وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية لجان العمل الإجتماعي في طولكرم تطالب الفصائل تغليب المصلحة العليا بعيداً عن التطلعات الحزبية الفئوية

نشر بتاريخ: 19/12/2006 ( آخر تحديث: 19/12/2006 الساعة: 17:34 )
طولكرم - معا - طالبت جمعية لجان العمل الاجتماعي في طولكرم جميع الفصائل بتغليب المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني بعيدا عن التطلعات الحزبية الفئوية .

وقالت الجمعية في بيان لها وصل " معاً " نسخة منه " إننا في لجان العمل الاجتماعي ننظر بخطورة وخصوصية المرحلة السياسية ونتطلع لأهمية المحافظة على النسيج الوطني والاجتماعي لشعبنا الفلسطيني .

واضافت " لقد تم اغتيال أطفال ابرياء بأيد فلسطينية حاقدة ، وازداد اتساع الفجوة بين أبناء الشعب الواحد ، الذي سطر تاريخا مشرفا بنضاله الوطني على مدار السنوات ، وللأسف ، وبكل حرارة ، المسلسل لم ينته ، إطلاق نار ، ودماء أطفال ، وحالات تأثر ، ومجموعات مسلحة ملثمة تقود الشارع إلى الهاوية ، تمارس أبشع الصور اليومية ، وتشوه الحقائق ، وبمظلة من هنا وهناك تدمر المؤسسات الوطنية " .

واوضحت جمعية لجان العمل الإجتماعي " لقد أصبح موضوع ( الفلتان الأمني ) مجلة تتردد بشكل يومي من الأحزاب والأفراد والصحافة ، والكل يدين ويستنكر ويحمل الآخرين موضوع الفلتان الأمني ، لرفع الغطاء التنظيمي عن أي مجموعة أو فرد وهم مطالبين بذلك " .

وابدت الجمعية استنكارها و شجبها لظاهرة الفلتان الأمني من قبل التنظيمات والأحزاب ، وهي المخولة أولا لرفع الغطاء وتعرية كل من يصوب سلاحه نحو شعبه ، فهم من يتحملوا مسؤوليتهم بالشارع العام وتقديمهم لمحاكمات عادلة ضمن النظام والقانون العام بتهم الخروج عن القانون وتقاليد الشعب الفلسطيني " .

ووجهت الجمعية نداءً لكافة القوى الوطنية والفعاليات الجماهيرية ، والى مؤسسة الرئاسة والحكومة ، بالتوجه نحو القضية الفلسطينية ، والى جوهر القضية الفلسطينية ، والى جوهر الصراع القائم مع الاحتلال ، من جدار فصل عنصري ، ومشاكل المجتمع الفلسطيني ، و إدارة الصراع القائم مع الاحتلال ، وليس مع أبناء الشعب الفلسطيني .

واكدت الجمعية في بيانها على ضرورة تفعيل دور ( م ت ف ) ، بصفتها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني ، وهي المخولة بالموضوع السياسي ، وفي المحافل العربية والدولية.

واضافت الجمعية ان مسلسل القتل والخطف اليومي محرماً بين أبناء الشعب والدين الواحد ، خاصةً في هذه الأشهر الحرم ، وفي هذه الأيام التي تقام فيها شعائر الحج في الديار ألمقدسه ، حيث حرم فيها الله سبحانه وتعالى قتال الأعداء فكيف الإخوة وأبناء الدين والوطن الواحد .

واكد البيان على حرمة الدم الفلسطيني ، داعياً الفصائل والتنظيمات تطبيق ذلك فورا بالعمل على الأرض وليس من الجانب ألنظري والإعلامي ، ورفع الحصانة عن كل مجرم تسول له نفسه إيذاء أبناء شعبه .

وانه على الرئيس الفلسطيني ممارسة صلاحياته القانونية والرسمية تجاه تنفيذ القانون من خلال الإيعاز لمسئولي الأمن العام ، ضرورة تطبيق النظام والقانون على الجميع وبصفته رئيسا للشعب الفلسطيني .

ودعت وزير الداخلية أن يحقق في كافة الجرائم التي حصلت في الفترة الأخيرة خاصة حادثة مقتل جاد تاية وأطفال بعلوشة والاعتداءات على المؤسسات العامة كذلك كشف من قتل المقدم عدنان رحمي وغيره من المناضلين الشرفاء ، وكشف الجهات التي تقوم بعمليات الخطف للعديد من السياسيين خاصة سفيان أبو زايدة , وتقديمهم إلى المحاكمة وادانتهم من قبل الحكومة ووزارة الداخلية .

وناشدت جمعية اللجان كافة وسائل الإعلام المرئية والصحفية وخصوصا محطات الجزيرة والعربية والحرة والتلفزه المحلية بضرورة توخي الدقة والحذر والرقابة في كافة المواضيع الداخلية ، وعدم تقديم اللقاءات والنشرات التي تثير استفزاز الموطن ومشاعره الحزبية .

وختمت الجمعية بيانها " إننا في لجان العمل الاجتماعي في فلسطين نؤكد بضرورة تنفيذ برامج فيها تعبئة داخلية وتشارك الجميع بتأسيس قيادات مجتمعية طيبة تخدم الأهداف الفلسطينية النبيلة للشعب الفلسطيني بغض النظر للألوان السياسية وندعو إلى المصالحة ووقف الدم الفلسطيني النازف " .