وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احياء يوم الأسير الفلسطيني في مدينة فانكوفر الكندية

نشر بتاريخ: 20/04/2012 ( آخر تحديث: 20/04/2012 الساعة: 14:42 )
فانكوفر- معا- أحيت اعداد كبيرة من الجالية الفلسطينية والعربية في مدينة فانكوفر الكندية يوم الأسير الفلسطيني بالتشارك مع العديد من النشطاء الكنديين، قبالة محطة CBC الأوسع انتشاراً في كندا.

والقى العديد من الناشطين كلمات اشادت بصمود الاسرى وطالبت بالافراج الفوري عنهم، وذلك بالتزامن مع احياءه في فلسطين والعالم باسره، كونه يوماً وطنيا وعالمياً لمناصرة اسرى الحرية ويشكل تضامناً ودعماً لنضال الأسرى وتضحياتهم وتذكيرا العالم بمعاناة اهلهم وذويهم وكذلك مناسبة لتوحيد الجهود من اجل العمل على اطلاق سراحهم.

وهتف الجمهور: (فلسطين حرة حرة) (واطلقو جميع الأسرى الفلسطينيين السياسيين الآن دون قيد او شرط).

ويصادف يوم الأسير السابع عشر من ابريل تصعيداً خطيراً من الأحتلال الإسرائيلي تجاه الأسيرات والأسرى الفلسطينيين من قمع وعزل في ظل صمت الأسرة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان عن الجرائم والإنتهاكات بحقهم، ومنذ ذلك التاريخ يقوم أبناء الشعب والقيادة الفلسطينية بإحياء هذا اليوم في الوطن والشتات لتذكير العالم بالاسرى ومعاناتهم والمطالبة بالإفراح الفوري عنهم دون قيد او شرط وعلى رأسهم الأخ الرئيس أبو مازن.

وفي لقاء مع قناة CBC قال المستشار يوسف بركات /إتحاد العرب الكنديين: "ان إحياء يوم الأسير من وسط مدينة فانكوفر لهو لطمة على وجه الإحتلال الإسرائيلي، في حين انه وللاسف فان الحكومة الكندية تساند نظيرتها الإسرائيلية بشكل مباشر وغير مباشر في سياساتها تجاه الفلسطينين.

وتحدث عن معاناة الأسرى وذويهم والإنتهاكات الإسرائيلية بحقهم وأن اكثر من 20% من مجموع السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة تم إعتقالهم، وكذلك تحدث عن الإعتقال الإداري الذي يتم دون محاكمة ولا يعرف الأسير موعد الإفراج عنه وما يشكل ذلك من محاولة بائسة لفتل ممنهج للروح الفلسطينية التي تأبى الا ان تبقى عالية ومتماسكة في مقاومتها للإحتلال الإسرائيلي.

وتحدث بركات كذلك عن رسالة سيتم توجيهها من قبل ناشطين لرئيس الوزراء الكندي لحث الحكومة على العمل على انهاء معاناة الاسرى وضرورة اعتبار قضيتهم إنسانية وليست فقط قضية سياسية.