المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الإعلام يدعو لتكثيف التغطية الإعلامية
نشر بتاريخ: 20/04/2012 ( آخر تحديث: 20/04/2012 الساعة: 14:51 )
بيت لحم- معا- وجه المشاركون في المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الإعلام المنعقد حاليا في العاصمة الغابونية ليبرفيل نداءً ملحاً إلى الدول الـ 57الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من أجل تقديم المساعدة العاجلة لدولة فلسطين لدعم وإعادة بناء وتطوير قدرات وزارة الإعلام الفلسطينية والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية ووكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، من مقرات ومنشآت وتجهيزات، وتبادل البرامج والخبرات معها في مختلف الحقول.
وعلمت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) من مصادر حضرت الاجتماع أن المؤتمر الوزاري اعتمد قرارا حول مساندة الإعلام في الدول الأعضاء للقضية الفلسطينية ومدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، دعا فيه الدول الأعضاء ووسائل الإعلام فيها إلى مواصلة توعية الرأي العام بقضية فلسطين من خلال توفير تغطية إعلامية قصوى لكل مناحي الحياة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإبراز الآثار المدمرة التي تلحقها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وتسليط الضوء على انتهاكاتها للقانون الدولي وحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي اقترفتها ولا تزال تقترفها.
وذكرت المصادر أن القرار طالب الدول الأعضاء تخصيص مساحة إعلامية في وسائل إعلامها لتسليط الضوء على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة القدس ومقدساتها، بما في ذلك، ممارساتها الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة.
كما طالب بالعمل على تقيم يوماً محدداً يسمى "يوم القدس" في آخر يوم جمعة من شهر رمضان من كل عام تركز كل برامجها على الاهتمام بمدينة القدس.
وناشد القرار الدول الأعضاء مواصلة رصد ما يطرأ من تطورات فيما يتصل بقضية فلسطين وإصدار المنشورات والمواد السمعية البصرية المتعلقة بمختلف جوانب هذه القضية في جميع الميادين ونشرها على نطاق واسع، وتكثيف إنتاج وتبادل البرامج الإعلامية مع مؤسسات الإعلام الفلسطينية والاستخدام الفعال لوسائط الإعلام من أجل عرض المواد الإعلامية المتوفرة حول الاعتداءات الإسرائيلية، ومخاطبة الرأي العام العالمي وإبراز الصورة الحقيقية للقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وتصحيح الصورة التي تروج لها آلة الدعاية الإسرائيلية.
ودعا القرار إلى نشر الوعي وتقديم الدعم الإعلامي الكامل لمسعى فلسطين الانضمام لعضوية الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية المنبثقة عنها، داعيا في الوقت ذاته الدول الأعضاء لتقديم المساعدات بشكل عاجل من أجل دعم صمود الفلسطينيين في القدس في مختلف الجوانب، بما يمكنهم من مواصلة مواجهتهم لحملات التهويد المستمرة للمدينة المقدسة، وللحفاظ على هويتها الثقافية والدينية كعاصمة لدولة فلسطين.
وكلف القرار الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع لجنة القدس والجهات المعنية الفلسطينية لتنظيم سلسلة من الندوات الإعلامية في سبيل توعية الرأي العام بقضية فلسطين والقدس الشريف، والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات بأسرع ما يمكن.
وعلمت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) من مصادر حضرت الاجتماع أن المؤتمر الوزاري اعتمد قرارا حول مساندة الإعلام في الدول الأعضاء للقضية الفلسطينية ومدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، دعا فيه الدول الأعضاء ووسائل الإعلام فيها إلى مواصلة توعية الرأي العام بقضية فلسطين من خلال توفير تغطية إعلامية قصوى لكل مناحي الحياة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإبراز الآثار المدمرة التي تلحقها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وتسليط الضوء على انتهاكاتها للقانون الدولي وحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي اقترفتها ولا تزال تقترفها.
وذكرت المصادر أن القرار طالب الدول الأعضاء تخصيص مساحة إعلامية في وسائل إعلامها لتسليط الضوء على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة القدس ومقدساتها، بما في ذلك، ممارساتها الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة.
كما طالب بالعمل على تقيم يوماً محدداً يسمى "يوم القدس" في آخر يوم جمعة من شهر رمضان من كل عام تركز كل برامجها على الاهتمام بمدينة القدس.
وناشد القرار الدول الأعضاء مواصلة رصد ما يطرأ من تطورات فيما يتصل بقضية فلسطين وإصدار المنشورات والمواد السمعية البصرية المتعلقة بمختلف جوانب هذه القضية في جميع الميادين ونشرها على نطاق واسع، وتكثيف إنتاج وتبادل البرامج الإعلامية مع مؤسسات الإعلام الفلسطينية والاستخدام الفعال لوسائط الإعلام من أجل عرض المواد الإعلامية المتوفرة حول الاعتداءات الإسرائيلية، ومخاطبة الرأي العام العالمي وإبراز الصورة الحقيقية للقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وتصحيح الصورة التي تروج لها آلة الدعاية الإسرائيلية.
ودعا القرار إلى نشر الوعي وتقديم الدعم الإعلامي الكامل لمسعى فلسطين الانضمام لعضوية الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية المنبثقة عنها، داعيا في الوقت ذاته الدول الأعضاء لتقديم المساعدات بشكل عاجل من أجل دعم صمود الفلسطينيين في القدس في مختلف الجوانب، بما يمكنهم من مواصلة مواجهتهم لحملات التهويد المستمرة للمدينة المقدسة، وللحفاظ على هويتها الثقافية والدينية كعاصمة لدولة فلسطين.
وكلف القرار الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع لجنة القدس والجهات المعنية الفلسطينية لتنظيم سلسلة من الندوات الإعلامية في سبيل توعية الرأي العام بقضية فلسطين والقدس الشريف، والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات بأسرع ما يمكن.