|
الشعبية: مفاوضات الرسائل بلا طائل وتدعو لعقد المجلس المركزي
نشر بتاريخ: 15/04/2012 ( آخر تحديث: 15/04/2012 الساعة: 14:24 )
رام الله-معا- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحريرفلسطين بان مفاوضات الرسائل المتبادلة بلا طائل، كسابقاتها من مفاوضات “الاستكشاف والتقريب” وعقدين من مطاردة سراب المفاوضات والحلول الثنائية بالمرجعية الامريكية.
وطالبت الرئيس عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس المجلسين الوطني والمركزي اديب الزعنون " ابو الاديب" بالإعداد لعقد دورة المجلس المركزي الفلسطيني واجتماع لجنة الاطارالقيادي المؤقت التي تضم القوى والفصائل التي وقعت اتفاق المصالحة بما فيها حركتي حماس والجهاد الاسلامي في أيار الماضي برعاية مصر والجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة. وحذرت الجبهة الشعبية من ان مفاوضات ودوامة الرسائل المتبادلة التي سيدشنها رئيس حكومة تصريف الاعمال بلقاءه المزمع على رأس وفد من السلطة مع رئيس حكومة غلاة التطرف والاحتلال والاستيطان بنيامين نتنياهو، ستجمد الوضع الفلسطيني المتردي وتبقي مأزقه المتفاقم في دوائر الانتظار والرهان من جديد على المجهول وحسن نوايا الاحتلال، وعلى مفاوضات ثنائية أظهرت الاحداث والوقائع على الارض توظيفها ربحاً صافيا للاحتلال الذي يتنكر للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ويعمل على كسب الوقت بإدارة الازمة فحسب وتكريس سياسة الامر الواقع. وطالبت الجبهة بالنفير الوطني العام دعما ونصرة للاسرى وحقوقهم وحريتهم وكرامتهم ولوثيقتهم وثيقة العهد والميثاق " واعدوا لهم " و استلهاما لقدوة وروح ووحدة الارادة والمصير التي يجسدونها اليوم في وجه المحتل، وبوضع حد للتشبث بنهج وخيار المفاوضات العقيمة والضارة والتحرك الواضح والصريح نحو نهج وطني ديمقراطي مقاوم في ظل فشل الرباعية الدولية وتنصلها من مسؤولياتها السياسية والقانونية والاخلاقية وواجباتها بالزام الاحتلال تنفيذ المباديء والقواعد الملزمة للقانون الدولي واستحقاقات وقرارات الشرعية الدولية. وفي الوقت نفسه اكدت الجبهة بان الانقسام القائم والازمة الوطنية الراهنة لا يجوز أن تبقى اسيرة الاستقطاب الثنائي الذي يشل العمل الوطني، ما يستدعي مشاركة الجميع من القوى الوطنية السياسية والاجتماعية كافه في تحمل المسؤولية عن صوغ الوحدة والقرار والبرنامج والاستراتيجية الوطنية التي تنعكس بتأثيراتها وتبعاتها على كل ابناء الشعب الفلسطيني وقطاعاته الاجتماعية المختلفة وليس على فصيل او حكومة بعينها وبخاصة من يتحملون القسط الاكبر من فاتورة سياسات وجرائم الاحتلال بعرقهم ودمائهم وتضحياتهم. |