|
نقابة الموظفين تهنىء الاسير عدنان وتتضامن مع كافة الاسرى
نشر بتاريخ: 18/04/2012 ( آخر تحديث: 18/04/2012 الساعة: 15:13 )
رام الله-معا- اصدرت نقابة الموظفين العمومية بيانا تضامنيا مع الحركة الاسيرة في السجون الاسرائيلية، وهنأت الاسير خضر عدنان الذي أفرج عنه امس.
واستنكرت النقابة الحملة التي تمارسها ادارة السجون بحق الحركة الاسيرة جمعاء، بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، وقد أكد بسام زكارنه رئيس نقابة الموظفين العموميين، على ضرورة إطلاق اكبر حملة تضامن مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وذلك تضامناً مع ما بدأته الحركة الأسيرة في اضرابهم المفتوح عن الطعام والمناهض لعزلهم، والوقوف الي جانبهم في معركتهم النضالية معركة الكرامة والشرف والبطولة. ودعت كافة ابناء الشعب الفلسطيني لمساندة الاسرى في إضرابهم عن الطعام والذي حمل عنوان (معركة الامعاء الخاوية) حتى يتم تحسين اوضاعهم ووقف سياسة العزل، وقد جاء في البيان ان الإعلان عن الاضراب الجزئي المفتوح عن الطعام تضامنا مع كافة الاسرى، وذلك بعد إستنفاذ كافة الوسائل والاساليب المختلفة في نضال الأسرى المطلبي، والمتمثل بتوفير حياة كريمة، ووقف مصادرة حقوقهم، والمساس بكرامتهم، وكرامة ذويهم، والعلاج الطبي بدل الاهمال الذي يودي بهم الى الموت البطيء، ووقف الهجمة المسعورة عليهم، وما قامت به مديرية سجون الاحتلال بوقف التعليم، ووقف إدخال الكتب، وكذلك وقف شكل التمثيل العام للاسرى، وسحب المحطات الفضائية العربية، وممارسة التفتيش ليلا نهارا وبأبشع الطرق والاشكال، وخاصة الالتحاق بالتوجيهي والجامعات، وبما اطلق عليه قانون شاليط. وطبقا لأرقام صادرة عن وزارة الأسرى يوجد حاليا نحو 4700 فلسطيني بالسجون الإسرائيلية من بينهم 319 بالاعتقال الإداري. وهناك 534 سجينا محكوما بالسجن المؤبد، 124 معتقل قبل اوسلو، ووفق نادي الأسير يوجد حاليا عشرة فلسطينيين مضربين عن الطعام بالسجون الإسرائيلية منذ فترة، ونقل أربعة منهم إلى مستشفيات السجن لتدهور حالاتهم الصحية. ودخل كل من بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) يومهما الخمسين في الإضراب عن الطعام، ووصفت حالتهما بالـ"صعبة" مشيرة إلى أنهما موجودان حاليا بغرفة عزل بمستشفى سجن الرملة، واستشهد بالسابق 200 فلسطيني بالسجن إثر تدهور أوضاعهم بسبب الإضراب عن الطعام. هذا وقد شاركت نفابة العاملين في الوظيفة العمومية باعتصامات يوم امس في جميع المحافظات، وقد علقت النقابة دوام الموظفين من الساعة 11-1 ظهرا حتى يتسنى للموظفين المشاركة في فعاليات الاسرى. وقد وجه الرئيس محمود عباس كلمة إلى الأسرى وأهلهم قائلا "سنتوجه للدولة الراعية لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب، لنطالب بتطبيق كافة بنود الاتفاقية على الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في ما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، ليعاملوا كأسرى حرب وينالوا كافة الحقوق الإنسانية لأسرى الحرب". وقد اشارت النقابة على ما يكتنف من مخاطر حقيقية على حياة الأسرى نتيجة اضرابهم الذي لن ينتهي الا بانتهاء سياسة العزل الانفرادية وضد الهجمة الشرسة على الحركة الاسيرة، داعين جماهير الشعب الفلسطيني إلى مساندتهم ومشاركتهم في نضالهم وان تتحمل المؤسسات الوطنية والانسانية والحقوقية مسؤولياتها اتجاه الأسرى وعلى رأسها نادي الأسير ووزارة الأسرى والفصائل والقوى الفلسطينية وكذلك الصليب الأحمر الدولي. وطالبت لجنة الاسرى في نقابة الموظفين العموميين المؤسسات الوطنية على تضامنها الكامل مع الأسرى في وجه التحديات والصعاب التي يواجهونها امام ادارة سجون الاحتلال الفاشية، ودعت كافة الموظفين للمشاركة في الاعتصامات امام مقرات الصليب الأحمر الدولي في كل محافظات الوطن، لايصال موقف الاسرى للجمعية الدولية وللأسرى داخل السجون، وخاصة ان اضراب الاسرى قد بدأ امس، والى الالتفاف والالتحام مع كافة الفعاليات التضامنية في كل المواقع. |