وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العلوم والتكنولوجيا بخان يونس تنظم لقاء حول الاسرى

نشر بتاريخ: 17/04/2012 ( آخر تحديث: 17/04/2012 الساعة: 15:01 )
غزة-معا- أكد د. موسي أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنه من الواجب دعم صمود الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية لنيل حقوقهم المشروعة ووقف كافة الممارسات القمعية التي يمارسها الاحتلال في خطوة منه لإذلال الأسرى والنيل من عزيمتهم، معتبراً أن قضية الأسرى هي قضية مركزية للشعب الفلسطيني كالقدس وعودة اللاجئين.

جاء ذلك خلال اللقاء التضامني بعنوان "أسرانا شهدائنا لن ننساكم ماحيينا" والذي نظمته الهيئة الطلابية بكلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس بحضور عميد الكلية د. محمد ساير الأعرج، أ. أيمن البطنيجي الناطق الإعلامي باسم الشرطة المقالة ، الأسير المحرر إيهاب قنن، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية بالكلية وجمع غفير من طلبة الكلية.

وفي ذات السياق أشار أبو مرزوق إلى ضرورة القيام بالعديد من النشاطات والفعاليات لدعم الأسرى الذين ضحوا من أجل أن يحيا الفلسطينيون في كل أرجاء الوطن حياة كريمة منوهاً أن الأسرى وضعوا نصب أعينهم إما الشهادة أو الانتصار على عدوهم.

وفي كلمة الأسرى تحدث الأسير المحرر إيهاب قنن عن معاناة أكثر من 4 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني وأنهم في هذه الفترة يمرون في أصعب فترة منذ انطلاق الحركة الأسيرة، مشيراً إلى المعاناة اليومية التي يعيشها الأسرى والأساليب التي يتبعها العدو الصهيوني لتركعيهم وإذلالهم تجبرنا للوقوف إلى جانبهم من خلال تعزيز صمودهم والدعاء لهم بشكل مستمر،لافتاً إلى أن قضية الأسرى لن تنتهي إلا بخروج آخر أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.

بدوره استعرض البطنيجي بالتزامن مع ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي بعضاً من المواقف التي مر بها في حياته وكان مثالاً للقائد الفلسطيني من خلال امتلاكه للصفات الحميدة وإنسانيته التي تعكس مدى تواضعه، وقدرته الكبيرة على التأثير في الآخرين وإقناعهم بأفكاره ورؤيته، بالإضافة لوجود عزيمة قوية لتحرير الوطن ودحر العدو الصهيوني منه وإيمانه العميق بسقوط الأنظمة الظالمة والمستبدة والتي لا تحكم بما أمر الله عز وجل.

وفي كلمة الهيئة الطلابية أشار محمود رزق رئيس الهيئة لدور الهيئة والكتلة الإسلامية في الوقوف إلى جانب الأسرى في معركتهم ضد المحتل حتى نيل حقوقهم كاملةً من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تدعم الأسرى.