صوت المجتمع نتنظم ندوة حول"العيب والحرام والقهر وانعكاساتها على المرأة
نشر بتاريخ: 22/04/2012 ( آخر تحديث: 22/04/2012 الساعة: 14:00 )
غزة-معا- نظم برنامج التوعية والتواصل المجتمعي في مؤسسة صوت المجتمع ندوة حوارية بعنوان " ثقافة العيب والحرام والقهر وانعكاساتها السلبية على المرأة " وذلك بالتعاون مع مركز تمكين المرأة والمجتمع في النصيرات بحضور عدد من الخريجات والسيدات.
من جهته أشار يوسف سعد ناشط مجتمعي من صوت المجتمعي بأن المرأة الفلسطينية تواجه داخل المجتمع العديد من الثقافات الخاطئة الواقعة على كاهل المرأة التي منها ثقافة العيب والحرام والقهر بالإضافة إلى العادات والتقاليد التي تتعرض لها المرأة وتؤثر على حياتها النفسية والاجتماعية والعملية والأسرية وتحد من حريتها داخل المجتمع التي تعيش فيه وتجعل حياتها مليئة بالمشاكل .
واستعرض سعد الانعكاسات السلبية التي تواجه المرأة نتيجة الثقافات التي تمارس عليها أهمها فقدانها الثقة بنفسها وقدرتها الذاتية, تدمير شخصيتها وكيانها الإنساني,عدم الشعور بالأمن والاستقرار بالإضافة إلى آثار نفسية واجتماعية تؤدي لحالات مرضية وسلوكيات عدائية والعزلة والانطواء .
وأوضحت أحد المشاركات من مركز تمكين من جامعة الأقصى بأن المرأة سواء كانت طالبة أو وزوجة أو عاملة تتعرض لجميع أنواع العنف والاضطهاد من الأسرة أو الشارع أو العمل أو المجتمع ككل وتبقى راضخة للوضع مع عدم المواجهة والتعبير خوفا من العواقب وذلك يسبب زيادة الضغط والتأثير ويولد الانفجار لديها. أضافت "يجب على المرأة مواجهة هده الصعوبات بالإقناع واتباث ذاتها من خلال العلم والعمل والإيمان الراسخ بدورها وحقها في الحياة لان السكوت يترتب عليه نتائج وخيمة ".
وشدد سعد في نهاية الجلسة على ضرورة مواجهة المرأة للعادات والثقافات السيئة التي تتعرض لها من خلال الثبات والشجاعة والتوعية والإرشاد بالإضافة إلى الإيمان القطعي بقضيتها ورسالتها في الحياة وترسيخها داخل المجتمع عن طريق المؤسسات والجمعيات والمنظمات التي تخص حقوق الإنسان مستعينة بوسائل الإعلام لرفع صوتها عاليا تحقيقا لاحتياجاتها وأهدافها.
من جهته أشار يوسف سعد ناشط مجتمعي من صوت المجتمعي بأن المرأة الفلسطينية تواجه داخل المجتمع العديد من الثقافات الخاطئة الواقعة على كاهل المرأة التي منها ثقافة العيب والحرام والقهر بالإضافة إلى العادات والتقاليد التي تتعرض لها المرأة وتؤثر على حياتها النفسية والاجتماعية والعملية والأسرية وتحد من حريتها داخل المجتمع التي تعيش فيه وتجعل حياتها مليئة بالمشاكل .
واستعرض سعد الانعكاسات السلبية التي تواجه المرأة نتيجة الثقافات التي تمارس عليها أهمها فقدانها الثقة بنفسها وقدرتها الذاتية, تدمير شخصيتها وكيانها الإنساني,عدم الشعور بالأمن والاستقرار بالإضافة إلى آثار نفسية واجتماعية تؤدي لحالات مرضية وسلوكيات عدائية والعزلة والانطواء .
وأوضحت أحد المشاركات من مركز تمكين من جامعة الأقصى بأن المرأة سواء كانت طالبة أو وزوجة أو عاملة تتعرض لجميع أنواع العنف والاضطهاد من الأسرة أو الشارع أو العمل أو المجتمع ككل وتبقى راضخة للوضع مع عدم المواجهة والتعبير خوفا من العواقب وذلك يسبب زيادة الضغط والتأثير ويولد الانفجار لديها. أضافت "يجب على المرأة مواجهة هده الصعوبات بالإقناع واتباث ذاتها من خلال العلم والعمل والإيمان الراسخ بدورها وحقها في الحياة لان السكوت يترتب عليه نتائج وخيمة ".
وشدد سعد في نهاية الجلسة على ضرورة مواجهة المرأة للعادات والثقافات السيئة التي تتعرض لها من خلال الثبات والشجاعة والتوعية والإرشاد بالإضافة إلى الإيمان القطعي بقضيتها ورسالتها في الحياة وترسيخها داخل المجتمع عن طريق المؤسسات والجمعيات والمنظمات التي تخص حقوق الإنسان مستعينة بوسائل الإعلام لرفع صوتها عاليا تحقيقا لاحتياجاتها وأهدافها.