|
تقرير: اسرائيل تعزز الاستيطان وتضفي عليه الشرعية
نشر بتاريخ: 15/04/2012 ( آخر تحديث: 15/04/2012 الساعة: 21:50 )
بيت لحم- معا- أشار تقرير الاسيتطان الاسبوعي الذي اجراه المكتب الوطني للدفاع عن الارض، تعزيز اسرائيل للاستيطان، واضفاء شرعية على البؤر الإستيطانية، في تحد جديد للمجتمع الدولي.
وحسب التقرير الذي وصل "معا" انه في الوقت الذي دعت فيه اللجنة الرباعية الدولية إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لوقف عنف وتحريض المستوطنين، وبما يشمل محاسبة مرتكبي هذه الأعمال، تسعى الحكومة الإسرائيلية جاهدة لإيجاد سبل تمكنها من الاحتفاظ بما تسميه اسرائيل ببعض المستوطنات "غير القانونية" في الضفة الغربية والتي قطعت وعوداً للمجتمع الدولي بتفكيكها بما في ذلك البؤر الاستيطانية والمستوطنات التي أنشئت جزئياً على أراض فلسطينية. وتتضمن الإستراتيجية الجديدة إطفاء شرعية على بعض البؤر الاستيطانية بأثر رجعي، وفي حالات أخرى نقل المستوطنين إلى أراض مجاورة لا تخضع لملكية القطاع الخاص،حيث أعلن نتنياهو هذا الشهر أنه ملتزم بتعزيز المستوطنات في الضفة الغربية وأمر وكيلة المحامي العام للبحث عن سبل لإضاء الشرعية على ثلاث نقاط استيطانية غير شرعية أخرى وهي "برشين" ، و"سانسانا"، و"ديشليم"، ومنع عملية هدم الرابعة "جفعات هاولبانا" بالقرب من مستوطنة "بيت إيل"،أضف لذلك ،فان اسرائيل ماضية في سياستها الإستيطانيه الإستعماريه ، حيث تم الكشف عن مخطط جديد للاحتلال الإسرائيلي يهدف من خلاله إلى بناء متحف يروي 'التاريخ اليهودي' في الجهة الشمالية الغربية من ساحة البراق بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، يصادر ما مساحته ثلاثة دونمات ، لصالح بناء المتحف اليهودي وفق مخطط هيكلي تفصيلي يحمل الرقم: '11053'، بهدف إعادة هيكلة الساحة من أجل السيطرة عليها وإعادة رسمها بما يتناسب مع الرؤية اليهودية. ويأتي في هذا السياق نية الاحتلال هدم طريق باب المغاربة، وتوسيع ساحة البراق لتتسع "للمصليات اليهوديات'، وبناء مواقف للسيارات، وحفر نفق يربط الساحة بما يُسمى 'الحي اليهودي'، وغير ذلك. كما استمرت اسرائيل في انتهاكاتها لحقوق الفلسطينين وبالتحديد حرية العبادة ، والتي كان آخرها إغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل أمام المصلين المسلمين لمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية، إضافة إلى السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته ، عدة مرات خلال الأسبوع الفائت ، علاوة علىذلك لتواجد العسكري المكثّف ومحاولات تحكّم المحتل الاسرائيلي بسير الشعائر الدينية والشعبية في سبت النور و منع الاحتلال للمسيحيين في باقي أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة من ممارسة شعائرهم بحرية في مدينتهم المقدسة. وهدم جرافات الإحتلال ضريح الشهيد عز الدين القسام في حيفا، في خطوة تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة على المقدسات والرموز الاسلامية والعربية. فيما تواصلت انتهاكات الإحتلال وقطعان المستوطنين في كافة المحافظات الفلسطينيه والتي كانت على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير : القدس:اقتحمت مجموعات يهودية ودنّست المسجد الاقصى وحاولوا أداء بعض الطقوس التلمودية بمناسبة ما يسمى بـ "عيد الفصح العبري" وتجولوا في انحاء المسجد الاقصى ، خاصة قبالة الجامع القبلي المسقوف، ومنطقة المصلى المرواني ، والجهة الغربية من قبة الصخرة فيما قامت مجموعة من المستوطنين بتنظيم حلقة رقص وغناء استفزازية لدى خروجهم من المسجد الاقصى، عند باب السلسلة،وأغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد المدخل الرئيسي "الشمالي" لبلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة بكلا الاتجاهين بمكعبات اسمنتية ضخمة تحول دون مرور المركبات والسيارات. وكشفت صحيفة "معاريف" النقاب عن مشروع استيطاني جديد في قلب القدس الشرقية المحتلة وقالت إنه من المتوقع أن تصادق بلدية القدس بعد أيام على نقل قواعد عسكرية إسرائيلية من منطقة تل أبيب إلى جبل الزيتون، وسيتم ذلك من خلال إقرار إنشاء مدينة تعليم عسكرية في القدس الشرقية. وعلى إنشاء مدينة تعليم عسكرية في جبل الزيتون الذي يحوي مناطق مقدسة للأديان السماوية. ومن المقرر إنشاء هذه المدينة العسكرية قرب مستشفى أوغستا فيكتوريا في القدس الشرقية. الخليل :أقدمت مجموعة من المستوطنين على أعما ل توسعه في مستوطنة"افي قال " المقامه شرق يطا حيث قاموابعملية صب أساسات لبيوت جديدة تحت حماية جنود الاحتلال ، حيث قامت قوات الاحتلال مدعمة باليات عسكرية بالتواجد في المنطقة المحاذية للبؤرة الاستيطانية "افي قال " لحماية المستوطنين الذين يقومون بعملية بناء وتوسيع البؤرة على حساب أراضي المواطنين، كما اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، على منازل المواطنين في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل مستخدمة الكلاب "البوليسية". وأجرت عمليات تفتيش واسعة فيها، وروعت الأطفال والنساء والشيوخ وأرغمتهم على الخروج للعراء، وأصيبت المواطنة سميحة إسماعيل سلامة النواجعة (40 عاما)، بجروح ورضوض في جميع أنحاء جسدها إثر تعرضها للضرب المبرح من قبل مجموعة من المستوطنين الملثمين، في واد سوسيا جنوب الخليل بجوار مسكنها، المحاذي لمستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا،واعتدت قوات الاحتلال والمستوطنين على المشاركين في مؤتمر بلعين الدولي السابع للمقاومة الشعبية أثناء عبورهم بجانب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل واعتدت مجموعة من مستوطني مستوطنة "ماعون" على اشجار الزيتون في منطقة الخروبة شرق قرية التوانة، جنوب الخليل المستوطنين قاموا بملاحقة رعاة الاغنام والمتضامنين الاجانب الذين كانوا يصورون الحدث حتى تم وصولهم للمنطقة السكنية في قرية التوانة ورشقوا بيوت المواطنين بالحجارة وهرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة لحماية المستوطنين. وهاجم مستوطنو "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين في الخليل، المسن شاكر الزرو التميمي (63 عاما) ونجله مهند (19عاما)، خلال تواجدهما في أرضهما القريبة من مكان سكنهما في جبل جالس بمدينة الخليل، كما أقدمت مجموعة من مستوطني "ماعون" قرب بلدة يطا جنوب الخليل، على تقطيع عشرات أشجار الزيتون وإتلافها بهدف ترحيل المواطنين عن أراضيهم على مساحة أكثر من 10 دونمات، عرف من أصحابها المواطن جبريل موسى خليل ربعي. جنين:اقتحم عشرات المستوطنين تحت حراسة جيش الاحتلال، منطقة الحفيرة جنوب جنين الواقعة بين بلدة قباطية ومركة، ومارسوا أعمال العربدة داخل الأراضي الزراعية ووجهوا كلمات نابية وشتائم للمواطنين. نابلس:واصلت جرافات الاحتلال أعمال التجريف في محيط مستوطنة "ايتسهار" جنوبي نابلس، وعلى اراضي المواطنين التابعة لقرية بورين وعلى بعد عشرات الامتار من منزل المواطنة ام ايمن صوفان،كمااقتحم عشرات المستوطنين بلدة سبسطية التاريخية شمال مدينة نابلس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصادر محلية ان المستوطنين اقتحموا المنطقة التاريخية في سبسطية لتأدية طقوس دينية بالمقامات التاريخية بمناسبة عيد الفصح اليهودي ، بمرافقة قوة عسكرية إسرائيلية ترافقهم لتأمين الحماية لهم ، وتوجه مئات المستوطنين إلى مستوطنة "حومش" المخلاة على أراضي قرية برقة شمال غرب نابلس المستوطنين أدخلوا كرافانات وخزانات مياه لموقع المستوطنة المخلاة، وأن قسما منهم تجمع في الشارع العام وشرع بهتافات عنصرية، واصيب ثلاثة مواطنين، وجرى اعتقال خمسة آخرين خلال قيام المستوطنين بالاعتداء على المواطنين الذين يزرعون ارضيهم في قرية يانون جنوب مدينة نابلس، القريبة من مستوطنة ايتيمار، ورشقوهم بالحجارة واعتدوا عليهم بالضرب، كما جرى اعتقال خمسة مواطنين اخرين ونقلهم الى جهة مجهولة. طولكرم:تفاجأ مواطنو قرية خربة جبارة جنوب طولكرم ، بقوات الاحتلال تصاحبها كلاب بوليسية ترابط على بوابة القرية التي تحمل رقم 753، وتقوم بتفتيش المواطنين وأمتعتهم رام الله:أقام عدة عشرات من المستوطنين نقطة استيطانية جديدة بالقرب من مستوطنة "حشمونئيم" شرقي رام الله، وأطلقوا عليها اسم "أور حداش" بمعنى "نور جديد"، وانشؤوا عليها مبنى مؤقت وجلسة من الحجارة وقاموا عدة فعاليات في المكان ووضع قطعان المستوطنون غرفة متنقلة بين مستوطنتي 'حشمونائيم' و'رمات موداعيم' من جهة وبين جدار الضم والتوسع العنصري من الجهة الأخرى، وذلك على أراضي قرية نعلين. قلقيليه:تجمع لقطعان المستوطنين على المدخل الشمالي لبلدة عزون وقاموا بإلقاء الحجارة على سيارات المواطنين أدى الى إصابة سيارة المواطن احمد عبد الحفيظ البيك. |