وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قدورة فارس ينفي ادعاءات "هآرتس" بإنتزاع اعترافات من مروان البرغوثي

نشر بتاريخ: 20/04/2012 ( آخر تحديث: 22/04/2012 الساعة: 13:16 )
رام الله - معا - نفى رئيس نادي الأسير قدورة فارس ما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الجمعة، حول انتزاع اعترافات من الاسير مروان البرغوثي.

حيث أن هذه المعلومات والتي تستند بمصدرها إلى "الشاباك" الإسرائيلي وبعد عشر سنوات على اعتقال القائد المناضل مروان البرغوثي وبعد ما أبداه من صمود وثبات في زنازين التحقيق وزنازين العزل الإنفرادي وبعد أن أطل على الشعب الفلسطيني في الذكرى العاشرة على اعتقاله بمواقفه الثابتة والواضحة تحاول أجهزة الأمن الإسرائيلية بمدارات خيبتها وفشلها في انتزاع أي كلمة خلال التحقيق مع مروان البرغوثي والتي استمرت لمدة 4 أشهر متواصلة استخدمت خلالها المخابرات ابشع اساليب التعذيب النفسي والجسدي تطل هذه الاجهزة بادعاءات وأضاليل وأباطيل عارية عن الصحة تماما.

واكد قدروة فارس، ان القائد مروان البرغوثي لم يدل بأية اعترافات خلال التحقيق معه، وأتحدى أن تبرز أي جهة إسرائيلية اية وثيقة أو مستند أو ورقة عليها اعتراف من أي نوع وموقع عليها من قبل مروان البرغوثي، وان معظم التحقيق الذي خضع له القائد البرغوثي كان بهدف ابتزازه للحصول على اية معلومة كانت تدين ياسر عرفات لتشريع قتله واستمرار حصاره، ولكن ذلك لم يحدث أبداً ولو كان ذلك صحيحاً لنشر في حينه بما يساعد حكومة الاحتلال على توظيف تلك المعلومات سياسياً.

واكد أن ما نشر على صحيفة "هآرتس" يستند كذلك إلى استنتاجات المحققين من "الشاباك" الإسرائيلي وهؤلاء أصلا اعتقلوا القائد البرغوثي ولديهم موقف مسبق يهدف للنيل من الانتفاضة ومن انضم في كفاح الشعب الفلسطيني ومع القائد الراحل ياسر عرفات ومروان البرغوثي بما مثله من حالة كفاحية خلال انتفاضة الاقصى.

واضاف فارس ان مروان البرغوثي رفض الاعتراف بالمحكمة ولم يتعاطى معها ولم يبرز في تلك المحكمة الصورية اية وثائق تتضمن اعترافا من قبل مروان واستندت المحكمة في ذلك الوقت لإصدار حكمها على مروان على اعترافات ملفقة من قبل أخوة أخريين.

وأشار فارس إلى ان رداً توضيحياً شاملا سوف يصدر عن مروان البرغوثي شخصيا في الايام القليلة القادمة وحيا جماهير الشعب الفلسطيني الواعية والمدركة والتي لم تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال وأجهزته الامنية.

وقد نشرت صحيفة "هآرتس" بعض التفاصيل ذات الصلة بالتحقيقات التي أجراها الشاباك مع القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، وذلك استنادا إلى التفاصيل التي نشرت خلال دعوى أضرار مدنية تجري ضد البرغوثي والسلطة الفلسطينية.

وادعت الصحيفة أن البرغوثي، الذي اعتقل قبل عشر سنوات، قد اعترف خلال التحقيق معه بإصدار تعليمات وتقديم أموال لخلايا تابعة لحركة فتح لتنفيذ عمليات قتل فيها إسرائيليون.

كما وادعت الصحيفة أن البرغوثي، وبعد تردد، زود الشاباك بمعلومات تم إدانته بموجبها وإدانة كبار المسؤولين في الجهاز العسكري.

وبحسبها فقد اعترف البرغوثي بتقديم أموال لقادة الخلايا، والتي كان مصدر بعضها من مكتب رئيس السلطة في حينه عرفات، كما قام بتمويل شراء الأسلحة في بضعة حالات، وتلقى التقارير عن عمليات جرى تنفيذها أو يجري التخطيط لها.

كما ادعت أن البرغوثي اعترف في أحدها بأنه أصدر أمرا بتنفيذ عملية قتلت فيها مستوطنة بالقرب من "بسغات زئيف" ردا على اغتيال رائد الكرمي في طولكرم وغيرها من الادعاءات من قبل الصحيفة.