اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في 24 الجاري لبحث تداعيات الاوضاع الفلسطينية
نشر بتاريخ: 19/12/2006 ( آخر تحديث: 19/12/2006 الساعة: 08:17 )
بيت لحم- معا- دعا الامين العام للجامعة العربية، عمرو موسى الاثنين، الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في محاولة لوضع حد للعنف في الاراضي الفلسطينية.
وقال مصدر في الجامعة العربية "ان موسى دعا بعد لقائه كلا من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في 24 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في محاولة لحل الازمة في الاراضي الفلسطينية".
واوضح المصدر "ان دعوة موسى حظيت بموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل".
واضاف المصدر ان موسى "وجه رسالة للعالم العربي والشعب الفلسطيني أكد فيها ان الوضع خطير للغاية وانه يجب التحرك فورا لحل هذه القضية والتحرك نحو العمل لاستقرار المنطقة لان استقرارها مرتبط بحل القضية الفلسطينية".
وتابع المصدر ان موسى "رفض التعليق على دعوة الرئيس عباس باجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة" وقال ان "المهم هو المطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية"، مؤكدا ان "الدول العربية لها دور كبير في القضية الفلسطينية".
وشدد موسى بحسب المصدر على ان "العرب غير مستعدين للتضحية بما فعلوه لدعم القضية الفلسطينية طوال السنوات الستين الاخيرة"، مضيفا ان "هناك ارادة سياسية عربية جماعية لعدم السماح بضياع القضية الفلسطينية".
وقال مصدر في الجامعة العربية "ان موسى دعا بعد لقائه كلا من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في 24 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في محاولة لحل الازمة في الاراضي الفلسطينية".
واوضح المصدر "ان دعوة موسى حظيت بموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل".
واضاف المصدر ان موسى "وجه رسالة للعالم العربي والشعب الفلسطيني أكد فيها ان الوضع خطير للغاية وانه يجب التحرك فورا لحل هذه القضية والتحرك نحو العمل لاستقرار المنطقة لان استقرارها مرتبط بحل القضية الفلسطينية".
وتابع المصدر ان موسى "رفض التعليق على دعوة الرئيس عباس باجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة" وقال ان "المهم هو المطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية"، مؤكدا ان "الدول العربية لها دور كبير في القضية الفلسطينية".
وشدد موسى بحسب المصدر على ان "العرب غير مستعدين للتضحية بما فعلوه لدعم القضية الفلسطينية طوال السنوات الستين الاخيرة"، مضيفا ان "هناك ارادة سياسية عربية جماعية لعدم السماح بضياع القضية الفلسطينية".