تيسير خالد: حكومة الوحدة الوطنية هي القادرة على وضع حد للصراع الدامي
نشر بتاريخ: 19/12/2006 ( آخر تحديث: 19/12/2006 الساعة: 16:50 )
جنين- معا- دعا تيسير خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية القوى الوطنية والديمقراطية والإسلامية إلى التدخل الفوري وتنظيم اعتصامات ومسيرات جماهيرية في مدن ومخيمات وقرى قطاع غزة على وجه التحديد من أجل وقف نزيف الدم في الساحة الفلسطينية، وسحب الميليشيات المسلحة من الشوارع والعمل على إنجاز وثيقة شرف تلتزم الأجنحة العسكرية لجميع القوى من خلالها بعدم اللجوء إلى السلاح في حل الخلافات السياسية وبتوجيه بنادقها فقط ضد الاحتلال وممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد خالد أن خطوة كهذه من شأنها أن تفتح الطريق أمام حوار وطني جاد ومسؤول لتشكيل حكومة وحدة وطنية تسند فيها رئاسة الحكومة وجميع الوزارات الحيوية في السلطة الفلسطينية إلى شخصيات وطنية مستقلة يجري التوافق عليها وطنياً ومعروفة بكفاءتها ونزاهتها وتاريخها الوطني الكفاحي.
وأضاف أن حكومة وحدة وطنية كهذه يجب أن تتشكل في أسرع وقت ممكن ببرنامج وطني واقعي يتمسك بالثوابت الوطنية يدعو إلى تسوية سياسية للصراع في إطار مؤتمر دولي ينعقد على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هي وحدها القادرة على وضع حد للصراع الدامي والفتنة الداخلية، التي لا يستفيد منها إلا حكومة إسرائيل وسلطات وقوات الاحتلال وهي الطريق الأنسب لمراجعة التوجه إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة ولوضع حد لازدواجية السلطة واخراج الوضع الفلسطيني من أزمة الحكم وتداعياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية الخطوة التي لا تعصف بالساحة الفلسطينية.
وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد جميع القوى الوطنية والديمقراطية والإسلامية إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة وحيا جهود كل من الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي ولجنة المتابعة العليا لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة وتوفير المناخ الوطني للعودة إلى لغة الحوار والتوافق بديلاً عن سياسة هدر وإضاعة الوقت وعن لغة السلاح والفوضى والعبث بأمن وحياة المواطنين.
وأكد خالد أن خطوة كهذه من شأنها أن تفتح الطريق أمام حوار وطني جاد ومسؤول لتشكيل حكومة وحدة وطنية تسند فيها رئاسة الحكومة وجميع الوزارات الحيوية في السلطة الفلسطينية إلى شخصيات وطنية مستقلة يجري التوافق عليها وطنياً ومعروفة بكفاءتها ونزاهتها وتاريخها الوطني الكفاحي.
وأضاف أن حكومة وحدة وطنية كهذه يجب أن تتشكل في أسرع وقت ممكن ببرنامج وطني واقعي يتمسك بالثوابت الوطنية يدعو إلى تسوية سياسية للصراع في إطار مؤتمر دولي ينعقد على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هي وحدها القادرة على وضع حد للصراع الدامي والفتنة الداخلية، التي لا يستفيد منها إلا حكومة إسرائيل وسلطات وقوات الاحتلال وهي الطريق الأنسب لمراجعة التوجه إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة ولوضع حد لازدواجية السلطة واخراج الوضع الفلسطيني من أزمة الحكم وتداعياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية الخطوة التي لا تعصف بالساحة الفلسطينية.
وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد جميع القوى الوطنية والديمقراطية والإسلامية إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة وحيا جهود كل من الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي ولجنة المتابعة العليا لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة وتوفير المناخ الوطني للعودة إلى لغة الحوار والتوافق بديلاً عن سياسة هدر وإضاعة الوقت وعن لغة السلاح والفوضى والعبث بأمن وحياة المواطنين.