الأونروا ومكتب الأمم المتحدة: 67 لاجئا هُجروا من بيوتهم خلال اسبوع
نشر بتاريخ: 22/04/2012 ( آخر تحديث: 22/04/2012 الساعة: 16:48 )
القدس - معا - أفادت وكالة الاونروا ومكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في الاراضي الفلسطينية، ان 67 لاجئا فلسطينيا في الضفة الغربية تعرضوا لتهجير قسري، خلال اسبوع.
وافادت الاونروا ومكتب الامم المتحدة في بيان لهم تلقت "معا" نسخة منه، ان 67 لاجئا فلسطيني تعرضوا للتهجير القسري خلال الأسبوع، أكثر من نصفهم من الأطفال نتيجة لطردهم وهدم منازلهم إضافة لمنشآت مدنية أخرى، فقد اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على هدم منازل تعود ملكيتها لسبع عائلات فلسطينية لاجئة في أحد التجمعات الفلسطينية الواقعة في مضرب حي الخلايلة، في حادثة واحدة حدثت في الثامن عشر من شهر نيسان الحالي حيث تم تشريدهم للمرة الثالثة في غضون ستة أشهر، كما قامت سلطات الاحتلال بهدم ومصادرة الخيام الطارئة التي عملت الجهات الإنسانية الفاعلة على توفيرها في استجابة لعمليات الهدم.
وأدان مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في الضفة الغربية فيليبه سانشيز الاعتداءات وقال إن طرد اللاجئين الفلسطينيين بشكل قسري وهدم البيوت الفلسطينية وغيرها من المنشآت المدنية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية هو مخالف للقانون الدولي، وحث الاحتلال على إيجاد حل فوري لتمكين الفلسطينيين الذين يقطنون في الضفة الغربية في أن يمارسوا حياتهم الطبيعية في ظل تطبيق كامل لحقوقهم.
وفي حادثة آخرى، في الثامن عشر من شهر نيسان الحالي تعرضت عائلتين فلسطينيتين للطرد بشكل قسري في حي بيت حنانيا الواقع في القدس الشرقية، وبالتالي فالبيوت الواقعة في حي فلسطيني تم تسليمها لمستوطنين إسرائيليين الذين أعلنوا عن نيتهم لبناء مستوطنة جديدة في تلك المنطقة.
وقد أدان منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ماكسويل جيلارد في نفس اليوم موضحا أن هذا قد يتعارض مع القانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة.
وأكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرضي الفلسطينية المحتلة رامش راجاسينغهام، لقد فقد ما يزيد على 1500 فلسطيني بيوتهم جراء عمليات الهدم والطرد منذ بداية عام 2011، إن عمليات الهدم والطرد القسرية تسبب تعميق المعاناة الإنسانية إضافة إلى احتياجات إنسانية متزايدة والتهميش.
وافادت الاونروا ومكتب الامم المتحدة في بيان لهم تلقت "معا" نسخة منه، ان 67 لاجئا فلسطيني تعرضوا للتهجير القسري خلال الأسبوع، أكثر من نصفهم من الأطفال نتيجة لطردهم وهدم منازلهم إضافة لمنشآت مدنية أخرى، فقد اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على هدم منازل تعود ملكيتها لسبع عائلات فلسطينية لاجئة في أحد التجمعات الفلسطينية الواقعة في مضرب حي الخلايلة، في حادثة واحدة حدثت في الثامن عشر من شهر نيسان الحالي حيث تم تشريدهم للمرة الثالثة في غضون ستة أشهر، كما قامت سلطات الاحتلال بهدم ومصادرة الخيام الطارئة التي عملت الجهات الإنسانية الفاعلة على توفيرها في استجابة لعمليات الهدم.
وأدان مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في الضفة الغربية فيليبه سانشيز الاعتداءات وقال إن طرد اللاجئين الفلسطينيين بشكل قسري وهدم البيوت الفلسطينية وغيرها من المنشآت المدنية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية هو مخالف للقانون الدولي، وحث الاحتلال على إيجاد حل فوري لتمكين الفلسطينيين الذين يقطنون في الضفة الغربية في أن يمارسوا حياتهم الطبيعية في ظل تطبيق كامل لحقوقهم.
وفي حادثة آخرى، في الثامن عشر من شهر نيسان الحالي تعرضت عائلتين فلسطينيتين للطرد بشكل قسري في حي بيت حنانيا الواقع في القدس الشرقية، وبالتالي فالبيوت الواقعة في حي فلسطيني تم تسليمها لمستوطنين إسرائيليين الذين أعلنوا عن نيتهم لبناء مستوطنة جديدة في تلك المنطقة.
وقد أدان منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ماكسويل جيلارد في نفس اليوم موضحا أن هذا قد يتعارض مع القانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة.
وأكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرضي الفلسطينية المحتلة رامش راجاسينغهام، لقد فقد ما يزيد على 1500 فلسطيني بيوتهم جراء عمليات الهدم والطرد منذ بداية عام 2011، إن عمليات الهدم والطرد القسرية تسبب تعميق المعاناة الإنسانية إضافة إلى احتياجات إنسانية متزايدة والتهميش.