الهلال الأحمر الفلسطيني يختتم دورة حول تقييم الاحتياج السريع

الخليل-معا- اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل اليوم، دورة حول تقييم الاحتياج السريع والتي أقيمت في مقر دائرة الشباب والمتطوعين بمشاركة 25 متطوعا ومتطوعة من لجان العمل التطوعي في مدينة الخليل.

واستمرت الدورة لمدة يومين، اشتملت على التعريف بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخدمات وحدة مواجهة الكوارث في الجمعية والمهمات الموكلة لها، والتعريف بطرق التأهب ، والتعريف ببرنامج الحد من المخاطر، وأهمية تنفيذ البرامج المجتمعة التي تعمل على الاستعداد والوقاية من الأخطار المجتمعية والبيئية التي تحيط بالمجتمع.

كما واشتمل البرنامج على المفهوم العام للتقييم و الخطوط التوجيهية في تقييم حالات الطوارئ ،و التعرف على الطرق المتبعة في عملية التقييم ، والية تنفيذها من خلال جمع المعلومات التي تلزم أثناء عملية التقييم في حالات الكوارث وتم التركيز على الوسائل الملائمة في تكوين الفرق المتخصصة والتدريب على المهارات المتبعة في اجراء المقابلات و اشتملت أيضا على التقنيات والأدوات التي يمكن تطبيقها خلال المقابلات لتشجيع التفاعل مع المخبرين وتوضيح ما يعرضونه من معلومات بحيث أن كل هذه المهارات جميعها يتم تطبيقها خلال ثلاثة مراحل أساسية تم دراستها بالتفصيل "ما قبل الزيارة الميدانية ، وخلال الزيارة الميدانية ، وما بعد الزيارة الميدانية ".

ومن هذا كله تجلت المهارات ليصبح فريق التقييم من متطوعي وكوادر الجمعية قادرين على تحليل جميع المناطق في حالات الطوارئ بهدف دراسة الية تنفيذ جميع الاستراتيجيات المتبعة من أجل سد احتياجات المنكوبين.

من جهته أشاد الحاج سميح أبو عيشة أمين سر المكتب التنفيذي للهلال الأحمر ورئيس فرع الخليل، بالنهج التدريبي الذي تقوم به وحدة إدارة الكوارث في الجمعية والتي تسعى دائماً لتطوير طاقات المتطوعين من خلال رفع إمكانياتهم وجاهزيتهم للتعامل مع الكوارث، وتنظيم عملهم بما يخدم دور الجمعية في الاستجابة لحالات الكوارث الطبيعية والبشرية، كما وأثنى على جهود العاملين والمتطوعين في الوحدة، مشيداً بدورهم في التنظيم العالي المستوى الذي تمتلكه الجمعية من خلال فريق التدريب المؤهل.

بدوره أثنى المحاضر ناصر قباجة منسق وحدة إدارة الكوارث في الجنوب على تميز المتطوعين المشاركين في الدورة، معتبراً أن نجاح هذه الدورة يكلل للأعمال التي أنجزت لهذا العام، ، مثنياً على الدعم المتواصل من الجمعية والتي تتطلع لإيجاد فرق استجابة محلية في كافة المناطق مؤهلة ومدربة.

ومن جانبه عبر ديب التميمي أحد المتطوعين المشاركين أن التدريب يأتي كجزء مهم لتنمية قدراته وقدرات زملائة المشاركين كمثل هذه الدورات التي تلزم في حياتنا اليومية، مشيدا بتواصل الجمعية مع متطوعيها بشكل دائم ومستمر، كون المشاركة المميزة تعتمد على المتطوعين والكوادر المؤهلة ، مطالباً بالاستمرار بعقد التدريبات اللازمة.