تشكيل لجنة طوارئ لحماية الأراضي والسكان في مواصي خان يونس ورفح
نشر بتاريخ: 30/07/2005 ( آخر تحديث: 30/07/2005 الساعة: 14:37 )
غزة- معا- أعلنت مجموعة من الشخصيات والفعاليات في منطقة المواصي عن تشكيل لجنة طواريء لحماية الأراضي والسكان في مواصي خان يونس، ورفح عشية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وتضم اللجنة، التي تعتبر الأولى من نوعها في المواصي، أطباء ومهندسين ومدرسين وعمالاً وشبابا، وتعكف حالياً على تشكيل لجان فرعية في جميع أنحاء المواصي لمواجهة أي طارئ قد يحدث أثناء تنفيذ خطة الانسحاب الإسرائيلي.
وقال الدكتور خالد البردويل رئيس اللجنة: إن اللجنة تشكلت لحماية أهالي المواصي، وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لهم، وتأمين الطعام والشراب، وتوفير الإنارة، والمحافظة على مولدات الكهرباء الموجودة في المواصي، مؤكداً أن اللجنة ستعمل على توفير الخدمة والرعاية الصحية للسكان خلال فترة الانسحاب، التي قد تخضع فيها المنطقة لحصار عسكري وأمني مشدد أكبر من الحصار المفروض عليها منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.
وذكر إياد اللحام الناطق الإعلامي للجنة، أن اللجنة ورغم الظروف القاسية جداً في المواصي ستقوم بتنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات والدورات لتأهيل مجموعة من المواطنين والشبان استعداداً لمواجهة أيام الانسحاب الإسرائيلي من المواصي، لافتاً إلى أن اللجنة شرعت بالتعاون مع وزارة الصحة بتنظيم دورة متخصصة في الإسعافات الأولية لحوالي 60 شاباً في مواصي خان يونس ورفح يقطنون في جميع أنحاء المنطقة، خاصة القريبة جداً من المستوطنات.
وطالبت اللجنة المواطنين بالتعاون مع رجال الأمن الذين سيتواجدون في المناطق التي ستنسحب منها قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة علي الدور الذي سيقوم به رجال الشرطة والأمن الوطني، الذين سيتواجدون في أي منطقة سيتم الانسحاب منها.
يُشار إلى أن منطقة المواصي يقطنها أكثر من 7 آلاف مواطن، وتحاصرها مستوطنات "غوش قطيف" من جميع الجهات، وتعيش ظروفاً حياتية وصحية صعبة للغاية بفعل إجراءات الاحتلال وفرض حصار مشدد عليها منذ بداية الانتفاضة.
وتضم اللجنة، التي تعتبر الأولى من نوعها في المواصي، أطباء ومهندسين ومدرسين وعمالاً وشبابا، وتعكف حالياً على تشكيل لجان فرعية في جميع أنحاء المواصي لمواجهة أي طارئ قد يحدث أثناء تنفيذ خطة الانسحاب الإسرائيلي.
وقال الدكتور خالد البردويل رئيس اللجنة: إن اللجنة تشكلت لحماية أهالي المواصي، وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لهم، وتأمين الطعام والشراب، وتوفير الإنارة، والمحافظة على مولدات الكهرباء الموجودة في المواصي، مؤكداً أن اللجنة ستعمل على توفير الخدمة والرعاية الصحية للسكان خلال فترة الانسحاب، التي قد تخضع فيها المنطقة لحصار عسكري وأمني مشدد أكبر من الحصار المفروض عليها منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.
وذكر إياد اللحام الناطق الإعلامي للجنة، أن اللجنة ورغم الظروف القاسية جداً في المواصي ستقوم بتنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات والدورات لتأهيل مجموعة من المواطنين والشبان استعداداً لمواجهة أيام الانسحاب الإسرائيلي من المواصي، لافتاً إلى أن اللجنة شرعت بالتعاون مع وزارة الصحة بتنظيم دورة متخصصة في الإسعافات الأولية لحوالي 60 شاباً في مواصي خان يونس ورفح يقطنون في جميع أنحاء المنطقة، خاصة القريبة جداً من المستوطنات.
وطالبت اللجنة المواطنين بالتعاون مع رجال الأمن الذين سيتواجدون في المناطق التي ستنسحب منها قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة علي الدور الذي سيقوم به رجال الشرطة والأمن الوطني، الذين سيتواجدون في أي منطقة سيتم الانسحاب منها.
يُشار إلى أن منطقة المواصي يقطنها أكثر من 7 آلاف مواطن، وتحاصرها مستوطنات "غوش قطيف" من جميع الجهات، وتعيش ظروفاً حياتية وصحية صعبة للغاية بفعل إجراءات الاحتلال وفرض حصار مشدد عليها منذ بداية الانتفاضة.