الجبهة الشعبية تعتبر زيارة بلير الى الاراضي الفلسطينية بمثابة تحسين لصورته البشعة في منطقة الشرق الأوسط
نشر بتاريخ: 19/12/2006 ( آخر تحديث: 19/12/2006 الساعة: 16:08 )
غزة-معا- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بأنها اتت لتحسين صورته البشعة في منطقة الشرق الأوسط .
كما اعتبرت الجبهة الشعبية في بيان وصل معا نسخة منه أن هذه الزيارة تأتي في سياق ممارسة مزيد من الضغوط على السلطة الفلسطينية، للتنازل عن الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وقالت الشعبية " بلير الذي يواصل مع شريكه بوش فرض الحصار الظالم على شعبنا، لن يجلب لنا الخير ، بل سيواصل ممارسة الضغط لتركيع شعبنا وإجباره على التنازل عن حقوقه الوطنية".
وأضافت الشعبية "بريطانيا صاحبة وعد بلفور المشئوم الذي أعطى من خلاله من لا يملك الحق والأرض لمن لا يستحق، مشرعةً بذلك الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، تواصل عدائها للشعب الفلسطيني من خلال مشاركتها في الحصار الظالم المفروض على شعبنا، وانحيازها للمشروع الصهيوني المعادي لطموحات وحقوق الشعب الفلسطيني".
و أشارت الشعبية إلى أن بلير شريك بوش في شن الحرب على العراق الشقيق وتدمير كل مقدرات الشعب العراقي وجعله ساحة للاحتراب الدموي وتقسيمه إلى طوائف ودويلات صغيرة لتسهيل السيطرة على العراق ومقدراته كثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم، وهو بذلك يضع نفسه في مصاف أعداء الشعوب العربية وكل أحرار العالم
".
كما اعتبرت الجبهة الشعبية في بيان وصل معا نسخة منه أن هذه الزيارة تأتي في سياق ممارسة مزيد من الضغوط على السلطة الفلسطينية، للتنازل عن الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وقالت الشعبية " بلير الذي يواصل مع شريكه بوش فرض الحصار الظالم على شعبنا، لن يجلب لنا الخير ، بل سيواصل ممارسة الضغط لتركيع شعبنا وإجباره على التنازل عن حقوقه الوطنية".
وأضافت الشعبية "بريطانيا صاحبة وعد بلفور المشئوم الذي أعطى من خلاله من لا يملك الحق والأرض لمن لا يستحق، مشرعةً بذلك الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، تواصل عدائها للشعب الفلسطيني من خلال مشاركتها في الحصار الظالم المفروض على شعبنا، وانحيازها للمشروع الصهيوني المعادي لطموحات وحقوق الشعب الفلسطيني".
و أشارت الشعبية إلى أن بلير شريك بوش في شن الحرب على العراق الشقيق وتدمير كل مقدرات الشعب العراقي وجعله ساحة للاحتراب الدموي وتقسيمه إلى طوائف ودويلات صغيرة لتسهيل السيطرة على العراق ومقدراته كثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم، وهو بذلك يضع نفسه في مصاف أعداء الشعوب العربية وكل أحرار العالم
".