قوات الاحتلال تقمع مسيرة كفر قدوم وتستخدم الرصاص الحي لتفريق المشاركين

قلقيلية - معا - قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة كفر قدوم الاسبوعية بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه المشاركين فيها.

وكانت المسيرة التي نظمت بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني وفي الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لاستشهاد القائد خليل الوزير قد شارك فيها زيادابو عين وكيل وزارة شؤون الاسرى والمحررين ومحمود ولويل امين سر الاقليم ومتضامنين اجانب ونشطاء سلام اسرائيليين وقرابة الالف مواطن من اهالي كفر قدوم.

وفي كلمته اشاد ابو عين بنضالات الاسرى داخل سجون الاحتلال خاصة الذين يخوضون الاضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على تردي اوضاعهم بسبب اجراءات القمع التي تمارسها بحقهم مصلحة السجون الاسرائيلية،مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية عل ان تكون قضية الاسرى في سلم الاولويات حتى تحريرهم جميعا.

وأشاد ابو عين بنهج المقاومة الشعبية التي تبنتها حركة فتح في كفر قدوم بتنظيم المسيرات الاسبوعية التي تعد من اقوى المسيرات على مستوى الوطن بفضل تكاتف الاهالي ووحدتهم في مواجهة الاحتلال.

من جانبه اكد الو لويل على ان حركة فتح ستشكل الحاضنة التي سترتقي بالعمل الشعبي المقاوم لوجود الاحتلال والمستوطنات حتى قيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفيما يتعلق بقمع قوات الاحتلال للمسيرة اشار المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي ان قوات الاحتلال التي كانت متواجدة بكثافة على
البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي اطلقت المئات من قنابل الغاز السام بشكل مباشر باتجاه المشاركين كما اطلقت لأول مرة الرصاص الحي دون ان يبلغ عن وقوع اصابات نتيجة لذلك.

كما اصيب العشرات من المشاركين بينهم المصور الصحفي ناصر اشتية جراء استنشاقهم الغاز السام وعولجت جميع الحالات من قبل طواقم الخدمات الطبية والهلال الاحمر الفلسطيني ميدانيا.

وكانت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح وفي اطار تصعيدها للعقوبات الجماعية قد اقامت حواجز عسكرية على مدخل القرية وحررت المخالفات بحق
السيارات الفلسطينية الداخلة الى كفر قدوم معلنة انها منطقة عسكرية مغلقة.