مؤتمر يحاكي الامم المتحدة- فلسطين تحوز على العضوية في تنزانيا

تنزانيا - معا - اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي الذي يحاكي الجمعية العامة للامم المتحدة والذي ينظمه اتحاد الجامعات التنزانيا برعاية واشراف وزارة الخارجية التنزانية وممثلية الامم المتحدة في دار السلام.

فعلى مدار ثلاثة أيام ناقشت الوفود المشاركة من جميع الجامعات التنزانية اهم القضايا الرئيسية المطروحة على الجمعية العامة للامم المتحدة، في حفل الافتتاح للمؤتمر، لقيت اربع كلمات لكل من رئيس البرلمان التنزاني، وممثل الامم المتحدة ورئيس اتحاد الجامعات التنزانية، وكلمة سفير دولة فلسطين الدكتور نصري أبوجيش، التي القتها رئيسة الوفد الفلسطيني نايس منيسي الطالبة في المعهد الدبلوماسي الدولي في دار السلام اشارت فيها الى معاناة شعبنا الفلسطيني على مدار 64 عاما نتيجة استمرار الاحتلال.

كما كشفت رئيسة الوفد الفلسطيني عن خطورة المخططات التي تنفذها الحكومة الاسرائيلية داخل الاراضي الفلسطينية من تهويد مدينة القدس ومصادرة اراض وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية وتحديدا في مدينة القدس، وركزت على ان شعبنا الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم الذي يخضع للاحتلال ومن حقه كباقي شعوب العالم ان ينعم بالحرية والاستقلال.

وقالت نايس :" انني جئتكم من ارض المسيح ومسرى الرسول الكريم، ومن شعب ما زال يعاني ويرزح تحت الاحتلال يستصرخ ضمائركم الحية في رفع الظلم عنه".

وفي ختام كلمتها طالبت نايس وفود الدول المشاركة في المؤتمر بضرورة التصويت لصالح عضوية فلسطين في الامم المتحدة، هذا وقد استحوذت قضيتنا الوطنية على اهتمام كبير خلال النقاش فعلى مدار ثلاثة ايام استمر نقاش اغلب قرارات الجمعية العامة والمتعلقة بقضيتنا الوطنية، عكس خلالها الوفد الفلسطيني مستوى رائع في النقاش وفي التواصل مع بقية الوفود.

وفي النهاية توصلوا الى اتفاق مع كل من ممثل الولايات المتحدة وممثل بريطانيا بعدم التصويت ضد انضام فلسطين للامم المتحدة، وفي الجلسة الختامية صوت لصالح انضمام فلسطين 170 اعضاء، فيما عارضت اسرائيل وامتنع عن التصويت كل من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وبعض الدول.

وفي الختام قدم الوفد الفلسطيني شكره الى كل الدول التي صوتت لصالح دولة فلسطين، وبينوا ان معظم دول العالم اليوم تقف الى جانب شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة، وبالرغم من ان الحدث له دلالة معنوية الا انه دل على مدى دعم الشعب التنزاني لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وانضمامه للامم المتحده كباقي سائر شعوب العالم.

ويذكر بأن عدد الوفود الممثلة للدول التي شاركت في اعمال المؤتمر وصلت الى 170 وفد، كما ان القرارات التي يتبناها المؤتمر ترفع الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.