|
ستة قتلى وأكثر من 20 جريحاً في يوم دام آخر يشهده قطاع غزة
نشر بتاريخ: 19/12/2006 ( آخر تحديث: 19/12/2006 الساعة: 12:41 )
غزة-معا-توفي احد افراد القوة التنفيذية متاثرا بجراح اصيب بها في الاشتباكات المسلحة التي اندلعت صباح اليوم بين القوة التنفيذية وجهاز المخابرات الفلسطينية في قطاع غزة ليرتفع عدد قتلى اليوم الى ستة أشخاص وأصابة اكثر من 20 آخرين بجراح في اشتباكات وحوادت متفرقة شهدها قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة "معا" أن محمد كساب ومحمد الحرازين من عناصر جهاز المخابرات العامة تم تسليم جثتيهما بعد ظهر اليوم إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة بعد ساعتين على اختطافهما. وكانت سيارة عسكرية تابعة لجهاز المخابرات وبداخلها عنصران تابعان للجهاز تعرضت للاختطاف من أمام مستشفى العيون بحي النصر في مدينة غزة على ايدي مسلحين مجهولين. كما اقدم مسلحون مجهولون كذلك على اختطاف العقيد المتقاعد في جهاز المخابرات حمودة السقا شمال غزة ونقلوه الى جهة مجهولة. واكدت مصادر طبية ارتفاع عدد المصابين إلى قرابة 21 مصاباً بينهم خمسة أطفال واصفة جراحهم بالمتوسطة. وسبق ذلك مقتل كل من: شادي محمد ظاهر ( 25 عاما) من جهاز الاستخبارات، وعمر نادر الوحيدي في العشرينات من العمر من قوات الامن الوطني, في اشتباكات بشارع الجلاء وسط مدينة غزة. وكان أحد افراد القوة التنفيذية قد قتل فجر اليوم في اشتباكات مع جهاز المخابرات العامة بمستشفى الشفاء بمدينة غزة. وبذلك يرتفع عدد قتلى الانفلات الامني منذ أول أمس بشوارع القطاع إلى تسعة قتلى بينهم طالبة جامعية. وكان شلال الدم قد ابتدأ بالرقيب الاول في جهاز امن الرئاسة اسماعيل محمود ( 23 عاما)، وهبة صقر مصبح ( 19 عاما) والعقيد عدنان رحمي من جهاز الامن الوطني، وأحمد توفيق زايد ( 23 عاما) من عناصر فتح. |