العتيلي يندد بقرار بناء محطة معالجة في النبي موسى بشكل احادي
نشر بتاريخ: 18/04/2012 ( آخر تحديث: 18/04/2012 الساعة: 18:04 )
رام الله- معا- ندد رئيس سلطة المياه د.شداد العتيلي بالقرار الإسرائيلي لبناء محطة معالجة على الاراض الفلسطينية في منطقة النبي موسى بشكل أحادي الجانب بدون مصادقة لجنة المياه المشتركة, إذ أن المخطط الإسرائيلي يرمي إلى معالجة المياه العادمة المتدفقة في وادي النار ووادي أبو هندي واستخدام المياه المعالجة لتوسيع الاستيطان الإسرائيلي في منطقة الأغوار و البحر الميت و تعزيز السيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في لقاء مفتوح نظمته بلدية العبيدية لبحث مشكلة المياه العادمة في وادي النار وتأثيرها والحلول المناسبة لها.
وافتتح اللقاء رئيس بلدية العبيدية سليمان اللقاء بكلمة أوضح فيها واقع المنطقة، مبينا ان المياه تجري في الوادي بالقرب من البلدة هي مياه ملوثة فهي ليست زرقاء كما في السابق وهي تؤثر سلبا علينا وعلى أراضينا.
وأضاف يجب علينا استغلال المياه العادمة وتحويلها إلى مصدر أساسي المياه والاستفادة منها من الناحية الزراعية والاقتصادية والتي هي أصلا شحيحة
واكد العتيلي في كلمته أننا اليوم هنا ندعو الحضور كافة إلى التمعن في هذا المياه العادمة التي تسير تحت أقدامنا ويعاني منها أهالي المنطقة بشكل دائم، ونخن مطالبون من الأهالي بحل المشكلة.
وقال: نحن نتحمل مسؤوليتنا من خلال بحث أفضل السبل لإقامة محطة التنقية في المقترح الذي قدمه الجانب الفلسطيني الى لجنة المياه المشتركة والذي يساهم بحل هذه المشكلة، ولكن دائما نجد الجانب الإسرائيلي يعيق الجهود الفلسطينية من خلال استخدام حق النقض في لجنة المياه المشتركة على المشروع الفلسطيني.
وشدد العتيلي على أهمية استخدام كل المصادر المائية بما في ذلك معالجة المياه العادمة لتعزيز بناء الدولة الفلسطينية القابلة نحن قادرون على حل مشاكلنا ومشكلة المياه العادمة واحدة منها من خلال بناء محطة في منطقة العبيدية ولكن يجب أن نعلم بالتحديد ما هي كمية المياه التي ستعالج، فهذه المحطة يجب أن تكون في المناطق الفلسطينية تشمل كافة المياه المتدفقة في حوض وادي النار.
هذا هو الموقف الفلسطيني لهذا لا بد لنا من وعليه لنتمكن بعدها من بناء محطة العبيدية
وتلا ذلك طرح جملة من الأسئلة والتي تعلقت بأساس المشكلة حيث أكد العتيلي أن المشكلة سياسية ولا بد ان نجد لها حل سياسي لا يجب أن يبقى دائما تمويه الأمور من قبل الجانب الإسرائيلي من خلال تصنيفها تحت بنود أخرى بيئية وصحية وغيرها.
وذكر العتيلي أن بناء محطة النبي موسى من قبل إسرائيل يخالف الاتفاقية المرحلية ويقوض لجنة المياه المشتركة مبينا عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة وآليات العمل المشترك.
جاء ذلك في لقاء مفتوح نظمته بلدية العبيدية لبحث مشكلة المياه العادمة في وادي النار وتأثيرها والحلول المناسبة لها.
وافتتح اللقاء رئيس بلدية العبيدية سليمان اللقاء بكلمة أوضح فيها واقع المنطقة، مبينا ان المياه تجري في الوادي بالقرب من البلدة هي مياه ملوثة فهي ليست زرقاء كما في السابق وهي تؤثر سلبا علينا وعلى أراضينا.
وأضاف يجب علينا استغلال المياه العادمة وتحويلها إلى مصدر أساسي المياه والاستفادة منها من الناحية الزراعية والاقتصادية والتي هي أصلا شحيحة
واكد العتيلي في كلمته أننا اليوم هنا ندعو الحضور كافة إلى التمعن في هذا المياه العادمة التي تسير تحت أقدامنا ويعاني منها أهالي المنطقة بشكل دائم، ونخن مطالبون من الأهالي بحل المشكلة.
وقال: نحن نتحمل مسؤوليتنا من خلال بحث أفضل السبل لإقامة محطة التنقية في المقترح الذي قدمه الجانب الفلسطيني الى لجنة المياه المشتركة والذي يساهم بحل هذه المشكلة، ولكن دائما نجد الجانب الإسرائيلي يعيق الجهود الفلسطينية من خلال استخدام حق النقض في لجنة المياه المشتركة على المشروع الفلسطيني.
وشدد العتيلي على أهمية استخدام كل المصادر المائية بما في ذلك معالجة المياه العادمة لتعزيز بناء الدولة الفلسطينية القابلة نحن قادرون على حل مشاكلنا ومشكلة المياه العادمة واحدة منها من خلال بناء محطة في منطقة العبيدية ولكن يجب أن نعلم بالتحديد ما هي كمية المياه التي ستعالج، فهذه المحطة يجب أن تكون في المناطق الفلسطينية تشمل كافة المياه المتدفقة في حوض وادي النار.
هذا هو الموقف الفلسطيني لهذا لا بد لنا من وعليه لنتمكن بعدها من بناء محطة العبيدية
وتلا ذلك طرح جملة من الأسئلة والتي تعلقت بأساس المشكلة حيث أكد العتيلي أن المشكلة سياسية ولا بد ان نجد لها حل سياسي لا يجب أن يبقى دائما تمويه الأمور من قبل الجانب الإسرائيلي من خلال تصنيفها تحت بنود أخرى بيئية وصحية وغيرها.
وذكر العتيلي أن بناء محطة النبي موسى من قبل إسرائيل يخالف الاتفاقية المرحلية ويقوض لجنة المياه المشتركة مبينا عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة وآليات العمل المشترك.