|
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني-الثقافة تنظم ندوةً ثقافية وشعريةً
نشر بتاريخ: 19/04/2012 ( آخر تحديث: 19/04/2012 الساعة: 08:08 )
طولكرم – معا - نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، ندوةً ثقافيةً وشعريةً لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، تحدث فيها كل من: عدنان بليدي،عضو المجلس الوطني وعبد الفتاح التفال ابو حسن،عميد متقاعد وسجين سابق ود. الشاعر نصوح بدران رئيس الجلس الاستشاري الثقافي و عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة ، في مدرسة الفاضلية الثانوية بحضور الأستاذ محمد عبد اللطيف مدير المدرسة، وأعضاء من الهيئتين التدريسية والإدارية والعشرات من طلاب المدرسة.
وفي كلمته الترحيبية، نقل أ. عبد اللطيف، تحيات مدير التربية والتعليم أ. حسن سلامة، الذي يشجع هذه النشاطات والندوات من أجل خلق جيل مثقفٍ وواعٍ لقضيته. وأكد عبد الفتاح الكم حرص وزارة الثقافة على إحياء الحركة الثقافية والشعرية في المحافظة في كافة المناسبات الوطنية والاجتماعية، وأضاف: إن القيادة الفلسطينية بكافة مستوياتها تعتبر أن قضية الأسرى هي أولى أولوياتها، لأنهم حماة المشروع الوطني، الذين سطروا التاريخ الوطني للقضية الفلسطينية بتضحياتهم وصمودهم أمام الجلاد. وأشاد عدنان بليدي بصمود الأسرى وإصرارهم على معركة الأمعاء الخاوية واستذكر نضالات الاسرى منذ ولادة الحركه الاسيره والانجازات التي كانت تحقق من خلال هذه الاضرابات و التي كانت أقوى من كل القوانين والتحديات، وعبر عن فخره واعتزاره بتضحيات الأسرى وبدورهم البطولي في وجه السجان من أجل الحصول على حقوقهم في الحرية والعيش الكريم، فقضية الأسرى لها خصوصيتها لدى أبناء شعبنا، ولن يكون هناك حل سياسي نهائي للقضية الفلسطينية دون تحرير الأسرى كافة، فهم المشاعل التي تضيء درب الاستقلال نحو الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. بدوره، تحدث التفال عن مرحلة التكوين في المعتقلات وعن نظرية التكوين الاجتماعي وعلاقة هذا التكوين في الفكر والتاريخ الفلسطينيكما تحدث عن التطور الذي حصل للاسير منذ البدايات منذ ان كان يمنع من الورقه والقلم حتى اصبح اليوم يدرس بالجامعات كل ذلك من خلال الاضرابا ت وما حققته من انجازات وطرق الى تجربته الاعتقالية في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي ، كما استعرض معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال جراء الممارسات العنصرية بحقهم، خاصة قضية الاعتقال الإداري. كما دعا أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لدعم نضال الأسرى العادل والمشروع لتحويل قضيتهم لأولوية عبر تدويلها لتصبح القضية الأولى في العالم. وقال د.الشاعر نصوح بدران: أن يوم الأسير يحمل في طياته كافة معاني الصمود والمقاومة والثقة بالنفس لحماية الأرض التي نعتبرها شريان حياتنا ومصدر إلهامنا وإبداعنا الوطني والفني والثقافي، كما استذكر نتاج أسرى السجون من أدب وفن، وقال أن أدب السجون من أرقى ما كتب عن القضية والوطن. وثم ألقى الشاعر بدران، قصائد عبرت عن أجواء الحرية والسجون والمنفى والعودة، نالت أعجاب وتقدير الطلاب. وفي ختام اللقاء قام الطلبه بطرح الاسئله على المتحدثين والتى اظهرت وعي وثقافة الطلبه بما يحيط حولهم من اعتداءات على اسرانا البواسل وعن المعانات التي يعانيها اسرانا وظلم السجان وطالبوا الرباعيه الدوليه والامم المتحده والصليب الاحمر العمل بجد لحل قضية الاسرى . |