تضامن عمالي ونقابي ودولي مع الاسرى الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 19/04/2012 ( آخر تحديث: 19/04/2012 الساعة: 12:29 )
دمشق -معا- اصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانا بمناسبة السابع من نيسان ، يوم الأسير الفلسطيني ، وأشار الى ان هناك المئات من الأسرى الفلسطينيين القابعين في زنازين الاحتلال أعلنوا إضرابا مفتوحا عن الطعام تحت اسم معركة الكرامة .
وعبر اتحاد العمال العرب عن تضامنه مع الحركة الأسيرة الفلسطينية في معركة الأمعاء الخاوية، مطالبا كل المنظمات والقوى النقابية العربية والدولية إلى التعاضد مع نضال الحركة الأسيرة ، معتبرا ان عدم استجابة سلطات الاحتلال لمطالبهم الإنسانية والسياسية والحقوقية إنما يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يغض النظر عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك ابسط حقوق الإنسان التي أقرتها المواثيق الدولية .
وأكد الاتحاد انه وهو يوجه دعوته للتضامن مع الأسرى المضربين، مؤكدا أن الأسرى العطشى للحرية لم تعد تكفيهم تحسين شروط سجنهم وإنما بات من الواجب السياسي والأخلاقي العمل على انتزاع حريتهم رغم قيد المحتل، مشددا على ضرورة تآزر الأسرى فيما بينهم وعدم السماح لأي كان بتشتيت نضالهم ، والتأكيد على أن خيار خوض الإضراب الشامل والمفتوح سوف يشكل رسالة موجعة ومؤلمة للعالم بان هناك ألاف من الأسرى قابعين في السجون ومحرومون من ابسط الحقوق الإنسانية ، وان لهم اشرف قضية يدافعون عنها ، وفي سبيلها دفعوا سنوات طوال من ربيع عمرهم .
من ناحية أخرى شارك الاتحاد العام لعمال فلسطين ممثلا بعضو الأمانة العامة محمد قنيبي في الندوة التي نظمها إتحاد النقابات العالمي في البرلمان الأوروبي في بروكسيل بعنوان " التطورات الأخيرة في العالم العربي والشرق الأوسط " ، وألقى قنيبي كلمة عن الأوضاع في المنطقة العربية والقضية الفلسطينية ومعاناة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
كما قام الاتحاد العام والإتحاد العالمي بوقفة احتجاجية في البرلمان الأوروبي للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المعتقلين .
بالإضافة لذلك يشارك الاتحاد في حملة إتحاد النقابات العالمي من اجل الإفراج عن الأسرى ، حيث ستنظم نشاطات وفعاليات مشتركة مع إتحاد العمال اليوناني والإتحاد العالمي من خلال اعتصام عمالي أمام السفارة الإسرائيلية في أثينا .
وعبر اتحاد العمال العرب عن تضامنه مع الحركة الأسيرة الفلسطينية في معركة الأمعاء الخاوية، مطالبا كل المنظمات والقوى النقابية العربية والدولية إلى التعاضد مع نضال الحركة الأسيرة ، معتبرا ان عدم استجابة سلطات الاحتلال لمطالبهم الإنسانية والسياسية والحقوقية إنما يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يغض النظر عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك ابسط حقوق الإنسان التي أقرتها المواثيق الدولية .
وأكد الاتحاد انه وهو يوجه دعوته للتضامن مع الأسرى المضربين، مؤكدا أن الأسرى العطشى للحرية لم تعد تكفيهم تحسين شروط سجنهم وإنما بات من الواجب السياسي والأخلاقي العمل على انتزاع حريتهم رغم قيد المحتل، مشددا على ضرورة تآزر الأسرى فيما بينهم وعدم السماح لأي كان بتشتيت نضالهم ، والتأكيد على أن خيار خوض الإضراب الشامل والمفتوح سوف يشكل رسالة موجعة ومؤلمة للعالم بان هناك ألاف من الأسرى قابعين في السجون ومحرومون من ابسط الحقوق الإنسانية ، وان لهم اشرف قضية يدافعون عنها ، وفي سبيلها دفعوا سنوات طوال من ربيع عمرهم .
من ناحية أخرى شارك الاتحاد العام لعمال فلسطين ممثلا بعضو الأمانة العامة محمد قنيبي في الندوة التي نظمها إتحاد النقابات العالمي في البرلمان الأوروبي في بروكسيل بعنوان " التطورات الأخيرة في العالم العربي والشرق الأوسط " ، وألقى قنيبي كلمة عن الأوضاع في المنطقة العربية والقضية الفلسطينية ومعاناة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
كما قام الاتحاد العام والإتحاد العالمي بوقفة احتجاجية في البرلمان الأوروبي للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المعتقلين .
بالإضافة لذلك يشارك الاتحاد في حملة إتحاد النقابات العالمي من اجل الإفراج عن الأسرى ، حيث ستنظم نشاطات وفعاليات مشتركة مع إتحاد العمال اليوناني والإتحاد العالمي من خلال اعتصام عمالي أمام السفارة الإسرائيلية في أثينا .