عقد ورشة عمل حول تجربة النساء في الهيئات المحلي بنابلس
نشر بتاريخ: 20/04/2012 ( آخر تحديث: 20/04/2012 الساعة: 08:23 )
نابلس- معا- عقدت محافظة نابلس وبالتنسيق ما بين دائرة المرأة والطفل وطاقم شؤون المرأة ورشة عمل بعنوان "تجربة النساء في الهيئات المحلية".
بدأت الورشة بكلمة ترحيبية لمديرة دائرة المرأة والطفل منى مقبول حيث اشارت الى اهمية الورشة والتي تأتي بالتنسيق مع طاقم شؤون المرأة وضمن الحملة الاعلامية لمركز تواصل بتعزيز المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية وأن هناك العديد من المسائل التي تستحق الوقوف عندها في تجربة الهيئات الـمحلية، ومساهمة النساء فيها ووجود قصص نجاح لعديد من النساء والاخفاقات والعراقيل التي حالت دون قيام النساء بدورهن في الهيئات المحلية، وطرق دعم النساء للوصول الى مراكز صنع القرار.
بدورها اكدت عنان الاتيرة نائبة محافظ نابلس بكلمتها على ضرورة دراسة تجربة النساء في الهيئات المحلية، لاستخلاص العبر منها، والتعرف على جوانب الضعف والقوة فيها، لتعزيز دور المرأة في قطاع الحكم المحلي، مستعرضة الدور الفاعل والهام الذي تلعبه النساء في مراكز صنع القرار لتحسين وتطوير حياة النساء واوضاعهن الحياتية والخدماتية وتلبية احتياجاتهن، وان مشاركة النساء في الانتخابات المحلية باعتباره استكمالا لمشاركتهن في مجالات الحياة الاخرى سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وضرورة وضع خطط وحملات ضغط وتاثير على الهيئات المختصة لتبني قضايا النساء والتعامل معها والتغلب على النظرة النمطية للمراة التي ما زالت موجودة في مجتمعنا ولدى العديد من الاحزاب السياسية مشيرة الى اهمية دور مؤسسات المجتمع المدني من خلال تبنيه العديد من الفعاليات بهذا الاتجاه.
بدوره اكد سمير دوابشة مدير عام الحكم المحلي في محافظة نابلس أن قانون الهيئات المحلية والانتخابات يعطيان المرأة والرجل فرص متساوية في الانتخابات والترشيح واهمية دور المؤسسات الرسمية والمنظمات الأهلية في دعم النساء في الهيئات المحلية.
كما اكدت عفاف زبدة منسقة طاقم شؤون المرأة في الشمال ان قضية مشاركة المراة في الحياة السياسية والهيئات المحلية ومواقع صنع القرار هي قضية بنيوية ولها علاقة بالأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والسياسات العامة وتحتاج الى جهود ودعم جميع المؤسسات الرسمية والاهلية.
واشارت الى الدور الذي يقوم به الطاقم من خلال عملية التوعية للمجتمع واستهداف الكور والاناث لان القضية هب مجتمعية وليست نسوية، وورشات العمل الي تمت من خلال استهداف فئة الشابات والشباب في الجامعات والمدارس حيث يعول عليهم عملية التغير واهمية دورهم في بناء المجتمع.
هذا وتم عرض فيلم وتلاه نقاش عن النجاحات والإخفاقات والإجراءات المطلوبة لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات باعتبارها أداة فاعلة للتغيير.
وفي ختام الورشة اوصت المشاركات والمشاركون بأهمية دعم المرأة ومشاركتها الفاعلة في انتخابات الهيئات المحلية و ضرورة اعادة النظر في السياسات والانظمة والقوانين باتجاه مزيدا من الدعم لصالح المرأة ومراعاة اختيار الكفاءات للوصول والقيام بدورهن في مواقعهن والمشاركة بعملية التنمية، وضرورة تحليل الوضع القائم لتنقيد سياسات تساعد اكبر عدد من النساء على الوصول لمقاعد الهيئات المحلية وعكس تجارب ايجابية على مشاركتها في رسم وتخطيط و تنفيد السياسات والمشاريع الخدماتية مما يعزز وجودها الفاعل في الحياة السياسية العملية والديمقراطية.
هذا وحضر اللقاء الذي تم في قاعة محافظة نابلس العديد من رؤساء المجالس المحلية "بيت فوريك، بيتا، الساوية ..." وعضوات من الهيئات المحلية وممثلي الاطر والاحزاب السياسية والمؤسسات الرسمية والاهلية ومؤسسات المجتمع المدني وتم عرض فيلم عن تجربة النساءفي الهيئات الحلية لمدة 30 دقيقة وفتح باب النقاش والتوصيات بعد العرض.
بدأت الورشة بكلمة ترحيبية لمديرة دائرة المرأة والطفل منى مقبول حيث اشارت الى اهمية الورشة والتي تأتي بالتنسيق مع طاقم شؤون المرأة وضمن الحملة الاعلامية لمركز تواصل بتعزيز المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية وأن هناك العديد من المسائل التي تستحق الوقوف عندها في تجربة الهيئات الـمحلية، ومساهمة النساء فيها ووجود قصص نجاح لعديد من النساء والاخفاقات والعراقيل التي حالت دون قيام النساء بدورهن في الهيئات المحلية، وطرق دعم النساء للوصول الى مراكز صنع القرار.
بدورها اكدت عنان الاتيرة نائبة محافظ نابلس بكلمتها على ضرورة دراسة تجربة النساء في الهيئات المحلية، لاستخلاص العبر منها، والتعرف على جوانب الضعف والقوة فيها، لتعزيز دور المرأة في قطاع الحكم المحلي، مستعرضة الدور الفاعل والهام الذي تلعبه النساء في مراكز صنع القرار لتحسين وتطوير حياة النساء واوضاعهن الحياتية والخدماتية وتلبية احتياجاتهن، وان مشاركة النساء في الانتخابات المحلية باعتباره استكمالا لمشاركتهن في مجالات الحياة الاخرى سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وضرورة وضع خطط وحملات ضغط وتاثير على الهيئات المختصة لتبني قضايا النساء والتعامل معها والتغلب على النظرة النمطية للمراة التي ما زالت موجودة في مجتمعنا ولدى العديد من الاحزاب السياسية مشيرة الى اهمية دور مؤسسات المجتمع المدني من خلال تبنيه العديد من الفعاليات بهذا الاتجاه.
بدوره اكد سمير دوابشة مدير عام الحكم المحلي في محافظة نابلس أن قانون الهيئات المحلية والانتخابات يعطيان المرأة والرجل فرص متساوية في الانتخابات والترشيح واهمية دور المؤسسات الرسمية والمنظمات الأهلية في دعم النساء في الهيئات المحلية.
كما اكدت عفاف زبدة منسقة طاقم شؤون المرأة في الشمال ان قضية مشاركة المراة في الحياة السياسية والهيئات المحلية ومواقع صنع القرار هي قضية بنيوية ولها علاقة بالأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والسياسات العامة وتحتاج الى جهود ودعم جميع المؤسسات الرسمية والاهلية.
واشارت الى الدور الذي يقوم به الطاقم من خلال عملية التوعية للمجتمع واستهداف الكور والاناث لان القضية هب مجتمعية وليست نسوية، وورشات العمل الي تمت من خلال استهداف فئة الشابات والشباب في الجامعات والمدارس حيث يعول عليهم عملية التغير واهمية دورهم في بناء المجتمع.
هذا وتم عرض فيلم وتلاه نقاش عن النجاحات والإخفاقات والإجراءات المطلوبة لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات باعتبارها أداة فاعلة للتغيير.
وفي ختام الورشة اوصت المشاركات والمشاركون بأهمية دعم المرأة ومشاركتها الفاعلة في انتخابات الهيئات المحلية و ضرورة اعادة النظر في السياسات والانظمة والقوانين باتجاه مزيدا من الدعم لصالح المرأة ومراعاة اختيار الكفاءات للوصول والقيام بدورهن في مواقعهن والمشاركة بعملية التنمية، وضرورة تحليل الوضع القائم لتنقيد سياسات تساعد اكبر عدد من النساء على الوصول لمقاعد الهيئات المحلية وعكس تجارب ايجابية على مشاركتها في رسم وتخطيط و تنفيد السياسات والمشاريع الخدماتية مما يعزز وجودها الفاعل في الحياة السياسية العملية والديمقراطية.
هذا وحضر اللقاء الذي تم في قاعة محافظة نابلس العديد من رؤساء المجالس المحلية "بيت فوريك، بيتا، الساوية ..." وعضوات من الهيئات المحلية وممثلي الاطر والاحزاب السياسية والمؤسسات الرسمية والاهلية ومؤسسات المجتمع المدني وتم عرض فيلم عن تجربة النساءفي الهيئات الحلية لمدة 30 دقيقة وفتح باب النقاش والتوصيات بعد العرض.