مرصد العالم العربي ينظم حلقة نقاش حول الاعلام والانتخابات
نشر بتاريخ: 18/04/2012 ( آخر تحديث: 18/04/2012 الساعة: 11:32 )
رام الله- معا - نظم مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات بالتعاون مع المنحة الوطنية للديمقراطية (ند)، اليوم، حلقة نقاش في قاعة بلدية البيرة حول الإعلام والانتخابات.
وتحدث نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار حول أهمية وسائل الإعلام في الانتخابات والأدوار التي تقوم بها بدءا بالدفاع عن حق المواطن مرورا بالتوعية الانتخابية في كافة مراحل العملية الانتخابية من تسجيل الناخبين الى الترشح والاقتراع والنتائج.
وأوضح أن التطورات الكونية أثبتت أن الانتخابات لا يمكن ان تتم بمعزل عن دور فاعل لوسائل الإعلام، واكد على أهمية ان يتم توعية الصحافيين بالقوانين والمصطلحات الانتخابية واستعداد نقابة الصحافيين لفعل كل ما من شانه رفع مهنية الصحافيين في كافة القضايا ومن بينها الانتخابات واستعداد النقابة للتنسيق مع المراكز المتخصصة مثل المرصد في هذا الشأن.
من جهته تحدث رامي مهداوي عن الإعلام الاجتماعي ودوره المتنامي خلال الأعوام الخمسة الماضية وخصوصا في توعية الناخبين وحشد الناخبين والحملات الانتخابية، مستعرضا أمثلة دولية منها تجربة الولايات المتحدة وتجربة الرئيس اوباما خلال حملته الانتخابية في استخدام الفيس بوك، ودور المؤسسات الاعلامية الفلسطينية في تطوير الاعلام غير التقليدي.
وتحدث عن الادوار التي من الممكن للاعلام الاجتماعي لعبها في العمليات الانتخابية القادمة، بدوره تحدث الصحافي حسام عز اليدن عن دور المؤسسات الاعلامية في تطوير كوادرها الاعلامية للقيام بدورها المهني في الانتخابات، واستعرض تجارب من انتخابات عام 2006.
وركز على ان قيام الصحافي بدوره الاعلامي وبنفس الوقت انخراطه في العمل في احدى الحملات الانتخابية قلل من الدور الذي كان ينتظره الجمهور من وسائل الاعلام المختلفة، وركز على اهمية النهوض بقدرات الصحافيين وعلى دور المؤسسات الأهلية المختصة في هذا الشأن.
من جانبه تحدث الخبير الدولي الدكتور طالب عوض عن تطور العلاقة تاريخا ما بين الانتخابات والإعلام وان الانتخابات اليوم وارتقائها كوسيلة مانحة للشرعية للنظم الحاكمة مرتبط بالدور الفاعل لوسائل الإعلام وما توفره هذه الوسائل من مدافعة عن حق المواطن في المشاركة في اختيار ممثليه الى العمل الصحافي الاستقصائي فيما يتعلق بالمرشحين والبرامج الانتخابية وانتهاء بالتأكد من نزاهة العملية الانتخابية. ثم تحدث مدير دائرة الإعلام في لجنة الانتخابات المركزية فريد طعم الله عن تجربة الإعلاميين ولجنة الانتخابات سابقا.
وتحدث عن التغطية الصحافية وعن الدور المهم الذي يقوم به الإعلام وان اللجنة تنظر الى وسائل الإعلام والإعلاميين على انهم شركاء للجنة الانتخابات المركزية.
وشارك عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين عمر نزال بمداخلة أكدت على أهمية ان يكون الهدف الإعلامي هو التركيز على المضمون المجتمعي بكل ما يحتويه من تفاصيل تتعلق بحق الجمهور في الوصول الى المعلومة الدقيقة اكثر من الدور الناقل الذي يقوم به الإعلاميين وتحدث عن التحديات التي تواجه الصحافيين في عملهم وضرورة ان تعمل النقابة على تطوير المعارف والمهارات.
وأوصى المجتمعون بضرورة الاهتمام بالخريجين الجدد من الإعلاميين وبناء قدراتهم في مجال الصحافة، وتعزيز العلاقة بين الإعلاميين ولجنة الانتخابات المركزية، الاهتمام والعمل مع رؤساء التحرير لضمان دور فاعل في العملية الانتخابية.
وتحدث نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار حول أهمية وسائل الإعلام في الانتخابات والأدوار التي تقوم بها بدءا بالدفاع عن حق المواطن مرورا بالتوعية الانتخابية في كافة مراحل العملية الانتخابية من تسجيل الناخبين الى الترشح والاقتراع والنتائج.
وأوضح أن التطورات الكونية أثبتت أن الانتخابات لا يمكن ان تتم بمعزل عن دور فاعل لوسائل الإعلام، واكد على أهمية ان يتم توعية الصحافيين بالقوانين والمصطلحات الانتخابية واستعداد نقابة الصحافيين لفعل كل ما من شانه رفع مهنية الصحافيين في كافة القضايا ومن بينها الانتخابات واستعداد النقابة للتنسيق مع المراكز المتخصصة مثل المرصد في هذا الشأن.
من جهته تحدث رامي مهداوي عن الإعلام الاجتماعي ودوره المتنامي خلال الأعوام الخمسة الماضية وخصوصا في توعية الناخبين وحشد الناخبين والحملات الانتخابية، مستعرضا أمثلة دولية منها تجربة الولايات المتحدة وتجربة الرئيس اوباما خلال حملته الانتخابية في استخدام الفيس بوك، ودور المؤسسات الاعلامية الفلسطينية في تطوير الاعلام غير التقليدي.
وتحدث عن الادوار التي من الممكن للاعلام الاجتماعي لعبها في العمليات الانتخابية القادمة، بدوره تحدث الصحافي حسام عز اليدن عن دور المؤسسات الاعلامية في تطوير كوادرها الاعلامية للقيام بدورها المهني في الانتخابات، واستعرض تجارب من انتخابات عام 2006.
وركز على ان قيام الصحافي بدوره الاعلامي وبنفس الوقت انخراطه في العمل في احدى الحملات الانتخابية قلل من الدور الذي كان ينتظره الجمهور من وسائل الاعلام المختلفة، وركز على اهمية النهوض بقدرات الصحافيين وعلى دور المؤسسات الأهلية المختصة في هذا الشأن.
من جانبه تحدث الخبير الدولي الدكتور طالب عوض عن تطور العلاقة تاريخا ما بين الانتخابات والإعلام وان الانتخابات اليوم وارتقائها كوسيلة مانحة للشرعية للنظم الحاكمة مرتبط بالدور الفاعل لوسائل الإعلام وما توفره هذه الوسائل من مدافعة عن حق المواطن في المشاركة في اختيار ممثليه الى العمل الصحافي الاستقصائي فيما يتعلق بالمرشحين والبرامج الانتخابية وانتهاء بالتأكد من نزاهة العملية الانتخابية. ثم تحدث مدير دائرة الإعلام في لجنة الانتخابات المركزية فريد طعم الله عن تجربة الإعلاميين ولجنة الانتخابات سابقا.
وتحدث عن التغطية الصحافية وعن الدور المهم الذي يقوم به الإعلام وان اللجنة تنظر الى وسائل الإعلام والإعلاميين على انهم شركاء للجنة الانتخابات المركزية.
وشارك عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين عمر نزال بمداخلة أكدت على أهمية ان يكون الهدف الإعلامي هو التركيز على المضمون المجتمعي بكل ما يحتويه من تفاصيل تتعلق بحق الجمهور في الوصول الى المعلومة الدقيقة اكثر من الدور الناقل الذي يقوم به الإعلاميين وتحدث عن التحديات التي تواجه الصحافيين في عملهم وضرورة ان تعمل النقابة على تطوير المعارف والمهارات.
وأوصى المجتمعون بضرورة الاهتمام بالخريجين الجدد من الإعلاميين وبناء قدراتهم في مجال الصحافة، وتعزيز العلاقة بين الإعلاميين ولجنة الانتخابات المركزية، الاهتمام والعمل مع رؤساء التحرير لضمان دور فاعل في العملية الانتخابية.