كتائب الأنصار: جاهزون للرد على أي اعتداء إسرائيلي بحق الأسرى
نشر بتاريخ: 18/04/2012 ( آخر تحديث: 18/04/2012 الساعة: 16:41 )
غزة-معا- أعلنت كتائب الأنصار الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية حالة الاستنفار القصوى في أوساط كافة وحداتها العسكرية، لتبقى على أهبة الاستعداد للقيام بواجبها في الدفاع عن الاسرى والمشاركة بهذه المعركة.
ودعت الحركة في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة غزة كافة أجنحة المقاومة الفلسطينية إلى المبادرة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة للتعامل مع متطلبات هذه المعركة، أو بالحد الأدنى تشكيل خلية أزمة مؤقتة تضع خطة وبرنامج عمل فعلي للمشاركة في ثورة الحرية والكرامة للحركة الفلسطينية الأسيرة.
وحذرت الحركة مديرية مصلحة السجون العامة من الإقدام على استخدام أي نوعٍ من أنواع العنف أو القوة في مواجهة إضراب الأسرى مؤكدة أنها سترد وفوراً بلغة المقاومة التي يفهمها الاحتلال جيداً على أي شكلٍ من أشكال هذا الاعتداء.
وقالت الحركة:"في حال استمرار الإضراب لأيام طويلة قد تؤدي إلى إعاقات مزمنة أو ارتقاء شهداء في هذه المعركة، فإن ذلك سيتطلبُ قطعاً رداً واضحاً من المقاومة الفلسطينية، ولن نقبل إلا أن تمتزج الدماء الفلسطينية داخل السجون معها في خارجها، وأن تلتقي أرواح الشهداء في داخل السجون مع أرواحها في خارجها، وبالتأكيد فإن هذا يعني أن الرد على القوة بالقوة، وأن الرد على الدم بالدم".
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني إلى أوسع حملة مشاركة فعلية مع هذه المعركة من خلال تنظيم المسيرات والمهرجانات والاعتصامات والوقفات التضامنية، وحتى تنظيم وقفات للإضراب الفِعلي عن الطعام في مشاركةٍ حقيقيةٍ مع الأسرى مشددة أن تبديد الهدوء والاستقرار في ساحة المواجهة بالضفة الغربية إنما يمثل أكبر وسائل الضغط الفعلية على الاحتلال لكي يستجيب لمطالب الأسرى.
كما دعت الحركة منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وجماهير الأمة العربية والإسلامية أن تجعل ثورة الحرية والكرامة للحركة الفلسطينية الأسيرة في أول سلم اهتماماتها في هذا الظرف الدقيق والحسّاس.
ودعت الحركة في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة غزة كافة أجنحة المقاومة الفلسطينية إلى المبادرة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة للتعامل مع متطلبات هذه المعركة، أو بالحد الأدنى تشكيل خلية أزمة مؤقتة تضع خطة وبرنامج عمل فعلي للمشاركة في ثورة الحرية والكرامة للحركة الفلسطينية الأسيرة.
وحذرت الحركة مديرية مصلحة السجون العامة من الإقدام على استخدام أي نوعٍ من أنواع العنف أو القوة في مواجهة إضراب الأسرى مؤكدة أنها سترد وفوراً بلغة المقاومة التي يفهمها الاحتلال جيداً على أي شكلٍ من أشكال هذا الاعتداء.
وقالت الحركة:"في حال استمرار الإضراب لأيام طويلة قد تؤدي إلى إعاقات مزمنة أو ارتقاء شهداء في هذه المعركة، فإن ذلك سيتطلبُ قطعاً رداً واضحاً من المقاومة الفلسطينية، ولن نقبل إلا أن تمتزج الدماء الفلسطينية داخل السجون معها في خارجها، وأن تلتقي أرواح الشهداء في داخل السجون مع أرواحها في خارجها، وبالتأكيد فإن هذا يعني أن الرد على القوة بالقوة، وأن الرد على الدم بالدم".
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني إلى أوسع حملة مشاركة فعلية مع هذه المعركة من خلال تنظيم المسيرات والمهرجانات والاعتصامات والوقفات التضامنية، وحتى تنظيم وقفات للإضراب الفِعلي عن الطعام في مشاركةٍ حقيقيةٍ مع الأسرى مشددة أن تبديد الهدوء والاستقرار في ساحة المواجهة بالضفة الغربية إنما يمثل أكبر وسائل الضغط الفعلية على الاحتلال لكي يستجيب لمطالب الأسرى.
كما دعت الحركة منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وجماهير الأمة العربية والإسلامية أن تجعل ثورة الحرية والكرامة للحركة الفلسطينية الأسيرة في أول سلم اهتماماتها في هذا الظرف الدقيق والحسّاس.