|
النائب أبو الرب: إسرائيل تعدم نشطاء فتح في الضفة وحماس تعدم نشطاء فتح في غزة
نشر بتاريخ: 20/12/2006 ( آخر تحديث: 20/12/2006 الساعة: 13:03 )
رام الله- معا- في تعقيبه على الأحداث المؤسفة في قطاع غزة صرح النائب جمال أبو الرب عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح قائلا:" إنه يستغرب هذا التزامن بين التصعيد الإسرائيلي الحمساوي المذهل ضد نشطاء فتح، حيث أن إسرائيل تعدم نشطاء فتح في الضفة وحماس تعدم نشطاء فتح في غزة"، مشيرا الى أن القوات المستعربة الإسرائيلية قد نجحت صباح امس باغتيال ثلاثة مقاومين من نشطاء فتح في الضفة الغربية، وأن حماس قد نجحت بتصفية مجموعة من كادر فتح في غزة من الذين كانوا قد نجو من عدة محاولات إسرائيلية لتصفيتهم".
وقال أبو الرب معلقا على خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية:" إنه خطاب تضليلي للشعب الفلسطيني والشعب العربي"، مستغربا ما وصفة "بالفذلكة اللفظية لرئيس الوزراء التي يقدم من خلالها حماس بأنها بريئة من الفشل في تشكيل حكومة وحدة وطنية وهو الذي تراجع عن المحددات التي وقعها قبل أن يجف حبرها بما سماه بالأستدراكات، ويقدم حماس على أنها بريئة من الدم الفلسطيني المراق قبل أن تجف دماء المناضلين الذين قتلتهم حماس في غزة، مستهجنا كيف يشير رئيس الوزراء بالمسؤولية إلى سيادة الرئيس عن تفريق مسيرة لحماس في رام الله محولا الأنظار عن الشهداء الذين طالهم سلاح حماس الغادر قبل أن يدفنوا في غزة". وأضاف "أن رئيس الوزراء يتجاهل المجاعة التي تهدد الشعب الفلسطيني بكافة فئاته، وحالة الفقر المدقع والعوز التي يتعرض لها موظفي السلطة بسبب فشل حكومة حماس مكتفيا بتحميل رئيس ديوان الرئيس رفيق الحسيني بأنه أفشل التوقيع على الإتفاق مع نقابة الموظفين وهو يعلم علم اليقين أن من أفشل الإتفاق هو محاولة الحكومة استثناء موظفي الأجهزة الأمنية الذين يتبعون وزارة الداخلية من الإتفاق وكأنهم ليسوا من موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية. واستغرب أبو الرب كيف يتحدث رئيس الوزراء عن قرارات الإقصاء التي اتخذتها حكومته بحق موظفي فتح في الوزارات على أنها دعم نوعي للوزارات متناسيا أن هذه القرارات قد صدرت في معظمها خلافا للقانون لإقصاء الكفاءات الحقيقية وذوي الخبرات والمؤهلات النوعية من موظفي فتح في الوزارات، لتفريغ الوزارات من الكادر النوعي لحركة فتح وإحلال موظفين جدد من حماس بدلا منهم ممن لا يملكون أي خبرات أو مؤهلات أو أي علاقة بالخدمة المدنية أو بالشأن الإداري العام. وناشد أبو الرب جماهير الشعب الفلسطيني الصامد أن تخرج عن صمتها غير المعهود لتضع حدا لحالة الفلتان والهيجان الأمني الذي راح ضحيتها عشرات المناضلين الشرفاء والأطفال الأبرياء، ووجه الدعوة "للشرفاء" في حركة حماس أن يقولوا لا للجرائم اليومية "التي ترتكبها القوى الحمساوية باسم الدين الإسلامي الذي حرم قتل النفس البشرية"، ووجه الدعوة إلى الوزراء في الحكومة لتقديم استقالتهم من هذه الحكومة "التي وضعت الشعب الفلسطيني وسط حمام دم جارف ومسلسل قتل لا حد له". |