يوسف: تحركات مرتقبة لانجاز عملية المصالحة برعاية مصرية
نشر بتاريخ: 19/04/2012 ( آخر تحديث: 20/04/2012 الساعة: 00:02 )
غزة- معا- كشف د. أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء المقال السابق عن تحركات مرتقبة لانجاز عملية المصالحة برعاية مصرية.
وقال يوسف في حديث لـ "معا"، "لا شك إن الطرفين فتح وحماس مسؤولان عن تعثر المصالحة، وحسب ما سمعته فإن هناك تحركات خلال الأيام القادمة، لكن انشغال حماس بانتخاباتها الداخلية، وكذلك انشغال الرئيس محمود عباس في جولته الخارجية حالت دون تقدم المصالحة".
وأضاف: "هناك ما يطمئن بان المصالحة ستعود من جديد بجهد مصري والذهاب لتشكيل الحكومة وترتيب وضع الانتخابات حسب الجدول الزمني الذي تحدده اللجنة بغض النظر في كل ما يقال والتعديل الوزاري في حكومة د. سلام فياض".
وتابع: "ما سمعته من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال اليومين الماضيين شيئ مطمئن وكذلك من أطراف قريبة من الرئيس نقلت بعض الأشياء تبعث بالطمأنينة".
وأوضح يوسف أن رؤية إنهاء الانقسام والمصالحة انطلقت من مدة وهناك أفكار مكتوبة وتصريحات تم الإعلان عنها بين فتح وحماس ومحددات هذه الرؤية شراكة سياسية وتوافق وطني وإعطاء العمق العربي الفلسطيني دور في حمل القضية الفلسطينية.
وأردف: "اعتقد أن هناك تحركات مصرية لجمع الشمل وان المفاهيم بين الرئيس ومشعل فيها نوع من العلاقات الحميمية ولا زال هناك نور في نهاية النفق".
وقال يوسف في حديث لـ "معا"، "لا شك إن الطرفين فتح وحماس مسؤولان عن تعثر المصالحة، وحسب ما سمعته فإن هناك تحركات خلال الأيام القادمة، لكن انشغال حماس بانتخاباتها الداخلية، وكذلك انشغال الرئيس محمود عباس في جولته الخارجية حالت دون تقدم المصالحة".
وأضاف: "هناك ما يطمئن بان المصالحة ستعود من جديد بجهد مصري والذهاب لتشكيل الحكومة وترتيب وضع الانتخابات حسب الجدول الزمني الذي تحدده اللجنة بغض النظر في كل ما يقال والتعديل الوزاري في حكومة د. سلام فياض".
وتابع: "ما سمعته من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال اليومين الماضيين شيئ مطمئن وكذلك من أطراف قريبة من الرئيس نقلت بعض الأشياء تبعث بالطمأنينة".
وأوضح يوسف أن رؤية إنهاء الانقسام والمصالحة انطلقت من مدة وهناك أفكار مكتوبة وتصريحات تم الإعلان عنها بين فتح وحماس ومحددات هذه الرؤية شراكة سياسية وتوافق وطني وإعطاء العمق العربي الفلسطيني دور في حمل القضية الفلسطينية.
وأردف: "اعتقد أن هناك تحركات مصرية لجمع الشمل وان المفاهيم بين الرئيس ومشعل فيها نوع من العلاقات الحميمية ولا زال هناك نور في نهاية النفق".