وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صوت المجتمع تنظم لقاء حول السلم الأهلي والأمن الاجتماعي

نشر بتاريخ: 17/04/2012 ( آخر تحديث: 17/04/2012 الساعة: 12:37 )
غزة-معا- أوصى العشرات من المشاركين الشباب على أهمية تعزيز ثقافة السلم الأهلي و الحوار البناء بين الشباب لأنه يؤسس لعلاقات متينة بين أفراد المجتمع وعلى ضرورة أن يساهم الجميع في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والسلم الأهلي الاجتماعي.

كان ذلك خلال لقاء شبابي نظمه برنامج الاتصال والتواصل للحوار والتسامح والتصالح المجتمعي في مؤسسة صوت المجتمع بعنوان السلم الأهلي والأمن الاجتماعي وذلك بالتعاون مع شباب حكر الجامع في دير البلح وبحضور العشرات من الشباب من مختلف مؤسسات المجتمع المدني.

وناقش الناشط المجتمعي يوسف سعد بالحديث بعد الترحيب بالمشاركين بأن سياسة السلم الأهلي والأمن الاجتماعي يشكلان أهمية ضرورية في خلق ونشر لغة الحوار البناء وثقافة التسامح بين أفراد المجتمع لأن ذلك يؤسس علاقات قوية مبنية على أسس علمية ودينية ولذلك يجب التأكيد على بث مثل هده الثقافات في مجتمعنا لان الدين الإسلامي نص عليها لأهميتها في بناء مجتمع مسلم بعيدا عن الاقتتال.

كما أكد سعد أن السلم الأهلي والأمن الاجتماعي لا يتعارض مع الدين الإسلامي بل العكس يسعى الدين الإسلامي لنشر مثل هده المفاهيم لأنها تساعد على بناء وتقدم ورقي المجتمعات .

وأشار سعد لمفهوم السلم الأهلي والأمن الاجتماعي بأنهما المحافظة على نشر السلامة والتسامح والأمن والأمان لكافة الأهالي المقيمين على بقعة معينة من الأرض بشرط أن لايتعدى احد على أخر .

وأوضح سعد من جانبه لأهمية السلم الأهلي والأمن الاجتماعي داخل المجتمع الفلسطيني التي كان أهمها خلق ثقافة التسامح والتكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع ،توفير حياة مستقرة للمجتمع بعيدا عن التخبط والمشاكل بالإضافة للقضاء على جميع أشكال مظاهر الفساد والصراعات والفوضى الموجودة داخل المجتمع .

وأضاف جاد وهو احد المشاركين في اللقاء بأن المجتمع الفلسطيني يفتقر لثقافة السلم الأهلي والأمن الاجتماعي ويجب على الجميع بالبدء بنفسه بتطبيق هده المفاهيم ليعم السلام المجتمع .

وأوصى سعد في ختام الجلسة بضرورة السعي وراء نشر التوعية الكافية للتسامح والحوار داخل المجتمع للمساعدة في تطبيق مثل هده الثقافات بالإضافة لضرورة التكاثف والتماسك داخل المجتمع من خلال الاستدلال بالوازع الديني والمؤسسات والجمعيات والمنظمات الأهلية عن طريق المحاضرات والندوات والدورات التثقيفية واستنادا بوسائل الإعلام لنشر هده المفاهيم والثقافات لتقدم وازدهار المجتمعات .