الهلال الأحمر ينظم ندوة حول التجربة الاعتقالية للحركة الأسيرة
نشر بتاريخ: 19/04/2012 ( آخر تحديث: 19/04/2012 الساعة: 14:07 )
غزة-معا- نظمت جمعية الهلال لقطاع غزة حلقة نقاش بعنوان "التجربة الاعتقالية للحركة الفلسطينية الأسيرة" وذلك في قاعة المكتبة الرئيسية بحضور حشد من المهتمين و الأسرى.
واشارت الاسيرة المحررة فيروز عرفه في مداخلتها الى إن الحركة الفلسطينية النسوية الأسيرة في سجون الاحتلال اكتسبت صفة مميزة مع مجمل التجربة الجماعية للأسرى والأسيرات الذين اختاروا العذاب والألم طريقاً يشق أفاق المستقبل .
وأوضحت عرفه إن الأسيرات والأسرى الفلسطينيين الذين سجنوا مازال السجن والسجان يسكنان فيهما مهما طالت السنين ، وكل سجين يحمل قصة نضال رائعة جعلته مرتبط بالأرض .
وأشار الأسير المحرر سامر أبو سير من القدس ومبعد إلى غزة الذي اعتقل إلى أن عملية الإضراب داخل السجون الإسرائيلية تبدأ بالتعبئة العامة للأسرى, ثم يتم إخراج المأكولات بالكامل من أقسام السجن, وتُسلم لمصلحة السجون الإسرائيلية, وهنا تكون أول ثلاثة أيام من الإضراب عن الطعام هي الأصعب, ثم يبدأ الجسم بالتكيف مع هذه الحالة ولا يتناول الأسير إلا الماء والملح حتى يساعده على الإضراب لأطول فترة زمنية ممكنه .
وقال "عند فك الإضراب أول ما يتناوله الأسير شرب الحليب ثم السكريات ثم يقوم تدريجياً بتناول الطعام .
وتطرق الأسير المحرر يوسف أبو عادي من رام الله ومبعد إلى غزة إلى تجربته الاعتقالية منذ اعتقاله حتى خروجه من السجن في صفقة وفاء الأحرار.
ودعا الأسرى المحررين لتجسيد الوحدة الوطنية لان الأسرى يتطلعون لإنهاء الانقسام ويريدون الوحدة مشددين على أن قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي غير خاضعة للتفريط والمساومة أو التنازل ، مشددين على أن كافة الخيارات مفتوحة أمام فصائل المقاومة لتحريرهم مهما كلف ذلك من ثمن .
واشارت الاسيرة المحررة فيروز عرفه في مداخلتها الى إن الحركة الفلسطينية النسوية الأسيرة في سجون الاحتلال اكتسبت صفة مميزة مع مجمل التجربة الجماعية للأسرى والأسيرات الذين اختاروا العذاب والألم طريقاً يشق أفاق المستقبل .
وأوضحت عرفه إن الأسيرات والأسرى الفلسطينيين الذين سجنوا مازال السجن والسجان يسكنان فيهما مهما طالت السنين ، وكل سجين يحمل قصة نضال رائعة جعلته مرتبط بالأرض .
وأشار الأسير المحرر سامر أبو سير من القدس ومبعد إلى غزة الذي اعتقل إلى أن عملية الإضراب داخل السجون الإسرائيلية تبدأ بالتعبئة العامة للأسرى, ثم يتم إخراج المأكولات بالكامل من أقسام السجن, وتُسلم لمصلحة السجون الإسرائيلية, وهنا تكون أول ثلاثة أيام من الإضراب عن الطعام هي الأصعب, ثم يبدأ الجسم بالتكيف مع هذه الحالة ولا يتناول الأسير إلا الماء والملح حتى يساعده على الإضراب لأطول فترة زمنية ممكنه .
وقال "عند فك الإضراب أول ما يتناوله الأسير شرب الحليب ثم السكريات ثم يقوم تدريجياً بتناول الطعام .
وتطرق الأسير المحرر يوسف أبو عادي من رام الله ومبعد إلى غزة إلى تجربته الاعتقالية منذ اعتقاله حتى خروجه من السجن في صفقة وفاء الأحرار.
ودعا الأسرى المحررين لتجسيد الوحدة الوطنية لان الأسرى يتطلعون لإنهاء الانقسام ويريدون الوحدة مشددين على أن قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي غير خاضعة للتفريط والمساومة أو التنازل ، مشددين على أن كافة الخيارات مفتوحة أمام فصائل المقاومة لتحريرهم مهما كلف ذلك من ثمن .