون اللاجئين، اضافة الى تشكيل لجنة لعقد مؤتمر لمخيمات الضفة الغربية للتحضير لعقد مؤتمر لمخيمات الوطن والشتات. |