الوكالة الأمريكية للتنمية تساهم بـ 22.6 مليون دولار كمساعدات غذائية
نشر بتاريخ: 21/04/2012 ( آخر تحديث: 21/04/2012 الساعة: 18:25 )
القدس- معا- أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اليوم عن تقديم مساهمة جديدة تبلغ 22.6 مليون دولار أمريكي في صورة مواد غذائية ومساعدات نقدية لمشاريع المساعدات الغذائية التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لصالح الفلسطينيين المتضررين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وجاء هذا الاعلان خلال زيارة قام بها المدير المساعد لمكتب الشرق الأوسط بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،الأنسة مارا رودمان، إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي بالقرب من مدينة قلنديا.
وقال بابلو ريكالديه، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي: "إن أولى أولوياتنا هي تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للفلسطينيين الأكثر تضرراً. وبفضل هذه المساهمة التي جاءت في الوقت المناسب من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سنتمكن من الاستجابة لاحتياجاتهم في هذا التوقيت الحرج، حيث الموارد شحيحة، والناس في أشد الاحتياج إلينا". وأضاف السيد ريكالديه "تُظهر الولايات المتحدة مرةً أخرى التزامها بمكافحة الجوع والفقر في الأوقات الصعبة التي تواجه هذه المنطقة".
وتتضمن هذه المساهمة مساعدات غذائية قيمتها 15 مليون دولار أمريكي وتبرع نقدي قيمته 7.6 مليون دولار أمريكي مما يسمح لبرنامج الأغذية العالمي بتوفير الغذاء للأسر الفلسطينية التي تعاني من نقص الطعام وتزويدها بسلة غذائية تتكون من الحمص، ودقيق القمح المدعم، والزيت النباتي الغني بالفيتامينات، والملح المعالج باليود، والسكر.
وعلى الرغم من التقدم المحرز في معالجة انعدام الأمن الغذائي على مدى السنوات القليلة الماضية من خلال الجهود التي يبذلها الشعب الفلسطيني والمبادرات الدولية، إلا أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يؤثر على حوالي 45 في المائة من السكان في قطاع غزة وحوالي 17 في المائة من سكان الضفة الغربية. وتشير التقديرات إلى أنه في عام 2012، تعاني أكثر من أسرة من بين كل خمسة أسر من انعدام الأمن الغذائي حتى مع المساعدات الغذائية المقدمة من خلال برنامج الأغذية العالمي وغيره من المنظمات الدولية.
وقالت رودمان: "على الرغم من أن هذه المساعدة في غاية الأهمية، إلا أنها مجرد جزء من المساعدة الشاملة للولايات المتحدة التي تهدف إلى وضع الأسس لقيام دولة فلسطينية مزدهرة ومستقرة في المستقبل"، وأضافت رودمان: "إننا في شراكة مع السلطة الفلسطينية من أجل الجهود الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان الفلسطينيين من خلال مشروعات في مجالات الصحة، والتعليم، والتنمية الاقتصادية، والمياه، والبنية التحتية، وقطاعات الحكم المحلي".
ويدعم برنامج الأغذية العالمي حالياً أكثر من 700 ألف شخص متضرر من الفلسطينيين الغيرلاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال مجموعة من الآليات/المشاريع المبتكرة للمساعدات الغذائية بما في ذلك توزيع المواد الغذائية العاجلة، والقسائم الإلكترونية لتوزيع المواد الغذائية التي يستخدمها المستفيدين في المتاجر المحلية لشراء منتجات منتجة محلياً.
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع. ويقدم البرنامج كل عام مساعدات غذائية إلي أكثر من 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلداً حول العالم.
ومنذ عام 1994، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 3.5 مليار دولار أمريكي من المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يجعل الولايات المتحدة الجهة المانحة الرائدة للفلسطينيين.
وقال بابلو ريكالديه، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي: "إن أولى أولوياتنا هي تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للفلسطينيين الأكثر تضرراً. وبفضل هذه المساهمة التي جاءت في الوقت المناسب من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سنتمكن من الاستجابة لاحتياجاتهم في هذا التوقيت الحرج، حيث الموارد شحيحة، والناس في أشد الاحتياج إلينا". وأضاف السيد ريكالديه "تُظهر الولايات المتحدة مرةً أخرى التزامها بمكافحة الجوع والفقر في الأوقات الصعبة التي تواجه هذه المنطقة".
وتتضمن هذه المساهمة مساعدات غذائية قيمتها 15 مليون دولار أمريكي وتبرع نقدي قيمته 7.6 مليون دولار أمريكي مما يسمح لبرنامج الأغذية العالمي بتوفير الغذاء للأسر الفلسطينية التي تعاني من نقص الطعام وتزويدها بسلة غذائية تتكون من الحمص، ودقيق القمح المدعم، والزيت النباتي الغني بالفيتامينات، والملح المعالج باليود، والسكر.
وعلى الرغم من التقدم المحرز في معالجة انعدام الأمن الغذائي على مدى السنوات القليلة الماضية من خلال الجهود التي يبذلها الشعب الفلسطيني والمبادرات الدولية، إلا أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يؤثر على حوالي 45 في المائة من السكان في قطاع غزة وحوالي 17 في المائة من سكان الضفة الغربية. وتشير التقديرات إلى أنه في عام 2012، تعاني أكثر من أسرة من بين كل خمسة أسر من انعدام الأمن الغذائي حتى مع المساعدات الغذائية المقدمة من خلال برنامج الأغذية العالمي وغيره من المنظمات الدولية.
وقالت رودمان: "على الرغم من أن هذه المساعدة في غاية الأهمية، إلا أنها مجرد جزء من المساعدة الشاملة للولايات المتحدة التي تهدف إلى وضع الأسس لقيام دولة فلسطينية مزدهرة ومستقرة في المستقبل"، وأضافت رودمان: "إننا في شراكة مع السلطة الفلسطينية من أجل الجهود الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان الفلسطينيين من خلال مشروعات في مجالات الصحة، والتعليم، والتنمية الاقتصادية، والمياه، والبنية التحتية، وقطاعات الحكم المحلي".
ويدعم برنامج الأغذية العالمي حالياً أكثر من 700 ألف شخص متضرر من الفلسطينيين الغيرلاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال مجموعة من الآليات/المشاريع المبتكرة للمساعدات الغذائية بما في ذلك توزيع المواد الغذائية العاجلة، والقسائم الإلكترونية لتوزيع المواد الغذائية التي يستخدمها المستفيدين في المتاجر المحلية لشراء منتجات منتجة محلياً.
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع. ويقدم البرنامج كل عام مساعدات غذائية إلي أكثر من 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلداً حول العالم.
ومنذ عام 1994، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 3.5 مليار دولار أمريكي من المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يجعل الولايات المتحدة الجهة المانحة الرائدة للفلسطينيين.