اشتية يدعو الشعب الفلسطيني إلى الصيام تضامنا مع الأسرى
نشر بتاريخ: 17/04/2012 ( آخر تحديث: 17/04/2012 الساعة: 20:43 )
رام الله-معا- دعا د. محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جماهير الشعب الفلسطيني بكافة فئاته إلى الصيام تضامناً مع الاضراب الجماعي الذي يخوضه الأسرى المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف د. اشتية أن الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال يسعون لتحقيق أدنى مقومات الحياة الإنسانية، في إضرابهم عن الطعام، موضحا أنه لولا أن شروط الحياة الانسانية أصبحت متدنية جداً وإلا فإن الأسرى ما كانوا دقوا ناقوس الخطر، وخاضوا هذا الاضراب.
ويرمي الأسرى من وراء اضرابهم تحقيق مطالب تتعلق بتحسين شروط الحياة الإنسانية لهم إلى حين الافراج عنهم. وأضاف د. اشتية: "إن الظروف التي يعيشها الأسرى من عزل انفرادي، وعقوبات جماعية، واقتحام قوات الاحتلال غرف الأسرى وزنازينهم بشكل مفاجئ وتفتيشها، ومنع الأسرى المرضى من حقهم في العلاج، ومنع الأسرى من التقدم لامتحانات الثانوية العامة أو إتمام تعليمهم الجامعي، ومنع ذوي الأسرى من زيارة أبنائهم هي ما دفعتهم لخوض اضرابهم هذا". موضحاً أنه وعندما يخوض الأسرى اضراباً، فإن الأحوال الإنسانية تكون في أسوأ أحوالها.
ودعا د. اشتية المجتمع الدولي وخاصة سفراء الدول الصديقة والشقيقة تقديم الدعم لوضع حدً لمعاناة الأسرى وأهلهم، معرباً عن امله في أن تقدم إسرائيل خطوات لبناء الثقة فيما يتعلق بموضوع الأسرى تحديداً، وأن تعمل على إطلاق سراح الأسرى المرضى، والأسرى القدامى الذين مضوا أعواماً طويلة في السجن.
كما أكد د. اشتية أن وحدة الأسرى داخل سجون الاحتلال يجب أن تلهمنا إلى السير في طريق تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة بعيدا عن أية اعتبارات أخرى: "إن الأسرى وفي معركتهم هذه، يأكدون لنا أهمية البعد عن الفئوية وتحقيق الوحدة الوطنية من أجل مواجهة الاحتلال"، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس يضع قضية إطلاق سراح جميع الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية ضمن أهم أولوياته.
وشدد على أن الموقف الفلسطيني واضح للعودة إلى المفاوضات وهو تجميد الاستيطان كليا وتحديد مرجعية المفاوضات، مؤكدا أن قضية الأسرى هي محور التركيز في هذا اليوم.
وأضاف د. اشتية أن الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال يسعون لتحقيق أدنى مقومات الحياة الإنسانية، في إضرابهم عن الطعام، موضحا أنه لولا أن شروط الحياة الانسانية أصبحت متدنية جداً وإلا فإن الأسرى ما كانوا دقوا ناقوس الخطر، وخاضوا هذا الاضراب.
ويرمي الأسرى من وراء اضرابهم تحقيق مطالب تتعلق بتحسين شروط الحياة الإنسانية لهم إلى حين الافراج عنهم. وأضاف د. اشتية: "إن الظروف التي يعيشها الأسرى من عزل انفرادي، وعقوبات جماعية، واقتحام قوات الاحتلال غرف الأسرى وزنازينهم بشكل مفاجئ وتفتيشها، ومنع الأسرى المرضى من حقهم في العلاج، ومنع الأسرى من التقدم لامتحانات الثانوية العامة أو إتمام تعليمهم الجامعي، ومنع ذوي الأسرى من زيارة أبنائهم هي ما دفعتهم لخوض اضرابهم هذا". موضحاً أنه وعندما يخوض الأسرى اضراباً، فإن الأحوال الإنسانية تكون في أسوأ أحوالها.
ودعا د. اشتية المجتمع الدولي وخاصة سفراء الدول الصديقة والشقيقة تقديم الدعم لوضع حدً لمعاناة الأسرى وأهلهم، معرباً عن امله في أن تقدم إسرائيل خطوات لبناء الثقة فيما يتعلق بموضوع الأسرى تحديداً، وأن تعمل على إطلاق سراح الأسرى المرضى، والأسرى القدامى الذين مضوا أعواماً طويلة في السجن.
كما أكد د. اشتية أن وحدة الأسرى داخل سجون الاحتلال يجب أن تلهمنا إلى السير في طريق تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة بعيدا عن أية اعتبارات أخرى: "إن الأسرى وفي معركتهم هذه، يأكدون لنا أهمية البعد عن الفئوية وتحقيق الوحدة الوطنية من أجل مواجهة الاحتلال"، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس يضع قضية إطلاق سراح جميع الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية ضمن أهم أولوياته.
وشدد على أن الموقف الفلسطيني واضح للعودة إلى المفاوضات وهو تجميد الاستيطان كليا وتحديد مرجعية المفاوضات، مؤكدا أن قضية الأسرى هي محور التركيز في هذا اليوم.