هل تشرع السلطة بالتنقيب عن ابار نفط في رام الله والخليل؟

بيت لحم-تقرير معا- يقوم خبراء ومختصون بالعمل على توفير بيانات تدعم الموقف الفلسطيني لجهة المطالبة بموارده الطبيعية التي تسرقها اسرائيل بما فيها البترول والمياه والحجر والبحر الميت في اطار العمل لانهاء الاحتلال .

وكشف ماهر غنيم، وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان "لغرفة تحرير وكالة معا "ان لجنة الخبراء بالاستعانة بخبراء دوليين تعمل منذ اشهر من اجل امكانية البحث عن ابار بترول في مناطق برام الله وجنوب الخليل فضلا عن تاكيد رواية الفلسطينيين حول ان بئر البترول والغاز الذي تم اكتشافه في قرية رنتيس ويبعد عشرات الامتار من خط الهدنة" الخط الاخضر" يقع معظمه تحت اراض الضفة الغربية

وقال غنيم ": نعم هناك نية...نحن ننتظر ما سيتوصل له الخبراء حول بئر النفط المكتشف بالاضافة الى التاسيس والبناء من اجل الحفريات القادمة ".

واضاف غنيم "خلال عهد الاردن جرى حفر ابار في الضفة الغربية وتحديدا في بيرزيت والسموع جنوب الخليل ولكن النتائج لم تشر الى جدوى اقتصادية حينها نظرا لانخفاض اسعار النفط وقلة الامكانيات ...لكن اليوم طرق استخراج البترول سهلة".

وتتحفظ اسرائيل على المعلومات حول بئر النفط والغاز المكتشف عام 2008 غربي خط الهدنة كما يقول غنيم , "ولكننا اولكنا البحث والتحري عن امتداده داخل الضفة الغربية وبالتحديد بين قلقيلية واللطرون ويمتد داخل الضفة الغربية الى لجنة خبراء".

وعملت اسرائيل منذ العام 1992 على حفر ابار وبحث عن بترول وغاز في المناطق الغربية لخط الهدنة واكتشفوا البئر المذكور "مجد 5" وعملوا على استخراج النفط والغاز منه منذ العام المنصرم 2011 حيث يحتوي البئر على كمية بترول تصل الى مليار ونصف برميل بالاضافة الى 182 مليار متر مكعب غاز وفقا لغنيم.

وفي غزة يقول وزير الدولة لمعا هناك بئري نفط , العمل فيهما معطل حيث هناك بئر نفط فلسطيني 100% واخر مشترك يقع على الحدود مع اسرائيل .

واضاف": اسرائيل تمنع تشغيل البئر لاستخراج الغاز من الحقل المكتشف عام 2000 لذلك هناك خسائر تقدر بالمليارات وحرمان لمواردنا".